الأسماء والصفات

04 من قوله: (ومما يدل على أن الشهادة تكون بالفعل)

وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الشَّهَادَةَ تَكُونُ بِالْفِعْلِ قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ [التوبة:17]، فَهَذِهِ شَهَادَةٌ مِنْهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ...

05 من قوله: (وإذا عرف أن توحيد الإلهية هو التوحيد الذي أرسلت به الرسل)

وَإِذَا عُرِفَ أَنَّ تَوْحِيدَ الْإِلَهِيَّةِ هُوَ التَّوْحِيدُ الَّذِي أُرْسِلَتْ بِهِ الرُّسُلُ، وَأُنْزِلَتْ بِهِ الْكُتُبُ - كَمَا تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ الْإِشَارَةُ. الشيخ: كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ ...

06 من قوله: (والحق: أن التوراة والإنجيل والزبور والقرآن من كلام الله حقيقة)

وَالْحَقُّ أَنَّ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ وَالْقُرْآنَ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ حَقِيقَةً، وَكَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى لَا يَتَنَاهَى، فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ يَتَكَلَّمُ بِمَا شَاءَ إِذَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ. الشيخ: هذا هو الحق، كلام ...

07 من قوله: (فإن قالوا: إنما أشار إلى حكاية ما في نفسه وعبارته)

وَلَيْسَ الْقُرْآنُ إِلَّا سُوَرًا مُسَوَّرَةً، وَآيَاتٍ مُسَطَّرَةً فِي صُحُفٍ مُطَهَّرَةٍ، قَالَ تَعَالَى: فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ [هود:13]، بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا ...

08 من قوله: (وقوله: والرؤية حق لأهل الجنة، تخصيص أهل الجنة بالذكر)

وَقَوْلُهُ: (وَالرُّؤْيَةُ حَقٌّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ) تَخْصِيصُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِالذِّكْرِ يُفْهَمُ مِنْهُ نَفْيُ الرُّؤْيَةِ عَنْ غَيْرِهِمْ، وَلَا شَكَّ فِي رُؤْيَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ لِرَبِّهِمْ فِي الْجَنَّةِ، وَكَذَلِكَ يَرَوْنَهُ فِي ...

09 من قوله: (باختلافهم على أنبيائهم وضربهم الكتاب بعضه ببعض)

  وَلَا شَكَّ أَنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ الْقَوْلَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ، قَالَ تَعَالَى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ...

10 من قوله: (ومن المحال: أن لا يحصل الشفاء والهدى والعلم واليقين من كتاب الله وكلام رسوله)

وَمِنَ الْمُحَالِ أَنْ لَا يَحْصُلَ الشِّفَاءُ وَالْهُدَى وَالْعِلْمُ وَالْيَقِينُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَلَامِ رَسُولِهِ، وَيَحْصُلَ مِنْ كَلَامِ هَؤُلَاءِ الْمُتَحَيِّرِينَ، بَلِ الْوَاجِبُ أَنْ يَجْعَلَ مَا قَالَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ...

11 من قوله: (ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم)

قَوْلُهُ: (وَلَا يَصِحُّ الْإِيمَانُ بِالرُّؤْيَةِ لِأَهْلِ دَارِ السَّلَامِ لِمَنِ اعْتَبَرَهَا مِنْهُمْ بِوَهْمٍ، أَوْ تَأَوَّلَهَا بِفَهْمٍ، إِذْ كَانَ تَأْوِيلُ الرُّؤْيَةِ وَتَأْوِيلُ كُلِّ مَعْنًى يُضَافُ إِلَى الرُّبُوبِيَّةِ بِتَرْكِ ...

12 من قوله: (فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية)

قَوْلُهُ: (فَإِنَّ رَبَّنَا - جَلَّ وَعَلَا - مَوْصُوفٌ بِصِفَاتِ الْوَحْدَانِيَّةِ، مَنْعُوتٌ بِنُعُوتِ الْفَرْدَانِيَّةِ، لَيْسَ فِي مَعْنَاهُ أَحَدٌ مِنَ الْبَرِيَّةِ). يُشِيرُ الشَّيْخُ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إِلَى تَنْزِيهِ الرَّبِّ تَعَالَى ...

بيان علو الله جل وعلا

الجواب: الله  في السماء في العلو -جل وعلا- فوق العرش  كما قال : الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] وقال سبحانه: إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ...

13 من قوله: (والمعراج حق)

قَوْلُهُ: (وَالْمِعْرَاجُ حَقٌّ، وَقَدْ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ﷺ وَعُرِجَ بِشَخْصِهِ فِي الْيَقَظَةِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ إِلَى حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الْعُلَا، وَأَكْرَمَهُ اللَّهُ بِمَا شَاءَ، وَأَوْحَى إِلَيْهِ مَا أَوْحَى: مَا كَذَبَ ...

14 من قوله: (والشفاعة التي ادخرها لهم حق)

قَوْلُهُ: (وَالشَّفَاعَةُ الَّتِي ادَّخَرَهَا لَهُمْ حَقٌّ، كَمَا رُوِيَ فِي الْأَخْبَارِ). الشَّفَاعَةُ أَنْوَاعٌ: مِنْهَا مَا هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْأُمَّةِ، وَمِنْهَا مَا خَالَفَ فِيهِ الْمُعْتَزِلَةُ وَنَحْوُهُمْ مِنْ أَهْلِ ...

ما معنى: «وما ترددت في شيء أنا فاعله»؟

ج: هذا من حديث صحيح عن أبي هريرة  عن النبي ﷺ رواه البخاري في صحيحه وأوله: يقول الله : من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين، بل هو تردد ...

حكم الحلف بحياة الله

الجواب: هذا الكلام فيه تفصيل: اللسان أخطاؤه كثيرة، وأغلاطه كثيرة، لكن (وحياة الله) ليس من أخطاء اللسان، هذا قسم بالله، إذا قلت: وحياة الله، أو وعلم الله، أو وعزة الله، أو وقدرة الله، فهذا من الأيمان الشرعية؛ لأن الحلف بالله وبصفاته حلف شرعي. أما قول: ...

07 خوف النبي صلى الله عليه و سلم على أمته من الشرك

قال المصنف رحمه الله تعالى: وعن ابن مسعودٍ : أن رسول الله ﷺ قال: مَن مات وهو يدعو من دون الله ندًّا دخل النار رواه البخاري. قال ابنُ القيم رحمه الله: "النِّد: الشَّبيه، يُقال: فلان ندّ فلان، ونديده، أي: مثله وشبهه". اهـ. قال تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا ...