أين يوضع الميت إذا توفي أثناء الصلاة؟
السؤال: وردتنا هذه الرسالة من أحد السادة المستمعين، يقول المرسل: عبدالحليم محمد حسين، من جمهورية مصر العربية: لو توفي واحد يوم الجمعة أثناء الصلاة، هل نضعه أمامنا، أو وراءنا؟ وشكرًا لكم.
السؤال: وردتنا هذه الرسالة من أحد السادة المستمعين، يقول المرسل: عبدالحليم محمد حسين، من جمهورية مصر العربية: لو توفي واحد يوم الجمعة أثناء الصلاة، هل نضعه أمامنا، أو وراءنا؟ وشكرًا لكم.
السؤال: نبدأ أولًا برسالة أحمد محمود من السودان التي يقول فيها: هل يجوز أداء العمرة بدلًا من المتوفى أم أهدي ثوابها له؟ وإن كان جائزًا، أرجو ذكر النية، أو صيغة ما أقول في ذلك؟ وفقكم الله.
السؤال: أيضًا يقول أحمد محمود من السودان: هل يجوز للزوج الكذب على زوجته في بعض الأمور الزوجية، والتي يرى فيها صلاح لحياته الزوجية؟
السؤال: أيضًا يقول: قضيت عامًا كاملًا بمكة، وجاءت فريضة الحج، والحمد لله أديت الفريضة، فهل علي فداء، أو صيام؟ أفتوني، وفقكم الله. كثير من الإخوان الذين من غير المملكة العربية السعودية؛ إذا كانوا مقيمين بالمملكة يتحرجون من تأدية الحج؛ لأنهم لم ينشؤوا النية من بلدهم الذي أتوا منه؟
السؤال: يقول: تزوج رجل من امرأة، وقبل الدخول بها بأشهر، صرحت له أنها ليست بكرًا، وأنها ارتكبت مع خطيبها الأول جريمة، ورأفة بها، أو رأفةً لها، وتسترًا عليها، وخوفًا عليها من التمادي في هذا المنكر، إذا رفض الزواج منها، عسى أن تتوب إلى الله ؛ لذلك تزوج منها، من أجل ذلك تزوجها وهو راضي النفس، حبًا في عمل الخير، وإرضاءً لله. ويرجو أن يرضى الله عليه، عسى أن يكرمه الله في حياتها معه؟ فما موقفه بالنسبة للدين؟ وهل ينطبق عليه قول الله تعالى: وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ [النور:3]؟
السؤال: سؤاله الأخير طويل جدًا، يقول فيه: إنه عرض علي تاجر العمل معه في محل، بقالة، واتفق معي على أن يعمل هو صباحًا، وأنا أعمل مساءً، وحدد لي المصروف اليومي على أساس أن يكون هناك جرد كل ثلاثة شهور، فإذا كان العمل رابحًا، وصار لي باقي؛ أخذته، وإذا كان عكس ذلك، خفض لي المصروف، أو أنهى العقد معي، يقول في ذلك -الرسالة طويلة، نستطيع أن نلخصها-: بأن صاحب المحل عرض على هذا العامل أن يفتح معه معرض، ويكون بالتساوي بينهما، وهو يريد أن يأخذ من المعرض خسارته في هذه النسبة، يقول هذا الذي بعث لنا بالرسالة: إنني أخفي عليه بعض الحاجات من النقود؛ لأن صديقًا لي قال: إن صاحب المتجر سيلعب عليك، ويأخذ خسارته في الشراكة الأولى، فأخفيت هذا المبلغ، وقلت في نفسي: أريد أن أعرف إذا كان يريد أن يلعب علي؛ أخذت نقودي، وإذا كان صادقًا؛ رجعت نقودي هذه إليه، وفعلًا أصبح يريد أن يلعب علي؛ ولذلك لم أرجع هذه النقود، التي أخذتها خفية، هل فيها شيء أم لا؟
السؤال: عن الكلونيا، والتطيب بها، وردتنا هذه الرسالة، من مكة المكرمة، من مقدمها حسام محمود منير ، يقول فيها: أرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتي عن حكم استعمال العطور المخلوطة بالكحول، الكلونيا، بقصد التطيب بها، وشكرًا.
