القرآن وعلومه

حكم أخذ المصحف من المسجد

الجواب: لا يجوز أخذه؛ لأن مصاحف المسجد تبقى في المسجد ولا تؤخذ. والله ولي التوفيق[1].   نشر في (المجلة العربية) جمادى الأولى عام 1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 390).

ما حكم من أحرق أوراق القرآن الكريم سهوا

الجواب: ليس عليه شيء ما دام سهوًا، مثل أن حرقه وهو لا يدري أنه قرآن، وكذلك إذا حرقه عمدًا لكونه متقطعًا لا ينتفع به؛ حتى لا يمتهن، فلا بأس عليه؛ لأن القرآن إذا تقطع وتمزق ولم ينتفع به يحرق أو يدفن في محل طيب حتى لا يمتهن. أما إذا حرقه كارهًا له، سابًا ...

هل يجب الوضوء قبل حصص القرآن الكريم

الجواب: ليس عليك الوضوء إذا كنت على طهارة، وكذلك إذا كانت القراءة عن ظهر قلب؛ أي من غير المصحف، فليس عليك أن تتطهر. أما إذا كانت القراءة من المصحف وقد أحدثت بعد الحصة الأولى، فعليك أن تتطهر للحصة الثانية، وهكذا الثالثة؛ فكلما أردت أن تقرأ من المصحف ...

مسألة في تقبيل المصحف

الجواب: هذا العمل ليس له أصل، وتركه أحسن لأنه ليس عليه دليل، لكن يروى عن بعض الصحابة أنه قبل المصحف، وقال: هذا كلام ربي، ولا يضر من فعله، لكن ليس عليه دليل وتركه أولى. ولم يفعله النبي ﷺ ولم يثبت عن الصحابة، إنما يروى عن عكرمة، قد يصح أو لا يصح؛ فالترك ...

حكم قول: بلى، عند قوله: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى}

الجواب: لا يشرع ذلك، إلا عند تلاوة آخر آية من سورة (القيامة)، وهي قوله تعالى: أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة:40]؛ فإنه يستحب أن يقال عند قراءتها: سبحانك فبلى[1]؛ لصحة الحديث بذلك عن النبي ﷺ. والله ولي التوفيق[2]. أخرجه ...

حكم الاستماع إلى تلاوة النساء للقرآن

الجواب: لا أعلم بأسًا في هذا الشيء إذا كان النساء على حدة والرجال على حدة، من غير اختلاط في محل المسابقة، بل يكنَّ على حدة، مع تسترهن وتحجبهن عن الرجال. وأما المستمع؛ فإذا استمع للفائدة والتدبر لكلام الله فلا بأس، أما مع التلذذ بأصواتهن فلا يجوز. أما ...

حكم قراءة القرآن في أوقات العمل

الجواب: إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت. أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك؛ لأن الوقت مخصص للعمل، فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل[1].   نشر في (مجلة ...

حكم سماع سورة (البقرة) من المسجل بدلًا من قراءتها في المنزل

الجواب: الأظهر -والله أعلم- أنه يحصل بقراءة سورة (البقرة) كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي ﷺ من فرار الشيطان من ذلك البيت، ولكن لا يلزم من فراره أن لا يعود بعد انتهاء القراءة، كما أنه يفر من سماع الأذان والإقامة ثم يعود حتى يخطر بين المرء ...

الأولى ترك التكبير من سورة (الضحى) إلى آخر القرآن

الجواب: لم يثبت ذلك عن النبي ﷺ كما صرح بذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله في أول تفسير سورة (الضحى)، ولكن ذلك عادة جرى عليها بعض القراء؛ لحديث ضعيف ورد في ذلك، فالأولى ترك ذلك؛ لأن العبادات لا تثبت بالأحاديث الضعيفة. والله الموفق[1].   مجموع فتاوى ...

حكم إهداء تلاوة القرآن الكريم للآخرين

الجواب: لم يرد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة عن رسول الله ﷺ ولا عن صحابته الكرام ما يدل على شرعية إهداء تلاوة القرآن الكريم للوالدين ولا لغيرهما. وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به، والاستفادة منه، وتدبر معانيه، والعمل بذلك، قال تعالى: ...

الأفضل ألا يختم القرآن في أقل من ثلاث

الجواب: يسن للمؤمن والمؤمنة الإكثار من قراءة كتاب الله مع التدبر والتعقل -سواء كان ذلك من المصحف، أو عن ظهر قلب- لقول الله سبحانه: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ [ص:29]، وقوله: ...

دعاء ختم القرآن لابن تيمية

الجواب: الدعاء المشار إليه مشهور عند العلماء أنه من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، أما أنا فلم أقف عليه في شيء من كتبه. والدعاء المذكور لا أعلم به بأسًا. والله ولي التوفيق[1].   من أسئلة مجلة (الدعوة)، أجاب عنه سماحته في 27/5/1419هـ. (مجموع ...

هل ورد دليل على تعيين دعاء معين لختم القرآن؟

الجواب: يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة؛ كطلب مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة والنجاة من النار، والاستعاذة من الفتن، وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي الله  والعمل به، وحفظه، ونحو ذلك. وقد ثبت عن أنس  أنه كان ...

حكم الدعاء عند ختم القرآن الكريم

الجواب: يدعو بما تيسر، فليس فيه شيء معين، وإذا دعا بـ: اللهم إني عبدك وابن عبدك... ، فهو طيب؛ لأنه ورد في الحديث[1].   من أسئلة حج عام 1415هـ، الشريط رقم: 49/6. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 422).

قراءة القرآن في أوقات العمل

الجواب: إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت، أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك؛ لأن الوقت مخصص للعمل فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل[1].   نشر في مجلة ...