مجموع الفتاوى - مجلد رقم 13

حكم تقبيل ومعانقة المعزى

ج: الأفضل في التعزية وعند اللقاء المصافحة إلا إذا كان المعزي أو الملاقي قد قدم من سفر فيشرع مع المصافحة المعانقة؛ لقول أنس : كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا والله ولي التوفيق[1]. نشرت في (مجلة الدعوة) العدد (1579). (مجموع ...

حكم التعزية في أهل المعاصي

ج: لا بأس بالتعزية، بل تستحب، وإن كان الفقيد عاصيًا بانتحار أو غيره، كما تستحب لأسرة من قُتِلَ قصاصًا، أو حدًا، كالزاني المحصن، وهكذا من شرب المسكر حتى مات بسبب ذلك، لا مانع في تعزية أهله فيه، ولا مانع من الدعاء له ولأمثاله من العصاة بالمغفرة والرحمة، ...

حكم السفر للتعزية

ج: بحسب أحوال أهل الميت، فإذا كان فيه تثقيل عليهم فلا يجوز، أما إذا كانوا يحبون ذلك فلا حرج، والأمر في ذلك واسع[1]. من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 376).

حكم من يسافر من أجل العزاء لقريب أو صديق

ج: لا نعلم بأسًا في السفر من أجل العزاء لقريب أو صديق؛ لما في ذلك من الجبر والمواساة وتخفيف آلام المصيبة، ولا بأس في العزاء قبل الدفن وبعده، وكلما كان أقرب من وقت المصيبة كان أكمل في تخفيف آلامها. وبالله التوفيق[1]. نشرت في (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب: ...

أسوار المسجد، والصلاة على الميت بعد دفنه، وزكاة الرواتب

ج: وأفيدك بأن ما كان داخل سور المسجد فهو من المسجد فلا يباع فيه ولا تنشد فيه الضالة، وتجوز الصلاة فيه. وأما السفر لتعزية إنسان مسلم في ميته فلا حرج فيه والدعاء للأموات وطلب الرحمة لهم في خطبة الجمعة جائز، والصلاة على الميت بعد الدفن جائزة وقد فعلها ...

ليس للعزاء حد معين

ج: لا أعلم لها حدًا معلومًا[1]. من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 379). 

حكم تخصيص ثلاثة أيام للعزاء

ج: التعزية سنة؛ لما فيها من جبر المصاب والدعاء له بالخير، ولا فرق في ذلك بين كون الميت صغيرًا أو كبيرًا، وليس فيها لفظ مخصوص، بل يعزي المسلم أخاه بما تيسر من الألفاظ المناسبة مثل أن يقول: (أحسن الله عزاءك وجبر مصيبتك وغفر لميتك) إذا كان الميت مسلمًا. أما ...

الكلمات المناسبة للتعزية

ج: لا أعلم دعاء معينًا في ذلك عن النبي ﷺ، ولكن يشرع للمعزي أن يعزي أخاه في الله في فقيده بالكلمات المناسبة، مثل: (أحسن الله عزاءك، وجبر مصيبتك، وأعظم أجرك، وغفر لميتك.. ونحو ذلك. أما التعزية بقوله: البقية في حياتك، أو شد حيلك، فلا أعلم لهما أصلًا، وفق ...

حكم جلوس أهل الميت ثلاثة أيام للتعزية

ج: إذا جلسوا حتى يعزيهم الناس فلا حرج إن شاء الله حتى لا يتعبوا الناس، لكن من دون أن يصنعوا للناس وليمة[1]. من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 382). 

الاجتماع في بيت الميت للأكل والشرب وقراءة القرآن بدعة

ج: الاجتماع في بيت الميت للأكل والشرب وقراءة القرآن بدعة[1]، وهكذا الصلاة في البيت لا تجوز، بل على الرجال الصلاة في المسجد مع الجماعة، وإنما يؤتى أهل الميت للتعزية والدعاء لهم والترحم على ميتهم. أما أن يجتمعوا لإقامة مأتم بقراءة خاصة أو أدعية خاصة أو ...

حكم إقامة وليمة يجتمع فيها المعزون

الجواب: هذا كله بدعة لم يفعله رسول الله ﷺ ولا أصحابه ، وقد ثبت عن جرير بن عبدالله البجلي الصحابي الشهير  قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة)[1] أخرجه الإمام أحمد، وابن ماجه بسند صحيح. وإنما المشروع أن يصنع الطعام ...

صنع الطعام لأهل الميت

الجواب: لا بأس، ويعمله لهم الجيران أو الأقارب[1]؛ لأن النبي ﷺ أمر أهله أن يصنعوا لآل جعفر بن أبي طالب  طعامًا لما جاء خبر موته بالشام فقال: إنه قد أتاهم ما يشغلهم[2]. هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات ...

حكم دعوة أهل الميت من يأكل معهم ما بُعِثَ لهم

ج: ليس ذلك من النياحة؛ لأنهم لم يصنعوه وإنما صنع ذلك لهم، ولا بأس أن يدعوا من يأكل معهم من الطعام الذي بعث لهم؛ لأنه قد يكون كثيرًا يزيد على حاجتهم[1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 387).

حكم بعث الذبائح لأهل الميت والدعوة إليها

الجواب: السنة لأقارب الميت وأصدقائه وجيرانه أن يبعثوا لأهل الميت طعامًا حتى يريحوهم من تعب الطبخ؛ لأنه قد أتاهم ما يشغلهم، لأن النبي ﷺ أمر أهله أن يبعثوا لآل جعفر بن أبي طالب  طعامًا لما جاء خبر موته وقال ﷺ: إنه قد جاءهم ما يشغلهم[1] أما بعث الذبائح ...