الجواب:
ليس عليك حرج -إن شاء الله- ولكن توصيهم بأن لا يتعطلوا، أو تعين من يؤمهم، أو توصيهم بأنك إذا تأخرت عن الوقت المعتاد يقدموا من يصلي بهم حتى لا يتعطلوا ولا يتأذوا، وعليك أن تجتهد في الاستقامة والأشياء العارضة القليلة لا حرج فيها، إن شاء الله.
المقدم: ...
الجواب:
ليس عليك حرج ما دمت بعيدًا عن المدن لا تسمع النداء؛ صل في مكانك، وعليك أن تجتهد في قراءة القرآن، وإقامة الحروف، ولو في المصحف، وأهم شيء الفاتحة، لا بد أن تقيمها؛ لأنها ركن في الصلاة، وما سواها مستحب، لكن عليك أن تجتهد حتى تقيم الفاتحة، وتقرأها ...
الجواب:
لا يجوز هذا، بل يجب عليه أن يصبر، ويصلي مع الناس، ولو في ثوبه بقع، إلا إذا أمكن أن يذهب إلى الحمام الذي حول المسجد، أو بيته إن كان قريبًا، إذا أمكنه أن يذهب ويزيل البقعة؛ فلا حرج في ذلك، هذا إذا كانت البقعة غير نجسة.
أما إذا كانت نجاسة؛ يلزمه ...
الجواب:
لا تصح صلاته، من صلى خلف الصف منفردًا لا صلاة له، يقول النبي ﷺ: لا صلاة لمنفرد خلف الصف ورأى رجل يصلي خلف الصف وحده، فأمره أن يعيد، عليه الصلاة والسلام.
فالواجب على المؤمن أن يلتمس فرجة حتى يقف في الصف، فإن عجز؛ صلى مع الإمام عن يمين الإمام ...
الجواب:
هذا لا يجوز، إذا تعمد ذلك؛ بطلت صلاته، أما إذا كان ينعس، أو ما سمع صوت الإمام، يقوم ويتبع الإمام، ولا يضره، أما إذا تعمد حتى فاته القيام؛ بطلت صلاته، نسأل الله العافية، لكن إذا كان ما سمع صوت الإمام، أو ينعس؛ فهذا يتابع الإمام، وصلاته صحيحة.
المقدم: ...
الجواب:
صلاة الليل جماعة لا بأس بها، لكن ليست مشروعة يداوم عليها، إلا في التراويح، في رمضان، وأما بقية السنة إذا صادف بعض الأحيان من غير اتخاذ ذلك عادة؛ فلا بأس، كأن يصلي بأهله، أو يزور قومًا، فيصلي معهم جماعة؛ فهذا لا بأس، أما أن يتخذوا ذلك عادة، ...
الجواب:
أولًا نقول: أحبك الله الذي أحببتنا له، فقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: يقول الله : وجبت محبتي للمتحابين في، والمتزاورين في، والمتجالسين في، والمتباذلين في وثبت أيضًا عنه ﷺ أنه قال: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم ...
الجواب:
إذا اضطر الإنسان لصلاة الفرد، وهو معذور لمرض، أو حراسة؛ ترجى له، يرجى له فضل الجماعة؛ لأنه معذور، لقول النبي ﷺ: إذا مرض العبد، أو سافر؛ كتب الله له ما كان يعمله وهو صحيح مقيم ولقوله ﷺ في الذين تخلفوا عن غزوة تبوك في المدينة، قال -عليه الصلاة ...
الجواب:
يصلي معهم العشاء بنية المغرب، لا يضيع الجماعة، يصلي معهم العشاء بنية المغرب، ويجلس في الثالثة، ويسلم معهم بعد ذلك، ثم يصلي العشاء حتى يحصل له فضل الجماعة، هذا هو المختار، وهذا هو الأرجح، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا حرج في ذلك أن يصلي ورأسه مكشوفة، لا بأس بذلك؛ لأن الواجب ستر العورة، وأن يكون على عاتقه شيء، إذا ستر العاتقين؛ كان ذلك أكمل، أما الرأس فليس من الشرط ستره، والمحرم مدة إحرامه يصلي ورأسه مكشوفة، لكن إذا صلى في زينته المعتادة؛ كان هذا حسنًا، ولاسيما ...
الجواب:
يلزم الجميع أن يصلوا في المساجد إذا كان قربهم مساجد يسمعون الأذان، أما إذا كان ما في قربهم مساجد، فإن هذا الرجل يصلي معهم، يصلي مع الجماعة، طلبة وغير الطلبة، ويقدمون أفضلهم، وأقرأهم، ولا يقدم حالق اللحية، لا يقدم ولو كان أستاذًا، ولو ...
الجواب:
مثل هذا لا يصلى وراءه، ينبغي له أن يعزل إلا إذا دعت الحاجة، ولم يتيسر للإنسان يعزله يصلي وراءه، لا يصلي وحده، يصلي مع الجماعة، لكن إذا تيسر للمسؤولين أن يزيلوه، ويعينوا مكانه من أهل الخير، كان هذا هو الواجب، لما ذكرت عنه من حلق اللحية، والإسبال.
المقصود: ...
الجواب:
هذه المسائل معاصي، حلق اللحية معصية، وقصها كذلك؛ لأن الرسول ﷺ قال: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى قصوا الشوارب، ووفروا اللحى؛ خالفوا المشركين خالفوا المجوس.
هكذا التدخين لا يجوز؛ لما فيه من المضار العظيمة، هكذا الإسبال تحت الكعب لا يجوز ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالحكم في هذا أن النساء اللاتي ركعن معه بعدما ركع صلاتهن صحيحة، وركوعهن الأول صدر عن جهل؛ فلا يضر صلاتهن، صلاتهن صحيحة، وركوعهن الأول ...
الجواب:
من يعتقد أنه يوجد في الدنيا من يعلم الغيب هذا كافر، لا تؤكل ذبيحته، ولا يصلى خلفه، ولا يجوز أن يكون إمامًا. علم الغيب لا يعلمه إلا الله، ليس في الدنيا من يعلم الغيب أحد، لا يعلم الغيب إلا الله، قال الله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ ...