قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في باب صفة الحج ودخول مكة:
758- وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُضَرِّسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ شَهِدَ صَلَاتَنَا هَذِهِ -يَعْنِي: بِالْمُزْدَلِفَةِ- فَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ، وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ ...
764- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ كَانَ يَرْمِي الْجَمْرَةَ الدُّنْيَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، يُكَبِّرُ عَلَى أَثَرِ كُلِّ حَصَاةٍ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ، ثُمَّ يُسْهِلُ فَيَقُومُ فَيَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ، ثم يَدْعُو وَيَرْفَعُ ...
إن وقت رمي الجمار أيام التشريق من زوال الشمس إلى غروبها، لما رواه مسلم في صحيحه أن جابرًا قال: «رمى رسول الله ﷺ يوم النحر ضحى ورمى بعد ذلك بعد الزوال»[1]، وما رواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سئل عن ذلك فقال: «كنا نتحين، فإذا زالت الشمس ...
فالواجب على جميع الأمة العناية بالقرآن، وتدبره، والعمل بما فيه، وبما صحَّت به السنة عن رسول الله ﷺ، هذا هو الواجب على الجميع، رجالًا ونساءً؛ أن يتَّقوا الله، وأن يعملوا بالقرآن والسنة، والنبي ﷺ لما حجَّ في هذا اليوم توجَّه إلى عرفات من منى بعد طلوع ...
يُكبر مع كل حصاةٍ، يرمي الأولى التي تلي مسجد الخيف بسبع حصياتٍ، يُكبر مع كل حصاةٍ، ثم يرمي الوسطى بسبع حصياتٍ، يُكبر مع كل حصاةٍ، ثم يرمي الأخيرة بسبع حصياتٍ، كما فعل النبيُّ ﷺ.
ويُستحب له أن يقف بعد الأولى والثانية، إذا رمى الأولى يتقدم ويسهل ويجعل ...
هذا اليوم هو يوم الثالث عشر، وهذا اليوم هو آخر أيام التَّشريق الثلاثة التي قال فيها سبحانه: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى ...
الجواب:
هذا جاء عن النبي ﷺ سئل يوم النحر، جاء في البخاري: أنه سئل يوم النحر، ما هو في أيام التشريق، سئل يوم النحر، قال له سائل: رميت بعدما أمسيت، يعني رمى في آخر النهار، فهذا مجزئ عند الجميع، إذا رمى آخر النهار مجزئ يوم العيد، أو رمى بعد الظهر، ...
الجواب:
الرمي في أيام التشريق بعد الزوال كما رمى النبي ﷺ ولا يجوز الرمي قبل الزوال في النهار، ومن رمى قبل الزوال؛ فعليه أن يعيد بعد الزوال، أما الرمي في الليل إذا غابت الشمس، أو في يوم العيد، وما رمى يوم العيد لمشاغل، أو مرض، أو ما أشبه ذلك، فاختلف ...
الجواب:
إذا أخر الرمي في الحج حتى رماه في اليوم الثاني عشر مرتبًا يبدأ بجمرة العقبة في اليوم الحادي عشر سبعًا على كل واحدة، ثم في الثاني عشر، ثم في الثالث عشر بالنية، لا بأس ولا حرج، لكن فاته الفضل، فاتته السنة.
السنة أن يرمي كل شيء في وقته، يوم ...
الجواب:
ما دام ترك هذا بسبب المرض، والعجز عن المبيت في منى؛ فلا حرج في ذلك، من ترك المبيت في منى لمرض أصابه، ودخل في العلاج، أو أذن له من السقاة، أو من الرعاة، أو حارس، أو ما أشبه ذلك من الأعذار؛ فلا حرج عليه، والوكالة جائزة عند العذر.
الجواب:
لو خرج قبل الغروب في اليوم الثاني عشر لا يلزمه شيء، أما إذا تأخر حتى رمى بعد الغروب يبيت، يلزمه أن يبيت على الصحيح، الذي عليه جمهور أهل العلم يبيت، ويرمي في اليوم الثالث عشر بعد الزوال .. ما يكون فيه زحام، إذا رمى بعد الزوال ما يكون فيه زحام، ...
الجواب:
الرمي في الليل يجوز على الصحيح من أقوال العلماء، فيه خلاف بين العلماء والمشهور عند أهل العلم أن الرمي يكون في النهار بعد الزوال إلى غروب الشمس في اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، أما في يوم العيد فكله رمي، يوم العيد، وهكذا النصف الأخير من الليل ...
الجواب:
لا ، هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، والسنة أن يبدأ بالتي في منى مما يلي مسجد الخيف كما بدأ بها النبي ﷺ، ثم ينزل ينزل مكة، فيرمي الوسطى، ثم الأخيرة التي هي جمرة العقبة التي رماها يوم العيد تكون هي الأخيرة في أيام التشريق، هذا هو السنة.
لكن ...
الجواب:
إذا كان الغالب على عملكم أنها لم تصل المرمى مثل ما قلت؛ فإن عليكم دم مثل ما أفتاكم الذي أفتاكم، إذا كنت يغلب على ظنك أن الحصى لم يصل الجمرات؛ فعليكم أن تفدوا عن ذلك ذبيحة، أنت عليك ذبيحة، وعن والدك ذبيحة؛ لأن رمي الجمرات واجب، فإذا لم يغلب الظن ...
الجواب:
لا، ليس للمُوكِّل أن يُغادر حتى يطوف طواف الوداع بعد الرمي، فإذا رمى وكيله الجمرة الأخيرة يوم الثاني عشر أو الثالث عشر يطوف للوداع بعد ذلك، وليس له أن يُغادر حتى يطوف طواف الوداع بعد رمي الوكيل الجمار.
فإذا كان الحاج مريضًا أو عاجزًا يُوكِّل، ...