السنة في قراءة فجر يوم الجمعة

س: إلى سماحة الإمام العلامة المحدث الفقيه المفسر الداعية المفتي شيخ الإسلام في عصره الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، أطال الله في عمره على طاعته خدمة للإسلام والمسلمين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: هناك سؤال: وهو أن بعض المأمومين يعترضون على قراءة أئمة المساجد لسورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة، ويطالبون بقسم سورة السجدة في الركعتين بحجة العجز عن الوقوف خلف الإمام لبعض كبار السن، ويحتجون بأن بعض أئمة المساجد يقسمها، فهل نسمع كلامهم في ذلك ونقسمها، أو نترك قراءتها أحيانًا، أم نقرأها دائمًا وبدون قسم في الركعتين دون النظر إلى الاعتراض؟ أفتونا مأجورين.