شروح الحديث

معنى "فليقل خيرًا أو ليَصْمُت" في الحديث؟

الجواب: فليقل خيرًا: يُنْكِر، يُنْكِر إذا سمعهم، ينبّههم يقول: اتقوا الله، دعوا الغيبة، وإذا كان في مجلس فيه نميمة كذلك، وإذا كان فيه خمر نهاهم عنه، وإذا كان فيه زنا نهاهم عنه، وهكذا إذا رأى المنكر أنكره وإلا فليفارق المحل، يبتعد، لا يجلس معهم ...

هل يُكافأ فاعلُ المعروف إذا كان كافرًا؟

الجواب: ولو كافر، تدعو له بالهداية، إن كان مالًا تعطيه مكافأة مثل ما أعطاك، تكافئه، إنْ كان دلّك على الطريق أو أرشدك إلى شيء ينفعك، تقول: جزاه الله خيرًا، هداه الله، نسأل الله له الهداية. س: هداك الله؟ الشيخ: هداك الله، أسأل الله لك الهداية، أو ...

متى يُقال دعاء: «مَنْ تَعارّ من الليل..»؟

الجواب: يُرجى له، يقول ﷺ: ما مِن عبدٍ يتعارّ من الليل -يعني يستيقظ- فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم يقول: اللهم اغفر ...

ما معنى حديث "لا تصاحب إلا مؤمنًا"؟

الجواب: لا بأس به. س: يعني بضمه إلى النصوص الأخرى في نفس الموضوع، كيف يكون العمل بهذا الحديث؟ الشيخ: يعني لا يتخذهم أصحابًا وهم ليسوا بجيدين، ليكن أصحابه من أهل التقوى والخير، ولكن الشيء العارض كالضيف ونحوه والطعام المُصادف ما هو بداخل في هذا، لكن ...

ما صح قول عائشة "أتممت وقصرت..."؟

الجواب: لا لا، الثابت عنها أنها كانت تُتِم وتقول إنه لا يشق عليها، وأما رواية "أتممت وقصرت وصمت وأفطرت" فهذا ذكر الشيخ تقي الدين وجماعة أنه لا يصح، وإنما الصحيح عنها أنها أخيرًا بعد موت النبي ﷺ كانت تتم وتقول: "إنه لا يشق عليّ"، كما قال الحافظ ...

ما الضابط في عدم سَبِّ الأموات؟

الجواب: إذا دعت الحاجة لا بأس، سب الأموات يُنهي عنه إلا أن تدعو الحاجة إلى سَبِّه، إلى بيانه، مثل إنسان مبتدع له كتاب أو له كتب مبتدعة، يقال: احذروا كتب فلان، أو له كلمات أو تُنشر في الصحف أو غيره، إذا كان لإظهار شره مصلحة؛ لا بأس.

معنى "ما يضع عصاه" و"صعلوك" بالحديث

الجواب: يقول إنه ضرّاب للنساء، يَطُقّ النساء، يعني أنه سيئ السيرة مع النساء ضرّاب، وبعضهم قال: إنه كثير الأسفار، يُخلّي امرأته في البيت، أسفاره كثيرة، ولكن الأول هو الأظهر: أنه ضراب للنساء. س: وكلمة صُعلوك؟ الشيخ: صُعلوك: فقير ما عنده شيء، يقول ...

هل "الناس معادن" في أنسابهم أم أعمالهم؟

الجواب: معادن في العمل وفي الأخلاق، وخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فَقُهُوا. معادن: منهم الجبان ومنهم البخيل، ومنهم الجواد والكريم، ومنهم القوي في أمر الله ومنهم الضعيف. فخيارهم في الجاهلية: هذا لأهل الجود والكرم ومساعدة المظلوم ومساعدة ...