ج: يجوز الاستجمار بكل شيء يحصل به إزالة الأذى من الطاهرات؛ كالحصى، واللبن من الطين، والمناديل الخشنة الطاهرة، والأوراق الطاهرة التي ليس فيها شيء من ذكر الله أو أسمائه، وغير ذلك مما يحصل به المقصود، ما عدا العظام والأرواث؛ لأن الرسول ﷺ نهى أن يُستنجى ...
الجواب: الأحاديث الصحيحة في النهي عن استقبال القبلة واستدبارها في حال قضاء الحاجة كثيرة، تدل على تحريم استقبال القبلة واستدبارها في قضاء الحاجة، البول أو الغائط، وهذا في الصحراء أمر واضح وهو الحق؛ لأن الأحاديث صريحة في ذلك، فلا ينبغي ولا يجوز أبداً ...
الجواب: القبور لا يقضى فيها الحاجة، فالرسول ﷺ قال: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها، فلا يجلس عليها لا للحاجة ولا لغير الحاجة، بل تحترم، المسلم يحترم حياً وميتاً، فلا يجوز لأحد أن يقضي حاجته في القبور لا بالبول ولا بالغائط، وليس له أن يطأ القبر أو ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فقد جاء عن النبي ﷺ: أنه كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه ، وكان مكتوباً عليه: محمد رسول الله فالأفضل للرجل والمرأة عند دخول الحمام إذا ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالماء عند جميع أهل العلم يكفي عن الحجر، والنبي ﷺ ثبت عنه أنه كان يستنجي بالماء عليه الصلاة والسلام فدل ذلك على أنه يكفي، والحجر وحده ...
الجواب: هذا فيه تفصيل: إذا كنت في محل آمن فاجعلها خارج المرحاض الكنيف عند أهلك أو في مكان آخر في فرجة أو في محل آخر حتى تخلص، تعظيماً لكتاب الله ولكلامه سبحانه وتعالى. وهكذا إذا كان فيها ذكر الله فالأفضل إخراجها كالخاتم الذي فيه ذكر الله أو رسائل فيها ...
الجواب: ليس على من دخل محل قضاء الحاجة بهذه العملة أو بالرسائل التي فيها شيء من ذكر الله، ليس عليه حرج، ولا حرج؛ لأن هذا يشق وفيه تعب كثير، والتحرز من ذلك فيه صعوبة فلا حرج في ذلك، لكن إذا تيسر أنه يجعله في مكان خارج محل الحاجة ولا يخشى من شيء، لا يخشى ...
الجواب:
الشيخ: قبل أن يدخل يقول: أعوذ بالله من الخُبُث والخبائث.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الطهارة)
الجواب: عليك أن تصلي وتتوضأ بالعون، تكلف غيرك كزوجتك أو ولدك أو شخص آخر بأجرة ليوضئك يغسل وجهك ويديك و .. إلى آخره ويجمرك بالمناديل عن الأذى والحمد لله: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، هذا تأمره أن يزيل الأذى من الدبر والقبل بالجمار ...
الجواب:
لا يشرع لك ذلك في دورة المياه، ولكن في قلبك لا بأس من دون تلفظ، وكون الإنسان في قلبه يستحضر هذا الذكر العظيم، فلا بأس، وإن كان على حاجته يستذكر حاجات دينية معاني القرآن، معاني الأحاديث، لا حرج، إنما المكروه التلفظ. نعم.
المقدم: جزاكم الله ...
الجواب:
نعم يجزئ الاستجمار إذا استعمل اللبن، أو المناديل، أو الحجر ثلاث مرات، أو أكثر، حتى أزال الأذى؛ كفى، يقول النبي ﷺ: إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزئ عنه.
فالمقصود: أنه إذا استجمر بثلاثة، أو بأكثر حتى أزال الأذى، ...
الجواب:
الصواب لا حرج في ذلك إذا كان في البيوت؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه قضى حاجته في بيت حفصة مستقبلًا الشام، مستدبرًا الكعبة -عليه الصلاة والسلام- لكن جعلها إلى غير القبلة يكون أحسن، جعل المراحيض إلى غير القبلة يكون أحسن.
أما في الصحراء فلا يجوز، ...
الجواب:
لا حرج، الحمد لله، لكن إن تيسر تركها خارج وقت دخول الحمام؛ فيكون أحسن، كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء؛ خلع خاتمه، وكان فيه (محمد رسول الله) فإذا تيسر لك جعلها خارجًا؛ فلا بأس، وإن خفت عليها أن تسرق، أو أن تنسيها؛ فلا حرج -إن شاء الله- الأمر واسع، ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة إليه لا بأس، وإن لم تدع الحاجة تركه أولى، وإذا دعت الحاجة ينبه أحدًا، أو يقول: افعلوا كذا، للحاجة فلا بأس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
السنة الإنصات، وعدم الذكر، يكره الذكر في الحمام محل قضاء الحاجة، لكن إذا أراد الوضوء، والمغسلة في الحمام، وأراد الوضوء فيها، فإنه يسمي عند أول الوضوء؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، فلا يتركها من أجل الكراهة، الواجب مقدم، وتزول الكراهة، ...