الجواب:
المؤمن والمؤمنة مخيَّران، مَن شاء أوتر في أول الليل، ومَن شاء في آخره، والأفضل آخر الليل لمن تيسر له ذلك؛ لقول النبي ﷺ: مَن خاف ألا يقوم من آخر الليل فليُوتر أوله، ومَن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك ...
ج: الوتر ختم لصلاة الليل، وليس ختمًا لصلاة النهار، المغرب هي التي تختم صلاة النهار، فهي وتر النهار، وأما التهجد في الليل فيُختم بالوتر (ركعة واحدة)، فالركعة هي الختام لصلاة الليل، ولكن لا مانع أن يُصلي بعدها ما شاء، وهكذا لو أوتر أول الليل ثم يسَّر الله ...
ج: الصلاة في الليل تُسمَّى تهجدًا، وتُسمَّى قيام الليل؛ كما قال الله تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [الإسراء: 79]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا [المزمل: 1-2]، وقال سبحانه عن عباده ...
ج: لا ريب أن صلاة التراويح قُربة وعبادة عظيمة مشروعة، والنبي ﷺ فعلها ليالي بالمسلمين، ثم خاف أن تُفرض عليهم فترك ذلك وأرشدهم إلى الصلاة في البيوت، ثم لما توفي ﷺ وأفضت الخلافةُ إلى عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما ورأى الناس في المسجد يُصلونها أوزاعًا، ...
ج: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه.
أما بعد:
فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة، وأن السنة أن يُصلي المؤمن -وهكذا المؤمنة- ...
ج: السنة الإتمام مع الإمام، ولو صلى ثلاثًا وعشرين؛ لأن الرسول ﷺ قال: مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلةٍ[1]، وفي اللفظ الآخر: بقية ليلته[2].
فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف، سواء صلى إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو ثلاثًا وعشرين، ...
الجواب:
لا أعلم في هذا بأسًا، فلو صلى بعض الليالي إحدى عشرة، وفي بعضها ثلاث عشرة فلا شيء فيه، ولو زاد فلا بأس، فالأمر واسع في صلاة الليل، لكن إذا اقتصر على إحدى عشرة لتثبيت السنة وليعلم الناس صلاته حتى لا يظنوا أنه ساهٍ فلا حرج في ذلك[1].
من ضمن الأسئلة ...
ج: الأظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته، ويطمئن قلبه؛ لأنه ما كل صوتٍ يُريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلانٍ أو فلانٍ الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد ...
ج: لا أعلم في هذا بأسًا، وإن كنتُ أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه؛ لأنه قد يذهب إلى مسجدٍ آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطُّمأنينة، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إمامًا يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته ...
ج: الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلًا يدل على أن الأفضل أن يُكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يُستحب أن يُسمعهم جميعَ القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله.
ولكن هذا ليس بدليلٍ واضحٍ، فالمهم أن يخشع في قراءته، ويطمئن، ويرتل، ويفيد الناس ولو لم ...
ج: يُستفاد منها المدارسة، وأنه يُستحب للمؤمن أن يُدارس القرآن مَن يُفيده وينفعه؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام دارس جبرائيل للاستفادة؛ لأن جبرائيل هو الذي يأتي من عند الله جل وعلا وهو السفير بين الله والرسل، فجبرائيل لا بد أن يُفيد النبي ﷺ أشياء من ...
ج: هذا عمل حسن، فيقرأ الإمام كل ليلةٍ جزءًا أو أقل، لكن في العشر الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويُكمله، هذا إذا تيسر بدون مشقةٍ، وهكذا دعاء الختم فعله الكثير من السلف الصالح، وثبت عن أنس خادم النبي ﷺ أنه فعله، وفي ذلك خير كثير.
والمشروع للجماعة أن يُؤمِّنوا ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، والأمر في هذا واسع والحمد لله، إن ختم فهو أفضل حتى يُسمع الجماعة جميعَ القرآن، وحتى يفوز الجميع بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، وإن حال حائلٌ دون ذلك، ولم يتيسر للإمام ختم القرآن، فلا حرج في ذلك.
والمشروع للإمام أن يُراعي ...
ج: لا أعلم في هذا شيئًا؛ لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوةً في ذلك، ورأى من نفسه تلذذًا بالقراءة، فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع مَن خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت ...
ج: هذا أمر مطلوب في جميع الصلوات، في التراويح وفي الفرائض؛ لقوله ﷺ: أيّكم أمَّ الناس فليُخفف؛ فإنَّ فيهم الضعيف والصغير وذا الحاجة[1]، فالإمام يُراعي المأمومين، ويرفق بهم في قيام رمضان، وفي العشر الأخيرة، وليس الناس سواء، فالناس يختلفون، فينبغي له ...