قوله في الأصنام بل فعله كبيرهم هذا لما كسرها، قالوا من فعل هذا قال: كبيرهم؛ لعلهم يعتبرون، لعلهم ينتبهون، كبيرهم جماد ما عنده خبر، ولهذا انتبهوا وأعدوا له النار فأنجاه الله من شرهم.
والثانية: قوله إني سقيم، لما تخلف إلى أصنامهم مروا عليه... ...
لما أراد أن يتزوج أنكر ذلك عليه، قال ﷺ: إنه يؤذيني ما يؤذيها، وهذا خاص بفاطمة.
لا، ما عليه دليل، ما الذي يمنع؟ ولهذا قال: "مِنْ غير حُلْم"، لو أنه يُمْكِن الحلم ما قال بغير حلم، الحلم قد يتراءى الإنسان في النوم أشياء فيفعل ما يفعله الإنسان مع أهله.
عبدالله بن عمرو كان في آخر حياته يشق عليه، وكان يفطر أيامًا ستة ويصوم أيامًا ستة، ويقول: ما أحب أن أخل بشيء فارقت عليه النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا عجز سرد الفطر ثم يسرد الصوم، وهذا من اجتهاده وإلا لو ترك الحمد لله، الأمر واسع.
س: ما ثبت عنه أنه ...
ليس بصحيح، الله يقول: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً.. [النساء:3] أما قصة فاطمة؛ قصة خاصة تخص فاطمة، لما أراد علي أن يتزوج بنت أبي جهل قال له النبي ﷺ: ما تجتمع بنتي ...
يُروى أنه كان فيها شعرات وأنه خضبها بالحناء والكَتَم، وخَضَب الصدّيق وعمر رضي الله عنهما، جاء في البخاري عن أنس أن الصديق خضب بالحناء والكَتَم، والنبي ﷺ حين تُوفي ما فيه إلا شعرات قليلة من الشيب.
س: يقال أن هذا من أثَر الطيب؟
الشيخ: بعضهم يقول هكذا، ...
لا ما هو بمحرم.
س: لأن تجد بعض... أنه كان يتكئ على حِجْر مثل أم سليم رضي الله عنها، أو كان يدخل عليها؟
الشيخ: لعلها كانت من خالاته رضي الله عنها كما نص العلماء، لعل كان هناك رضاعة، وإلا لم يدل دليل على أنه محرم لنساء المؤمنين.
س: أم سليم وأم هانئ؟
الشيخ: ...
النبي ﷺ يأتيه الوحيُ مِن السماء:
تارة يكلمه ربُّه، كما جاء في الحديث؛ فإن محمدًا ﷺ كلمه الله كما كلم موسى.
وتارة يأتي به جبرائيل.
وتارة يَسْمَعُه يُقِرُّه المَلَكُ في أُذُنه.
فهي ثلاثة أقسام.
المعروف في الحديث أنه التقطها مِن مِنى، من أول مِنى، ضبط هذا ابن عباس: سبع حصيات مِن مِنى يوم العيد، والبقية مِن مِنى، كلها من مِنى، والأمر واسع في هذا.
ما أدري والله، لا يعتمد عليها إلا إذا وُجد مِنْ أهل العلم مَنْ ذكرها، مِنْ أئمة الحديث.
الناطور المعروف، الناطور بالطاء.
الطالب: قال الشارح: ابن الناطور هو بالطاء المهملة، وفي رواية الحموي بالظاء المعجمة.
الشيخ: المعروف بالطاء، نعم.
لا، هو صرّح: بأنه نبي، ولو قَدِرت لغَسلت عن قدميه، لكن لمّا رأى إباءهم واستكبارهم حمله حب الرياسة على الرجوع، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الله أعلم، المقصود أن الله أهلك أهل الأرض، إلا من كان في السفينة، أهلك، لكن كونه عمّ الأرض، فما هو بلزوم، المقصود التي فيها سكان أُهلكوا، أما البقاع التي ما فيها أحد قد يكون ما جاءها، لكن الرب جل وعلا أخبر: فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ...
جاء في بعض روايات الترمذي أن آدم طوله ستون ذراعًا في السماء، وعرضه سبعة أذرع؛ لكن في سنده علي بن زيد بن جدعان وفيه بعض الضعف، فالعرض لم يثبت فيه حديث صحيح، إنما جاء من رواية علي بن زيد عند الترمذي والترمذي يصحح له، وهو حسن الرأي فيه، والجمهور يضعفونه.
هذا فيما حرم الله يعني.