عظم شأن الصلاة
ولاسيما موضوع الصلاة فهي عمود الإسلام، وهي أهم أركانه، وأعظم أركانه بعد الشهادتين، الشهادتان هما أعظم أركان الإسلام، وهما أول أركان الإسلام، وهما أساس الملة، ثم يلي ذلك أمر الصلاة، وقد مكث النبي في مكة عليه الصلاة والسلام عشر سنين يدعو فيها إلى توحيد ...
حاجة الدعوة إلى العلماء والدعاة
فالحاصل أن الدعوة إلى الله اليوم من أهم المهمات، وأن الواجب على العلماء ألا يتقاعسوا، بل يجب على كل عالم بالله على كل من لديه علم أن ينشره بين الناس، وأن يتقي الله، وألا يغفل وألا يتساهل وألا يرضى بالقليل من العلم، بل يشمر في الدعوة إلى الله، ويشمر في ...
واجب أهل الإسلام تجاه مكائد الأعداء
فالواجب على أهل الإسلام أن ينتبهوا لهذا الأمر، وأن يتمسكوا بالإسلام حقًا، وألا يكونوا غثاء، فالجاهل بدينه أقل شيء يخرجه عن دينه، فالواجب التبصر والتفقه في الدين، وألا يغتر المؤمن بأقوال الأعداء وما يروجون، وما يزهدون به من الباطل، قال النبي ﷺ: من ...
الزنا وسائله وعقوبته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك، والشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث، فيما يتعلق ...
وسائل تحصيل على التقوى
وهذه التقوى لها أسباب، ولها وسائل، فمن ذلك: سؤال الله ، والضراعة إليه أن يهدي الإنسان، وأن يعينه على نفسه، وأن يعيذه من شر شيطانه، ومن جلساء السوء، ومن دعاة الباطل، يضرع إلى الله كثيرًا، يضرع إليه ويسأله أن يعينه على نفسه وشيطانه وعلى دعاة الباطل وأن ...
قواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ثم من القواعد العظيمة أن يراعي الإنسان العواقب كما بين لكم الأستاذ عبدالرحمن، لا يقدم حتى ينظر في الأمر، إذا كان الأمر قد يكون له سيئة فلينظر، فإن كان إنكاره لهذا المنكر يزيله ويقضي عليه وليس بعده مخلفات أسوأ منه فليبادر بما أعطاه الله من السلطة وينكر ...
الهوى من جنود إبليس
أما الذين تابعوا أهواءهم وتابعوا الشياطين وعصوا الرسل وانقادوا لخطوات الشيطان فهم الهالكون، هم الهالكون في الدنيا والآخرة، ومنهم المعذب في الدنيا قبل الآخرة، كما عذب الله قوم نوح بالغرق في الدنيا قبل الآخرة قبل النار مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ...
قيام الرسل بتبليغ الرسالة
هذا الموضوع موضوع عظيم سمعتم ما فيه، والله عز وجل أرسل الرسل عليهم الصلاة والسلام رحمة منه لعباده، وإحسانًا إليهم، وليخرج من شاء من عباده من الظلمات إلى النور، وليقيم الحجة ويقطع المعذرة، ويبين للناس صراطه المستقيم، حتى يهلك من هلك عن بينة، وحتى يحيى ...
ضرورة حفظ المرأة وصونها وعدم اختلاطها بالرجال
ومعلوم أن توظيفها مع الرجال في أعمال مختلطة من أعظم الأسباب في وقوع الفاحشة وانتهاك العرض وأنواع الفساد، والله يقول جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]، فأمرهن بالقرار في البيت إلا ...
توحيد الأسماء والصفات
ومن ذلك ما سمعتم من العناية بالإيمان بالله وأسمائه وصفاته، وأن أسماءه كلها حسنى، وأن صفاته كلها علا، وأنه سبحانه موصوف بها على الوجه اللائق به جل وعلا، من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل، ولا زيادة، ولا نقصان، بل نمر آيات الصفات وأحاديثها ...
وجوب العبودية لله سبحانه وتعالى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى وآله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحبي ...
الأمور التي ينبغي للتاجر مراعاتها
فالواجب على التاجر أن يتقي الله، وأن يجتهد في سلامة تجارته من الكذب، والخيانة، والغش، والأيمان الفاجرة، وكثرة الأيمان، حتى كثرة الأيمان ينبغي أن تحذرها ولو كنت صادقًا لأنك إذا أكثرت منها جرك ذلك إلى الكذب، في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: إياكم وكثرة ...
الهدف من الدعوة إلى الله
ولما بعث النبي ﷺ عليًا إلى خيبر يدعوهم إلى الله قال له: فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من حمر النعم، يعني خير لك من جميع ما على الدنيا من ناقة حمراء، يعني خير لك من الدنيا وما عليها، شبه بالنعم الحمر؛ لأنها أشرف أموال العرب، يبين ﷺ أن المقصود ...
انتقال الأمراض بقدر الله تعالى ومشيئته
أما ما قد يقع من انتقال المرض من حيوان إلى حيوان هذا بقدر الله ومشيئته ليس من شأن الحيوان، الحيوان ما بيده شيء، وكان أهل الجاهلية يعتقدون أن الأمور تعدي بطبعها، وأن الأجرب متى وقع في الإبل الصحاح أو غيرها من الحيوانات أجربها بذاته لا بقضاء الله ولا ...
واقع الأمم مع رسل الله
أما الأمة في كل عصر فمنها من قبل وهم الأقلون، ومنها من أبى وهم الأكثرون، كما قال في قصة الأنبياء بعد كل نبي في سورة الشعراء: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [الشعراء:8-9]، ...