الجواب:
هذا كلامٌ باطلٌ، كيف ما له دخل في العمل؟! الدِّين هو كل شيءٍ، له دخلٌ في كل شيء: في أعمال الناس، وفي بيوتهم، وفي رئاستهم، وفي إمارتهم، وفي كل شيء، فالدِّين هو أصل كل شيءٍ، ويجب أن تكون الأعمال كلها على منهاج الدين، فيجب أن يُسلم العبدُ وجهَه ...
الجواب:
عليه أن يُجاهد، يقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، ويقول سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69]، ويقول النبيُّ الكريم عليه الصلاة والسلام: إذا أمرتُكم بأمرٍ فأتوا منه ...
وانتشرت راية الإسلام في غالب المعمورة غربًا وشرقًا، كل هذا بسبب أعمالهم الصالحة التي منها جهادهم الصادق وقيامهم بالصلاة، وأداءهم الزكاة، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، وطاعتهم لله ولرسوله في كل شيء، ويدخل في ذلك: ما أشار إليه الشيخ محمد رأفت سعيد ...
وقول لا إله إلا الله، أو أشهد أن محمدًا رسول الله مع المخالفة للمعنى ومع ....... للمعنى لا يجدي شيئًا، فليس المقصود الألفاظ، المقصود المعاني، ليس المقصود الألفاظ، فقولك: لا إله إلا الله، وأنت تعبد غيره، تعبد القبور وتدعوها من دون الله، تعبد الأصنام وتدعوها ...
المقصود أن موضوع الشرك، وموضوع التوحيد، هذان الموضوعان هما أعظم الموضوعات، وهما أهم المسائل، والنبي ﷺ مكث في مكة عشر سنين يدعو إلى هذين الأمرين، لم تعرض عليه الصلاة، ولا الصوم، ولا الحج، ولا غير ذلك، مكث عشر سنين يدعو الناس إلى معنى لا إله إلا الله، ...
فعلمنا بذلك أن الواجب على المسلمين في كل مكان وفي كل زمان أن يبحثوا، ويتفقهوا في دين الله، وأن ينظروا ما شرعه الله ورسوله، فيأخذوا به وما لم يشرع لا يبتدعونه، ولا يأتون به من عند أنفسهم، لا في رجب ولا في شعبان، ولا في غير ذلك، بل عليهم الاتباع مثل ما قال ...
وفيها أيضًا بيان ما يجب أن يكون بينهم من المعاملات في كل شؤونهم، وما يكون بينهم من العلاقات والأحوال الخاصة، بينها جل وعلا وأوضحها للعباد على وجه العدالة من غير ظلم ولا غلو ولا تقصير، بل بأحكم نظام وأعدل نظام من عند فاطر الأرض والسماء سبحانه وتعالى، ...
ولا سبيل إلى الرجوع إلى الحضارة الإسلامية وإلى ما فيه من الخير العظيم والمميزات العظيمة لمن اعتنقها وأخذ بها -لا سبيل إلى ذلك- إلا بالرجوع إلى ما كان عليه سلفنا، إلا بالرجوع إلى تحكيم شريعة الله، والاستقامة على أمر الله، والتعاون على البر والتقوى، فبذلك ...
والمقصود من هذا أن المسلمين الآن على خطر عظيم من أعدائهم، كان الناس أولًا يخشون الهجرة إليهم، والانتقال إلى الشرك، ولكن الآن نزل المشركون بالمسلمين وصار المشركون يقدمون على المسلمين ويخالطونهم، فهذه من المصائب العظيمة، فقدوم المشركين في بلاد المسلمين ...
الجواب:
لا، هذا من المشروع، التَّفكر في مخلوقات الله وفي آياته هذا مما شرعه الله: قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ [سبأ:46]، كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ ...
فالوصية كما قال الأستاذ محمد بن حسن الدريعي: وصية الحذر من هذا البلاء من هذه المادة الخبيثة، وهذه الدعايات المضللة، وأن يكون المؤمن على حذر يعلم أن دعاة الشيوعية هم دعاء الفساد، هم دعاة الضلال، هم دعاة الباطل، هم دعاة الفقر، هم دعاة الرذيلة، هم دعاة ...
ولقد نوه كثيرًا بما يتعلق بتحكيم القوانين، وإنكار الشريعة، وأوضح أن من زعم أن الشريعة كانت لقوم مضوا أو أنها لا تصلح للتحكيم في أي زمان أو في أي مكان سواء فيما مضى أو في الحاضر أو في المستقبل أنه كافر مرتد عن الإسلام، ولقد أصاب في ذلك، فكل من زعم أن الشريعة ...
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحبا الفضيلة: الشيخ صالح الأطرم، والشيخ صالح الفوزان، في موضوع السحر وعلاجه، وطرق اتقاء شره، وقد بين الشيخان ما ...
ومن أهم أصول أهل السنة والجماعة محبة الصحابة ، والترضي عنهم، والكف عما شجر بينهم، فإن الرافضة يسبون الصحابة، يسبون أبا بكر وعمر، يسبون جمهور الصحابة، ويلعنونهم، وهذا من أعظم البلاء، والعياذ بالله، وهذا من جهلهم وضلالهم وانحرافهم عن الهدى، نسأل الله ...
كذلك مع العلم والكتابة لا يكون الشيء إلا بمشيئته ، وهي المرتبة الثالثة المشيئة، فلا يقع في ملكه ما لا يريد ، بل كل شيء معلوم له ومكتوب، ولا يقع في ملكه إلا ما أراد ، لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ ...