مسائل متفرقة في العقيدة

حكم من مات وهو مصر على شرب الخمر

الجواب: إذا مات أمره إلى الله  الله يتولى أمره، إذا كان مسلمًا؛ فهو تحت مشيئة الله، وهو على خطر من دخول النار، وإن كان مات على الكفر، فأمره إلى النار -نسأل الله العافية- الله يقول -جل وعلا-: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ...

حكم تمثيل شخصيات الصحابة

الجواب:  لا يجوز، وقد صدر في هذا بيان من ولاة الأمور، ومن هيئة الإعلام بالمنع، ومن هيئة كبار العلماء، ومن الرابطة -وهي الرابطة الإسلامية- كل هذا بين فيه أن تمثيل الصحابة أمر لا يجوز. 

حكم طاعة المخلوق في معصية الخالق

الجواب: اللهم صل وسلم على رسول الله وآله وأصحابه، أما بعد: فلا شك أن الجنون قد يقع، وقد يزول بأسباب كثيرة، ولكن إذا أمر الجني صاحبه بمعصية الله، فلا سمع له ولا طاعة، ومعروف من الجن التخويف، والترهيب و... ممن يقول ولا يفعل، وقد يفعلون كما يفعله الفساق ...

حكم من يدّعون معرفة مواضع المياه

الجواب: دعوى معرفة المياه لأنه من اجتهاده؛ فيُدرك بأمارات المياه في الأراضي، وهي تُدْرَك بعلامات، فلها علامات وأمارات يعرفها المُخْتَصُّون، وقد يُخطئون، وقد يُصيبون، لكن إذا كان علمهم جيدًا فالغالب أنَّهم يُصيبون، فلها أمارات كما ذكر ابنُ القيم ...

هل السلف الصالح هم أهل السُّنَّة والجماعة؟

الجواب: السَّلف هم أهل السنة والجماعة، فالانتساب إليهم لا بأس به في الحقِّ، وأنه من المؤمنين، ومن أتباع أهل السنة والجماعة، ومن أتباع الصَّحابة، ومن المؤمنين بالله واليوم الآخر، فينتسب إلى أهل الحقِّ، ولا ينتسب إلى أهل الباطل، ويُجاهد نفسه على الصدق، ...

حكم الترحم على مرتكب الكبائر

الجواب: إذا كان مسلمًا معروفًا أنه كان موحدًا، ومسلمًا، يؤمن بالله واليوم الآخر، ولكن بُلي بهذه المعاصي؛ فلا مانع من الدعاء له، والله يغفر لنا وله وللمسلمين، يدعى له بالمغفرة والرحمة؛ لأن المعاصي ما تخرجه من الإسلام، الخمر، والزنا، وأشباه ذلك، ...

حكم من يقول إن الدِّين خاصٌّ بالمسجد فقط

الجواب: الدين عام، يعمُّ المسجد والبيت والدكان، ويعم السفر والحضر، ويعم السيارة والبعير، ويعم كلَّ شيء: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً [البقرة:208]، أي: في الإسلام كله، فعلى العبد أن يتَّقي الله في كلِّ شيءٍ، وأن ...

ما عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة في عذاب القبر؟

الجواب: من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، فالميت إمَّا أن يُنَعَّم، وإمَّا أن يُعَذَّب، فأهل السنة والجماعة يؤمنون بذلك، وقد أخبر النبيُّ عليه الصلاة والسلام بهذا؛ فقبره إمَّا روضة من رياض الجنة، وإما حُفرة من حُفر النار. فعلى ...

لا يجوز تعطيل الأسباب لأحد مهما بلغ

ج: ليس الأمر كذلك، بل لا بد من الأخذ بالأسباب مهما كان المرء مؤمنًا، حتى الرسل عليهم الصلاة والسلام وهم أفضل الخلق وأرفع الناس درجة في الإيمان كانوا يأخذون بالأسباب، وهم أكمل الناس إيمانًا وأرجحهم ميزانًا وأكملهم عقولًا، ومع هذا يأخذون بالأسباب.  فالنبي ...

هل تكفي سلامة المعتقد عن العمل والاستقامة؟

الجواب: لا يكفي المُعْتَقد عن العمل، فلا بُدَّ من عملٍ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لقمان:8]. فعلى الإنسان أن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بتوحيد الله، ويعمل: فيؤدي فرائض الله، وينتهي عن محارم الله، لا بدَّ من هذا وهذا: إِنَّ الَّذِينَ ...

هل تكفي سلامة المعتقد عن العمل والاستقامة؟

الجواب: لا يكفي المُعْتَقد عن العمل، فلا بُدَّ من عملٍ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [لقمان:8]. فعلى الإنسان أن يؤمن بالله ورسوله، ويؤمن بتوحيد الله، ويعمل: فيؤدي فرائض الله، وينتهي عن محارم الله، لا بدَّ من هذا وهذا: إِنَّ الَّذِينَ ...

الاختلاف في وقوع الأنبياء في صغائر الذنوب

الجواب: العلماء اختلفوا في الصغائر، هل تقع من الأنبياء على قولين: الجمهور: يرون أنها تقع منهم الصغائر، لكن لا يقرون عليهم، يوفقون وينبهون حتى لا يستقروا عليها، بل يدعونها، ويتوبون إلى الله منها.  وأما الكبائر فلا تقع منهم -عليهم الصلاة والسلام- ...

حكم تمثيل أدوار الصحابة والعلماء والأئمة

الجواب: التمثيل لا يجوز يا أخي، التمثيل كذب وزور، لا يجوز لا للصحابة، ولا لغير الصحابة، والذي كفى الأولين يكفي التالين، الذي كفى الأولين من هذه الأمة يكفي الآخرين، النصيحة والتوجيه من دون حاجة إلى التمثيل. فانصحوا الناس، والعلماء ينصحون ويوجهون ...

رؤية الجن وسماعهم

الجواب: ما أعلم في هذا شيئًا؛ لأنهم قد يبدون، قد يظهرون، ويتبدون لبعض الناس، وقد يتكلمون، وقد حدثنا جماعة من إخواننا أنهم سمعوا من كثير منهم وقت حلقات العلم، ووقت الدراسة، ووقت الخلوة في البيوت بكلام طيب، ورضًا بما سمعوا من الحق واهتداء. فإذا ...

حكم الإقامة بين المشركين

ج: من كان منكم لديه علم وبصيرة بدين الله يمكنه أن يدعو إلى الله ويعلم الناس الخير ويدفع الشبهة عن نفسه ويظهر دينه بين من لديه من الكفار فلا حرج عليه؛ لأن إقامته والحال ما ذكر وتزوده من العلم الذي يحتاج إليه ينفعه وينفع غيره، وقد يهدي الله على يديه جمعًا ...