الجواب: يسأل الأطباء المختصون عن هذا الشيء، فإذا كانوا يرون أن شرب الخل يسقط الجنين، فهذا حكمه حكم القتل خطأ، فعليها الدية والكفارة.
وهي مخطئة حينما أخذت الوصف بغير معرفة طبيب مؤتمن.
وأما إن كان لا يضر الجنين، بمعرفة الأطباء المختصين، فإنه لا يكون ...
الجواب: هذا الحديث صحيح، رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت النبي ﷺ يقول: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال، فالقتل المذكور يعتبر عمدًا، ولا يجب فيه عتق رقبة، وإنما ذلك في قتل الخطأ وشبه العمد.
فإذا رأيت أن تعتقي عنه تبرعًا منك، ففي ذلك أجر عظيم لك ولأبيك، ونوصيك بكثرة الدعاء ...
والجواب: لا يخفى على مثلكم أن الأصل فيما يقع من المكلف من الجنايات، هو أنه فعل ذلك عمدًا، وإذا ادعى خلاف ذلك فعليه البينة التي تدل على صدق دعواه، ولو فتح هذا الباب لكل جَانٍ يدعي الخطأ، لحصل بذلك شر كثير وفساد كبير.
وبهذا يتضح لفضيلتكم أن القول في مثل ...
الجواب: إذا كنت ما فرطت في سيرك، ولا في شيء من متطلبات سيارتك، وأن الحادث حصل، ووضع سيارتك وصحتك عادي، فلا شيء عليك؛ لعدم ثبوت تسببك في الحادث.
وأما إن كان الواقع تسبب عن شيء مما ذكر، فعليك الكفارة، وهي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين؛ ...
الجواب: إذا اشترك اثنان فأكثر في قتل الخطأ، فعلى كل واحد كفارة مستقلة؛ لأن الكفارات لا تتوزع كما نص عليه أهل العلم[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج3، ص: 360، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/338).
الجواب: إذا كان الواقع هو ما ذكرت في السؤال، فليس على أم الطفل شيء، وإنما الدية والكفارة على الذي دهس الطفل.
نسأل الله أن يعوض والديه خيرًا، ويجبر مصيبتهما، فإنا لله وإنا إليه راجعون[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج3، ص: 361، ...
الجواب: إذا كان الواقع هو كما ذكرته -أيها السائل- فليس على أبيك كفارة؛ لأن الخطأ من غيره عليه، فلا يسمى قاتلًا، والله ولي التوفيق[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج3، ص: 356، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/340).
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كان الواقع هو ما ذكرت، فليس عليك كفارة، وأسأل الله أن يعفو عن الجميع[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مفتي عام المملكة العربية السعودية
استفتاء شخصي من/ م. م. س. ق، وأجاب عنه سماحته في ...
الجواب: الواجب في قتل الخطأ وشبه العمد هو إعتاق رقبة مؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين؛ لقول الله : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ ...
الجواب: تحرير الرقبة المراد به: عتق المملوك من الذكور والإناث، فقد شرع الله لعباده إذا جاهدوا أعداء الإسلام وغلبوهم، أن تكون ذرياتهم ونساؤهم أرقاء مماليك للمسلمين؛ يستخدمونهم، وينتفعون بهم، ويبيعونهم، ويتصرفون فيهم.
وكذلك الأسرى إذا أسروا منهم ...
الجواب: ليس على والدة الميتة المريضة شيء؛ لأنها لم تفعل ما يسبب موتها، والأصل براءة الذمة[1].
صدرت هذه الأجوبة برقم: 1553/ 1، في 25/12/1414هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/345).
الجواب: لا حرج على من قتلت القطة إذا كانت لم تتعمد ذلك، أما إن كانت تعمدت ذلك من دون سبب يوجب ذلك، فعليها التوبة إلى الله من ذلك.
أما إن كانت قتلتها لأذاها، وعدم السلامة من شرها إلا بذلك العمل، فليس عليها حرج[1].
صدرت هذه الأجوبة برقم: 1553/ 1، في 25/12/1414هـ، ...
الجواب: إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال، فليس على القابلة شيء؛ لأنها فعلت ما ترى فيه المصلحة من التدفئة، والأصل براءة الذمة[1].
صدرت هذه الأجوبة برقم: 1553/ 1، في 25/12/1414هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/346).
الجواب: إذا كان الموت بسبب حادث السيارة حصل عن سرعة أو نوم أو نحو ذلك، فعلى السائق الدية والكفارة، وتكون الدية على العاقلة، وهم العصبة.
أما إذا كان الحادث ليس للسائق فيه تسبب بوجه من الوجوه، فلا ضمان عليه، كما لو عثرت الدابة بصاحبها ورديفه، وسقط الرديف ...