الجواب: إذا كانت البنت المذكورة رضعت من أمك خمس رضعات أو أكثر، حال كونها في الحولين، فإنها تكون أختًا لك ولجميع إخوتك من أبيك وأمك -إذا كان رضاعها حال كون أمك مع أبيك- فإن كانت تحت زوج آخر غير أبيك، فهي تكون أختًا لك من أمك من الرضاعة، ولجميع أولادها من ...
الجواب: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فإذا كانت خالتك درّت عليها لبنًا واضحًا وأرضعتها، فإنها تكون أمًا لها (أمًا لزوجتك) إذا كانت درّت عليها لبنًا، ولو كانت ما تزوجت، إذا كانت أرضعتها في الحولين الأولين ...
الجواب: ما دام أن الرضيعة ماتت، ذهب حكمها معها، والباقون على حالهم، مباح لأولادك أن يتزوجوا من بنات أخيك إذا لم يحصل رضاع، أما التي رضعت وماتت انتهى حكمها معها[1].
من أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم: 49/6، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/304).
الجواب: بسم الله، والحمد لله: هذا الأخ يكون أخاك، وابنك من الرضاع حين أرضعته زوجتك خمس رضعات أو أكثر في الحولين، فهو أخوك من النسب وابنك من الرضاعة، وزوجته محرم لك؛ لأنك أبوه من الرضاعة، والسلام على زوجة ابنك لا حرج فيه؛ لأنك محرم لها[1].
نشر في ...
الجواب: إذا كان الرضاع خمس رضعات فأكثر، وكان اللبن منسوبًا للزوج؛ لكونها أنجبت منه، فهم إخوة لك من أبيك وأمك من الرضاعة، وأما أولاده من الزوجة الثانية، فهم إخوة لك من أبيك من الرضاعة.
والرضعة هي: أن يمسك الطفل الثدي، ويمص اللبن حتى يصل إلى جوفه، ثم يترك ...
الجواب: كان الطفل المذكور ارتضع من جدته لأمه خمس رضعات أو أكثر، حال كونه في الحولين، صار بذلك أخًا لأخواله وخالاته، وعمًّا لأولاد أخواله، وخالًا لأولاد خالاته، فلا يجوز له أن يتزوج من بنات أخواله؛ لأنه صار عمًا لهن من الرضاعة، ولا من بنات خالاته؛ لأنه ...
الجواب: إذا كان الرجل المذكور قد ارتضع من أم زوجتك أو من زوجة أبيها، حال كونها في عصمة أبيها خمس رضعات أو أكثر، حال كونه في الحولين، فإنه يكون خالًا لبناتك من الرضاعة، ويحل لهن الكشف له كسائر المحارم والخلوة به؛ لقول النبي ﷺ: يحرم من الرضاع ما يحرم من ...
الجواب: ليس لأختيك الصغرى والكبرى الكشف لزوجك من أجل رضاع ابنكما من أختك الكبرى، وإنما يكون زوج أختك الذي أرضعت ابنك من لبنها أبًا له من الرضاع، ومحرمًا لزوجة هذا الولد؛ لكونها زوجة ابنه من الرضاع، بشرط أن يكون الرضاع خمس رضعات أو أكثر في الحولين؛ لقول ...
الجواب:
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في رضاع الكبير هل يؤثر أم لا؟
والسبب في ذلك أنه ورد في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ أمر سهلة بنت سهيل أن ترضع سالمًا مولى أبي ...
الجواب:
الرضاع حدده الشارعُ، لا بدّ من خمس رضعات، رضعة واحدة لا يحصل بها التحريم، ولا تُعتبر؛ لقوله ﷺ: لا تحرم الرضعةُ ولا الرضعتان رواه مسلمٌ في "الصحيح"، ولما ثبت في "صحيح مسلم" أيضًا عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان فيما أُنزل من ...
الجواب:
الأولاد أولاده، والاعتبار بالنكاح الشرعي الظاهر، وليس عليه في هذا إثمٌ ولا حرجٌ إذا كانوا ما قصَّروا ولا فرَّطوا؛ لكونهم علموا بعد ذلك أنها أخته من الرضاعة، لا يضرُّهم، الأولاد أولاده، وليس عليهم إثمٌ ما داما لم يعلما إلا بعد ذلك، الحمد ...
الجواب:
الرضاعة كالنسب، قال تعالى: وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ [النساء:23]، وقال النبيُّ ﷺ: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، فكما يُقبّل أمَّه التي ولدته يُقبّل أمه من الرضاعة، وأخته من الرضاعة، ...
الجواب:
هذا عمُّك، تتزوجين عمك؟! شقيق أبيك رضاعةً مثل شقيقه نسبًا، والعم مُحرَّمٌ، لا يجوز التزوج عليه، أما ابن العم فلا بأس، عمّك وعمّ جدك، حتى عمّ الجد وعمّ الأب عمٌّ لك، عمُّكِ وعمُّ أبيك وعمُّ جدك من النَّسب والرضاع كلهم محارم، أما ابن العم فلا ...
الجواب:
لا يجوز، هذا فسادٌ كبيرٌ، هذا يترتب عليه إلحاق أنسابٍ بعد الموت، ما يجوز، هذا يجب إتلافه.
س: من الممكن أن يُجعل هذا اللبن في عبوات، ويُجعل على كل عبوةٍ معلومات عن هذه المرأة؟
ج: لا، ما يصلح، يجب القضاء عليه.
الجواب:
ما دام في الحولين وتمت خمسًا يكون ولدًا له، ولو متفرقات، ولو كان هذا في شهر، وهذا في شهر، وهذا في شهر، فإذا بلغت خمسًا فأكثر صار ولدًا له.
س: في الحولين؟
ج: نعم، يكون الطفلُ في الحولين.
س: تحسب متفرقة؟
ج: نعم، ولو متفرقات.