الجواب:
المجتهد هو الذي عنده العلم بما يجتهد فيه، المعلومات الكافية في أحكام البيع والشراء، في أحكام النكاح، في أحكام الطلاق وفي غير ذلك، في العقيدة فيتكلم عن علم وبصيرة فيقال له: مجتهد، الذي عنده معرفة بالأدلة الشرعية يقال له: مجتهد، يجتهد في معرفة ...
الجواب:
الناسخ الحكم الأخير، والمنسوخ الحكم الأول، فالمنسوخ من أمثلة ذلك: كان الناس يستقبلون بيت المقدس في الصلاة حتى هاجر النبي ﷺ ومضى عليه ستة عشر شهرًا، أو سبعة عشر شهرًا، ثم أنزل الله الناسخ، وهو قوله -جل وعلا-: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي ...
الجواب:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، الشيء الذي فعله مكرهًا إكراهًا شرعيًا، يعني: أكره بالقوة مع طمأنينة قلبه بالإيمان، أكره على شرب الخمر، أكره على الكفر ...
الجواب:
عليه التثبت إذا استفتى، إذا كان المفتي من أهل الفتوى من المعروفين بالعلم والفضل والبصيرة؛ فالحمد لله يقنع، أما إذا كان عنده شك في المفتي، هل هو أهل، أو ليس بأهل؟! فلا يعجل حتى يسأل غيره من المفتين الذين يطمئن إليهم المستفتي، لعلمهم وفضلهم، ...
الجواب:
لا فرق بينهما، لا يجوز، أو حرام، كله معناه واحد، لا يجوز أو منكر أو حرام المعنى متقارب واحد، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
هذا من الجهل، لا يجوز ضرب كتاب الله بعضه ببعض، ولا ضرب السنة بعضها ببعض، لابد أن ينظر في النصوص كلها، ويجمع بين الوارد في المسألة من الكتاب والسنة؛ حتى يكون الحكم على بينة، وعلى وضوح في الأدلة الشرعية.
أما الجاهل الذي يأخذ دليلًا، ويدع ...
الجواب:
نعم لك أن تفتي الناس بما سمعته وأنت ضابط له، تقول: عن فلان، تنسبه إلى صاحبه، ما هو بعنك، تقول: سمعته في برنامج من كلام فلان، أن الحكم كذا وكذا، هذا من باب التبليغ "تبليغ العلم" إذا كنت ضابطًا لما سمعت، أما إذا كنت عند شك؛ فلا، لكن ...
الجواب:
ليس عليكم شيء الحمد لله، قد يختل شعورها، ولا عليها شيء، لا عليها صلاة ولا صيام، هذه المرأة بهذا العمل اتضح أنها اختل شعورها، وسقط عنها التكليف، والحمد لله، نعم.
الجواب:
ليس لك أن تقلد واحدًا مطلقًا، بل عليك أن تسأل أهل العلم عما أشكل عليك، والتقليد لا يجوز، بل يجب على طالب العلم أن ينظر في الأدلة الشرعية، ويختار ما تقتضيه الأدلة، سواء وافق الأئمة الأربعة، أو لم يوافقهم.
وإذا كان عاميًا؛ فإنه لا يقلد أحدًا من ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذه الأحاديث التي ذكرها السائل أحاديث صحيحة، يقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه؛ فهو رد متفق على صحته من حديث عائشة ...
الجواب:
ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يكبر أربع تكبيرات على الجنازة، فالسنة أن يكبر عليها أربع تكبيرات؛ في الأولى يقرأ الفاتحة، في الثانية يصلي على النبي ﷺ كما يصلي في الصلاة، في الثالثة يدعو للميت: اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل، الواجب على المفتي أن يعرف موضع الفتوى، ولا يفتي إلا على بصيرة، حتى يطبق الحكم على الواقع، وهكذا شأن العلماء عندما يفتون إذا عرفوا الواقع، فإذا سأله سائل عن الطلاق يستفصل: كيف الطلاق؟ كيف وقع الطلاق طلقة أو طلقتين؟ وكيف حال ...
الجواب:
الأئمة الأربعة من خيرة العلماء -رحمة الله عليهم- وهم أبو حنيفة النعمان بن ثابت، ومالك بن أنس، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن محمد بن حنبل، هؤلاء الأربعة هم الأئمة الأربعة، وهناك أئمة آخرون في زمانهم، وقبلهم وبعدهم، كالأوزاعي، وسفيان الثوري، ...
الجواب:
نعم، لا يجوز لأي مسلم أن يتساهل بالفتوى، يجب أن يتحرى الحق، وأن يكون عنده أهلية لهذا الأمر، وإلا فليمسك ولا يقول على الله بغير علم، الله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذه المسألة وأشباهها من مسائل الخلاف بين العلماء، الواجب عرضها على الكتاب والسنة، والحكم فيها بالدليل؛ لقول الله -جل وعلا-: وَمَا ...