الجواب:
القول بأن المفتي لا بد يحفظ كذا، ويحفظ كذا، ليس عليه دليل، وإنما قاله بعض أهل العلم عن اجتهاد منهم -رحمة الله عليهم-.
والصواب: أنه لا يتعين في المفتي أن يكون يحفظ كذا مائة ألف، أو أربعمائة ألف، أو أقل، أو أكثر، أو أنه يحفظ القرآن، كل هذا ليس ...
الجواب:
ما يتحتم لا، لكن لولي الأمر أن يمنع من يعرف بالتساهل، أو بالجهل، ولي الأمر يمنعه، ويأخذ على يديه، ويتوعده، وله أن يسجنه، وله أن يؤدبه إذا لم يمتثل.
أما إذا كان أهلًا للفتوى؛ فلا يمنع.
الجواب:
مثلما تقدم، الواجب على المفتي ألا يعجل، وأن يجمع النصوص فيما فيه خلاف، واحتمال حتى يتضح له الحق.
وهكذا إذا كانت الفتوى في أمور مختلفة، وفي أمور متشعبة، وقد يترتب عليها خطر، لا يعجل حتى يطمئن إلى ما يفتي فيه، وحتى يعلم أطرافه، وحتى يعرف ...
الجواب:
هذا يختلف، فيه تفصيل، هذا يختلف إذا كان المفتي له ما يقوم بحاله، ويغنيه عن الناس من بيت المال، أو من الأوقاف، أو من أهل القرية، فليس له أن يأخذ شيئًا، بل عليه أن يفتيهم، ويبين لهم قسمة المواريث، هذا له كذا، وهذا له كذا، وهذا له كذا.
أما إذا ...
الجواب:
نعم، إذا كان الأمر، واضحًا؛ فلا مانع، إذا سألك سائل يقول: الزنا حرام، وإلا حلال؟ تقول له: الزنا حرام منكر بإجماع المسلمين، هذا ما يختلف فيه أحد.
أو يسأل عن الخمر، أو عن المسكرات، أكل الربا حرام بإجماع المسلمين، يسأل عن الغيبة، والنميمة، ...
الجواب:
هذه العبارة قد يتساهل فيها المفتي، يقول: لا ينبغي، ومراده أنه يكره، أو لا يحسن، وقد يريد بها التحريم، لا ينبغي بمعنى لا يجوز، ولكن في الغالب في عرف الناس اليوم أنه قد يتساهل في ذلك، فيقول: لا ينبغي للشيء المكروه، يعني لا يحسن فعل هذا الشيء، ...
الجواب:
نعم، إذا كان العالم بصيرًا بالفرائض، والمواريث له أن يفتي فيها فقط، وليس له أن يفتي في المسائل الأخرى التي هو يجهلها، فإن العلم يتجزأ، فللعالم أن يفتي فيما علم، دون ما لم يعلم.
الجواب:
لا يجوز ذلك، بل لا بد من الاستدلال، والنظر في الأدلة، اللهم إلا في وقت لا يوجد فيه مجتهد، فقد ذكر العلماء جواز التقليد للضرورة إذا كان في مكان، أو في قرية لا يتمكنوا فيه من العلماء، ولا يوجد فيه عالم إلا عالم بمذهب فلان، مذهب أبي حنيفة، مذهب ...
الجواب:
ليست ملزمة، الحاكم هو الملزم، أما المفتي لا يلزم، للمستفتي أن ينظر، ويتأمل، ويستفتي غير من استفتاه أولًا إذا لم يطمئن.
الجواب:
هذا سؤال فيه إجمالٌ، والذي صدر فيه منَّا الفتوى والرسائل التي كتبناها للقبائل -تُقرأ على رؤوس القبائل- هي حثّهم على الالتزام بحكم الله، والحذر من القوانين والعادات والسَّوالف التي مشوا عليها وتُخالف الشرع، فما كان يُوافق الشرعَ من الصُّلح ...
الجواب:
هذا محل خلاف، والذي عليه الجمهور أن المطلق يقيد بالمقيد، هذه القاعدة الكتاب .. والسنة المطهرة فيهما نصوص مطلقة، وفيهما نصوص مقيدة، والقاعدة عند العلماء في مصطلح الحديث والأصول على أن القول المعتمد: أن المطلق يقيد بالمقيد، فالآية التي فيها ...
الجواب:
النص يقتضي أنها سنة، أقل الأحوال أنها سنة: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ [النساء:3] أمر، لكن بشرط العدل، والاستقامة.
وأما إذا خاف ألا يعدل لقلة ماله، أو لشيء يعرفه من نفسه من الضعف؛ فلا يتزوج إلا واحدة.
الجواب:
هذا مقام عظيم مقام، مقام....... فالواجب عدم التوسع في الفتيا، الواجب على المؤمن أن يخاف الله ويراقبه، وألا يفتي إلا عن بصيرة وعن نص عَرَفَه، وإذا لم يكن هناك نص فلا بدّ من اجتهاد عند الضرورة وتحرٍّ للحق إذا كان من أهله إذا كان عنده علم بالنصوص ...
الجواب:
المذاهب الأربعة مذاهب علماء، أربعة علماء تفقهوا في الدين وعلموا من اتصل بهم، أبو حنيفة النعمان بن ثابت، ومالك بن أنس الأصبحي، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني هؤلاء علماء اشتهروا فصار لهم فقه وصار لهم علم واسع، ولهم ...
الجواب:
الإنسان فيما يتعلق بالطاعة على حالين:
حال يطيعه مختارًا: فإذا قال له: اشرب الخمر؛ شرب الخمر، وإذا قال: سب الدين؛ سب الدين، هذا لا عذر له باختياره.
والحال الثانية: يكون مكرهًا، يقال له: الزم بيتك، ولا تصل في المسجد، وإلا ضربناك، هذا مكره، ...