فيه خلافٌ بين أهل العلم، والصواب أنه يجوز للحائض أن تقرأ القرآنَ عن ظهر قلبٍ، والنفساء كذلك، ولا يجوز أن تُقاس عليها الجُنُب، والجُنُب يتيسر له الاغتسال بسرعةٍ ويقرأ، لكن الحائض والنفساء ليستا كذلك، ليستا مثله، لهن مدَّة، ليس الأمر بأيديهن.
فالصواب ...
الجواب:
أحسن ما قيل في ذلك: أن المحكم هو ما وضح معناه، والمتشابه: ما يخفى معناه على العالم، والواجب ردّ المشتبه إلى المحكم، وألا يُفسّر بشيءٍ يُخالف المحكم، كما قال النبيُّ ﷺ: إذا رأيتُم الذين يتَّبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم.
فالواجب ...
الجواب:
الذي يظهر لي أنه مُستحب، وقول مَن قال بالوجوب ليس بجيدٍ، إنما هو لتحسين القراءة وتجميلها وتكميلها، فإذا قرأ القرآنَ باللغة العربية كفى وصحَّت صلاته والحمد لله، لكن إذا جوَّد القرآن: وفخَّم المفخم، ورقَّق المرقق، وأدغم المدغم، وأظهر الظاهر، ...
إذا كان الغلاف مُنفصلًا، غير الجلد المتصل، إن كان الغلافُ منفصلًا كالكرسي؛ فلا بأس، على الكرسي وهو ينظر فيه لا بأس، أما نفس الغلاف المتصل بالقرآن المحبوك معه فلا يمسّه وهو على غير طهارةٍ، لا بد من الطهارة، أما إذا كان منفصلًا مثل: جعله على كرسي ينظر ...
الجواب:
ليس من البدع، بل هذا مشروعٌ، التَّجمع لتلاوة القرآن هذا من المشروع، يقول النبيُّ ﷺ: ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم؛ إلا نزلت عليهم السَّكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكةُ، وذكرهم الله فيمَن ...
الجواب:
الشيخ: استعن بالله، ودع عنك الوساوس، وسَلْ ربَّك الثبات على الحقِّ، وأبشر بالخير إن شاء الله، العين حقٌّ، تقع العين في أشياء كثيرة، ولو أنَّ شيئًا سبق القدر لسبقته العين، ولكن لا تُبالي بهذه الوساوس، اترك عنك هذه الوساوس، وسَلْ ربَّك الهداية ...
الجواب:
الأمر في هذا واسع؛ لأن الأشرطة ما فيها قرآن واضح، المصحف غير الأشرطة، لكن إذا صانها مع الكتب أو صانها في الدواليب حسن إن شاء الله، في محل طيب، ليس لها حكم المصحف.
الجواب:
ما في حد محدود، على ما تيسر، لكن كل شهر، مثل ما قال النبي ﷺ لعبدالله بن عمرو: اقرأه في كل شهر، وإذا قرأه في أقل في عشرين في عشرة أيام في سبعة قال النبي ﷺ لعبد الله: اقرأه في سبع ولا تزد على ذلك، أقل شيء سبع، هذا أفضل، وإن قرأه في أقل فلا بأس.
لكن ...
الجواب:
لا،ــ يلزمهم أن يتوضؤوا للمصحف، وإلا يقرؤوا عن ظهر قلب حتى يَشُوفُهُم حِفْظًا، وإلا يسمحُ لهم أن يذهبوا ويأتوا، والذي لا يأتي يُؤَدَّب.
الجواب:
والحديث المذكور بعد المراجعة ثبت أنه صحيح: رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي، بإسنادٍ صحيحٍ عن البراء بن عازب: أنَّ النبي ﷺ قال: زيِّنوا القرآنَ بأصواتكم.
فتحسين الصوت بالقرآن من أسباب الخشوع والتَّدبر، ومن أسباب الرغبة ...
الجواب:
لا يأخذه، ما دام أنَّ المصحف وُضِعَ للمُصلِّي فلا يأخذ منه شيئًا، فعنده السوق يمكن أن يشتري منه.
س: إذا بدَّل المصحفَ كأن يكون لديه مصحفٌ بشكلٍ مُعيَّنٍ فيُريد أن يُبَدِّله؟
ج: ما يُبَدِّله إلا إذا كان يضع الأحسن، فإن كان يضع الأحسن ما يُخالِف، ...
الجواب:
السرعة إذا كان يترتب عليها إسقاط بعض الحروف أو إدغام بعض الحروف ما تجوز، أما إذا كانت سرعة يتميز بها القرآن والحروف ولا يسقط شيء لا بأس، لكن الترتيل والحدر أولى، التوسط، الترتيل أفضل.
الجواب:
أيسر طريقة أن تُخصص وقتًا مُناسِبًا يكون قلبُك فيه فارغًا، ليلًا أو نهارًا، وتُداوم على الدراسة حتى يتيسر الحفظ، ولا بد أن يكون الوقت مناسبًا، ليس فيه شغلُ قلبٍ، في الليل، أو في النهار، وتُكرر الثّمن الذي تدرسه حتى يستقر، ثم الثمن الثاني، ...
الجواب:
له أن يسمع القرآن، لكن لا يقرأ حتى يغتسل، أما السماع فلا بأس، لكن لا يمس المصحفَ ولا يقرأ حتى يغتسل.
س: ولو كان له وِرْدٌ؟
ج: الورد ما يُخالِف، لكن ما هو بقرآنٍ، فالورد من التَّسبيح والتَّهليل.
الجواب:
إذا لم يكن جنبًا لا بأس أن يقرأ من غير مصحف -عن ظهر قلب- إن لم يكن على طهارةٍ، يعني: يقرأ حفظًا.
س: مس المصحف لا بد فيه من الوضوء؟
ج: نعم، لا بد من الوضوء.