السؤال: عبدالرحمن محمد الدخيل، بعث لنا بهذه الرسالة، يسأل عن النيابة في صرف الزكاة، يقول: إن أحد المدرسين من الإخوة المصريين أعطاني خمسين ريالًا، وقال لي: خذ هذه الخمسين، وأعطها أي شخصٍ ترى أنه مستحق لها، فإنها من زكاة مالي، فأخذت الخمسين ريالًا، وأعطيتها شخصًا، تبين بعد ذلك أنه غير مستحق لها. علمًا أن هذه الحادثة وقعت منذ وقتٍ بعيد، وكلما تذكرتها أضيق، ويؤنبني ضميري، فأرجو منكم معالجة هذه المشكلة، وفقكم الله.
السؤال: أيضًا عن الجهر بالبسملة، وردتنا هذه الرسالة من عايض محمد اليماني، يقول عايض في رسالته هذه: لقد تقدمت في مسجد في مزرعة، وكنا من العمال، ومعنا أيضًا -يقول: سعوديون، ويمنيون، وباكستاني، وبعد أن قرأت البسملة جهرًا، تركنا السعودي، وخرج من الصف، ولم يصل معنا جماعةً، نرجو- إذا كان في البسملة، أو في الجهر بالبسملة شيء يجانب الصواب -إفتاؤنا في ذلك، وفقكم الله.
السؤال: المستمع (م. س. أ) من مصر، بعث برسالة ضمنها جمعًا من الأسئلة، في أحدها يقول: ما حكم من اغتسل من الجنابة دون أن يتوضأ في أول الغسل؟ وهل لمن يتوضأ في أول الغسل عليه أن يغسل رجليه أم لا؟
السؤال: يقول: ما حكم من يدفع مبلغًا ما، لشخص لقضاء مصلحة من حقه شرعًا قضاؤها مجانًا، مع العلم أنه من غير هذا المبلغ لا يمكن أن يقضيها، ويمكن أن ينتظر أيامًا وشهورًا، ولا يوجد عنده الوقت للانتظار؟
السؤال: المستمع: (م. م) من عسيف، بعث يسأل ويقول: ما الحكم في شخص أفطر في رمضان بغير عذر شرعي، وهو في السنة السابعة عشرة تقريبًا، ولا يوجد له أي عذر كما قلت، فماذا يعمل؟ وهل يجب عليه القضاء؟
السؤال: يقول: ما هي نصيحتكم لرجل بلغ الستين من عمره، وهو لا يدع قول الكذب، وأيضًا يغتاب الناس؟
السؤال: المستمع عبدالله أبو الحسن، بعث لنا بهذه الرسالة، يقول: بعض الناس عندنا يدعون الشيخية الطريقة كطريقة النقشبندية والقادرية وغيرها، يجتمعون بالناس في المساجد، ويدعونهم إلى التوبة والتوجد، ويقول أحدهم: أنا مأذون لذلك، فيغمغمون بعض منهم، ويتكلمون بألفاظ مهملة مثل: ها هي هو، ويتكلمون بالغيب، فهل لهذا حقيقة وكرامة، أم أن هذه من باب البدع والضلالة؟ نرجو التوفيق في الإجابة، وفقكم الله.
السؤال: أحمد سلمان زيدان من الجمهورية العراقية، من بغداد، بعث بهذا السؤال يقول: ما حكم تارك الصلاة لمدة سنتين، ثم العودة إلى الصلاة دون انقطاع؟ وكيف يعوض هاتين السنتين التي لم يصليهما؟