حكم من يتصدَّر للدَّعوة بدون علمٍ ولا خبرةٍ

السؤال: صاحب السَّماحة، إني أحبُّكم في الله، ما رأي سماحتكم فيمَن يتصدَّى للدعوة إلى الله بغير عُدَّةٍ علميةٍ ولا خبرةٍ؟ وهل من الأمانة نحو الدَّعوة أن يقع هذا؟ وما الطريق الصَّحيح الذي ترونه لإعداد الدُّعاة والقيام بأمانة الدعوة، أثابكم الله؟

ما واجب العلماء تجاه الحزبيات والتَّعصبات؟

السؤال: سماحة الشيخ، بما أنَّ وحدة الجماعة المُسلمة هي الأصل في بناء المجتمع المسلم، وبما أنه قد ثبت أنَّ التفرق تحت اسم الأحزاب أو الجماعات يهدم هذا الأصل أو يُضعفه على الأقل، ويجعل إفساد ذات البين مكان الأخوة الإسلامية، والسؤال: ما واجب علماء الإسلام في ردِّ المسلمين إلى الأصل وتحذيرهم من التَّفرق والتَّحزب أثابكم الله؟

كيف يكون التعامل مع المسائل الخلافية؟

سماحة الشيخ، إني أحبُّكم في الله، سؤالي هو: المسائل الفقهية المُختلف فيها كثيرة جدًّا: أولًا: هل بالإمكان اجتماع العلماء بالعالم الإسلامي ليتَّفقوا على رأيٍ واحدٍ في أهم المسائل؟ ثانيًا: إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فمَن نتبع من أقوال الفقهاء؟ مع العلم بأنَّها كلها تستند إلى أدلةٍ، وفقكم الله لما فيه الخير والسَّداد.

ما حكم رسائل البريد التي بها منكرات؟

سائلٌ يسأل فيقول: سماحة الشيخ ابن باز وفَّقه الله، أنا موظفٌ في البريد، وفي بعض الأحيان تأتي ظروفٌ توجد فيها أشرطة غنائية وصور خليعة، فهل هذه أمانة لا بدّ لي من إيصالها أم أقوم بإتلافها دون علم المسؤول، ودون علم صاحب الرسالة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.