الجواب:
تزوج المرأة بعد خروجها من العدة -عدة وفاة زوجها المتوفى- أمر مطلوب، والذين ينكرون عليها ذلك قد غلطوا غلطًا فاحشًا، وهكذا ذمهم لها، أو عيبهم لها، أو تنكيتهم في ذلك كل هذا غلط، بل ينبغي تشجيع النساء على الزواج؛ لأن الزواج فيه خير لهن؛ وذلك ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالواجب على جميع الأولياء أن يتقوا الله في مولياتهم، وأن يزوجوهن إذا خطبهن الكفء، سواء كان الولي أبًا أو جدًا أو ولدًا أو أخًا أو ...
الجواب:
نعم، نعم، فالحج يكون قبل الزواج، وبعد الزواج لا حرج، إذا حج المسلم قبل الزواج، أو بعد الزواج بعد التكليف بعدما صار بالغًا سقطت عنه الفريضة، وإن كان لم يتزوج، نعم.
لكن أوصيك بالجد في طلب الزواج؛ لأنك كبير السن الآن، فنوصيك -يا أخي- وننصحك ...
الجواب:
لا شك أن والدك جزاه الله خيرًا، إنما فعل ما فعل وقال ما قال قصده الخير لك، ونفعك بحفظ كتاب الله العظيم، فهو مشكور على قصده وعلى نيته وعلى تشجيعه لك، ولكن ليس هذا بشرط من جهة النكاح، فنصيحتي للوالد أن يتسامح، وأن يتنازل عن هذا الشرط، وأن يزوجك؛ ...
الجواب:
هذا من الشيطان، هذا يا ابنتي من الشيطان، فعليك أن تتعوذي بالله من الشيطان، وأن تعتمدي على الله ، وأن تحسني الظن به -جل وعلا-، فإذا خطبك من ترضين دينه وخلقه ومدح لك في دينه وأخلاقه بواسطة الثقات العارفين به، فاستعيني بالله وتزوجي، ودعي عنك ...
الجواب:
هذا لا يجوز؛ لأن الزواج قربة وطاعة، وفيه عفة الرجل، وغض بصره، فلا يجوز لأبيه أن يمنعه من ذلك، النبي ﷺ قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج الحديث.
ومعلوم أن الزواج يعينه على طاعة الله، من ...
الجواب:
المشروع للشاب والشابة المبادرة في الزواج، وأن لا يؤخر الزواج، فيشرع للرجل أن يبادر بالزواج، ويشرع للفتاة أن تبادر بالزواج إذا تيسر الكفء؛ لقول النبي ﷺ: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم ...
الجواب:
النبي ﷺ قال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء فالتبكير بالزواج إذا تيسر أفضل والمبادرة؛ لأن الإنسان متى بلغ الحلم، عرضة للخطأ، فالمشروع له البدار إذا استطاع ...
الجواب:
نعم، سن للأب يشرع له أن يلتمس لها الزوج الصالح، ويشير عليها به، كان عمر لما تأيمت بنته حفصة عرضها على عثمان وعلى الصديق أبي بكر رجاء أن يتزوجها أحدهما، حتى تزوجها النبي ﷺ، فعرض المرأة على الرجل الصالح أمر مطلوب، كونه يحب لبنته الخير، أو لأخته، ...
الجواب:
بنت أربعة وعشرين ليست صغيرة، بل كبيرة، قد تجاوزت وقت الزواج؛ فلا يجوز لوالدتك أن تمنع، ولا أن تحتج بهذه الحجة، وإذا كانت البنت راضية؛ فزوِّجها، ولو لم ترض أمك، يجب عليك أن تزوجها؛ لأن في ذلك عفتها، والسعي في سلامة عرضها، والجمع بينها وبين الخاطب ...
الجواب:
كثير من الأولياء يغلطون، ويقولون: لابد أن نزوج الكبيرة قبل الصغيرة، وهذا غلط، من جاءها النصيب تزوج، صغيرة وإلا كبيرة، قد تكون الصغيرة أجمل، قد تكون أعلم، فتختلف الرغبات.
فالواجب على الأولياء أن يتقوا الله، وأن يزوجوا من جاءها النصيب صغيرة، ...
الجواب:
ننصحها بالزواج، الزواج فيه خير عظيم ومصالح كبيرة، فنوصيها بالزواج مع الدعوة إلى الله ومع العبادة، يقول النبي ﷺ: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ويقول: تزوجوا الولود الودود وهذا يعم الرجال والنساء، (يا معشر الشباب) يعم الجميع، ...
الجواب:
هذا ليس ببعيد، النساء كثير والشباب كثير لكن الزواج قليل لأسباب كثيرة، منها: أن البنت قد تقول: أصبر حتى أتخرج من الجامعة، والشاب قد يقول كذلك، قد يكون عنده فقر وعجز عن مئونة الزواج، قد يكون مبتلى بأشياء أخرى تمنعه من الزواج، فينبغي في مثل هذا ...
الجواب:
إذا كنت لا تخشين شرًا في إكمال الدراسة وأنت ليس عندك من الاندفاع إلى الزواج ما يسبب خطرًا عليك فلا حرج في الإكمال، أما إن كان هناك حاجة إلى الزواج خوفًا منك على نفسك في هذه المدة التي تقضينها في الدراسة، فالواجب عليك الزواج والبدار ...
الجواب:
نعم، له أن يؤجل الزواج ليتفرغ لطلب العلم ويجتهد في طلب العلم والتفقه في الدين، إذا كان لا يخشى فتنة، أما إن كان يخشى الفتنة فليبادر بالزواج.
المقدم: حفظكم الله.