واجب المسلم تجاه المشعوذين والمخرفين وأهل الطرق البدعية

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد المستمعين من السودان، يسأل عددًا من الأسئلة من بينها سؤال طويل مكتوب بلهجته العامية، عن أولئك المشعوذين أصحاب البخور، وأصحاب الإخبار بالمغيبات، ويرجو من سماحة الشيخ التوجيه بخصوصهم، جزاكم الله خيرًا. 

كيفية التعامل مع أهل البدع

السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع أحمد البابطين من الدمام يسأل في سؤاله الأول: ويقول: بم تنصحونا في كيفية التعامل مع المبتدعة الذين نراهم، ونتكلم معهم، ونتعامل معهم كل يوم تقريبًا؟ 

وجه كون التفكير بالمخ وكون القلب محل الصلاح والفساد

السؤال: المستمع عمر الدين السيلاني من كلومبو بسيرلنكا بعث برسالة ضمنها جمعًا من الأسئلة، في أحد أسئلته يقول: يقول العلم: إن الإنسان يفكر بالمخ، ولكن هناك بعض الآيات في القرآن الكريم، وكذلك بعض الأحاديث للنبي ﷺ تشير إلى القلب مثلًا: أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ [العنكبوت:10] ثم قول الرسول ﷺ: ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت؛ صلح الجسد كله، وإذا فسدت؛ فسد الجسد كله، ألا وهي القلب أرجو التوضيح زادكم الله من علمه؟ 

واجب النصيحة لمعتقدي النفع في الأموات

السؤال:  من جمهورية مصر العربية، مدينة السلوم، محافظة مطروح، هذه رسالة بعث بها مستمع من هناك يقول: فتحي محمد مؤمن، الأخ فتحي ضمن رسالته جمعًا من الأسئلة في أحدها يقول: أنا أعيش في مكان يوجد فيه أناس يدعون أنهم من المسلمين، يصلون، ويزكون، ويصومون، ويحجون، ولكنهم يعتقدون في الأموات، ويقول: إن الولي الميت، أو الشيخ واسطة عند الله، ويتبركون به، ويستعينون بهذا الميت الولي، ويزورونه، وينذرون له النذر، ويشدون إليهم الرحال، وإذا نصحتهم قالوا: هؤلاء أولياء يجب التقرب إليهم، ويكرهون من يمنعهم، وينصحهم بأن لا يعبدون الأموات والأولياء، ماذا نفعل؟ وهل نتركهم على ما هم عليه؟ جزاكم الله خيرًا. 

حكم اختلاط الرجال بالنساء وما يترتب على ذلك

السؤال: يسأل أخونا سؤالًا آخر فيقول: اختلاط الرجال بالنساء، ومصافحة الرجال والنساء لبعضهم بعضًا، وهم ليسوا من المحارم، بل تجد الرجل يجلس مع زوجة أخيه، ويصافحها، ما حكم الإسلام في ذلك؟ وهل هذا قد يؤدي إلى فتن خطيرة جدًا؟ وما هو الزي الإسلامي الذي يجب على المرأة أن ترتديه؟ 

كيفية التوبة لمن ارتكب كبائر توجب الحد

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت من المستمع (س. ع. ج) يقول في رسالته: أنا شاب عمري إحدى وعشرين سنة، وفي سن المراهقة ارتكبت الكثير من المعاصي، منها الكبير، ومنها الصغير، ومنها ما يستوجب إقامة الحد، ولكن ستر الله حال دون إقامته، والآن تبت إلى الله توبة نصوحًا، وأصبحت نادمًا على كل ما بدر مني، وسؤالي: هل يقبل الله  توبتي دون إقامة الحد، أم لابد من إقامة الحد ثم إعلان التوبة؟ أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء.