الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب ...
فالواجب على المؤمن أن يتقي الله، وأن يراقبه، وأن يحذر الربا الذي حذر الله منه عباده، وآذنهم بالحرب إنهم فعلوه كما قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الكلمة المباركة على نوعي الربا، وعلى بعض مسائل الربا، من صاحب الفضيلة الشيخ: عبدالرحمن البراك جزاه الله خيرًا، وضاعف مثوبته، وقد أحسن وأجاد وأوضح ...
وسمعتم أنواع الربا، وأنه نوعان يرجع إلى نوعين: ربا الفضل، وربا النسيئة، ربا الفضل بيع الشيئين من جنس واحد بزيادة في أحدهما يسمى ربا الفضل، جنيه بجنيهين، درهم بدرهمين، صاع رز بصاعين، صاع حنطة بصاعين، هذا يقال له ربا الفضل، ولا يجوز مطلقًا، لا يدًا بيد ...
والمقصود من هذا كله أن ما تقوم عليه البنوك من أنواع الربا ويقلدهم في ذلك غيرهم يجب الحذر منه، وأن الواجب على المسلمين أن يستعملوا ما شرعه الله، وأن يحذروا ما حرم الله من الربا وغيره، والربا محاربة لله ولرسوله، وخطره عظيم، وعاقبته وخيمة، فيجب الحذر منه ...
الجواب:
البنوك لا يجوز العمل فيها، بنوك الربا لا يجوز العمل فيها؛ لأنها تعاونٌ على الإثم والعدوان، فلا يجوز التَّعامل بها، الرسول لعن آكل الربا ومُوكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء، فالكاتب للربا والشَّاهد عليه شريكٌ، والذي يُعينهم يكون محاسبًا ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فهذا القرض الذي سأل عنه السائل محرم بلا شك، وتحريمه محل إجماع بين أهل العلم؛ لأن الزيادة في القرض ربا بلا شك عند أهل العلم، فلا يجوز للمسلم ...
الجواب: لا شك أيها الأخ السائل أن البنوك الربوية يحرم التعامل معها ويحرم مساعدتها، فالبنوك التي تعامل بالربا لا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون معها؛ لأن ذلك داخل في قوله سبحانه: وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فلا يشترى منها ...
الجواب: أما المعاملة مع البنوك الربوية بالفوائد هذا لا يجوز، كونه يعطي مالاً ويأخذ عليه فوائد، أو يستقرض من البنك بفائدة، هذا لا يجوز، هذا ربا بلا شك وهو محرم، أما كونه يحول ماله من بنك إلى بنك لأجل المشقة في نقله، أو الخوف في نقله، فنرجو أن لا حرج في ...
باب آكل الربا وشاهده وكاتبه
وقوله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ ...
الجواب: هذا ربا، إذا أخذ من البنك -مثلاً- عشرة آلاف قرضاً على أن يرده اثني عشر ألف، هذا من الربا الصريح، لا شك في ذلك عند جميع أهل العلم، هو ربا لا شك في ذلك، سواء كان من البنك أو من غير البنك، وهذه الفوائد الربوية قد نص أهل العلم على تحريمها، فلا يجوز لأحد ...
الجواب: الذي يظهر أن العمل في هذه الشركة لا يحرم؛ لأن المحرم فيها قليل بالنسبة إلى ما يأتيها من مساهمات وما يحصل لها من المساعدات لكن إذا تورع الإنسان وتركها وعمل في شركة أخرى لا تعمل هذا العمل أو في عمل آخر يكون بعيداً عن الربا وعن الحرام يكون أحوط، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد ثبت عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أنه قال في الذهب: الذهب بالذهب مثلاً بمثل، سواء بسواء، يداً بيد فإذا كان هذا الصائغ أو ...
ج: عليك إخراج زكاة التسعين ألفاً؛ لأن الربح تابع للأصل، وحكمه في الحول حكم الأصل، إذا كان الربح المذكور حصل من طرق شرعية.
أما إذا كان عن طريق الربا فليس عليك إلا زكاة الأصل، وهو خمسون ألفًا، أما الربح الذي حصل من طريق الربا فإنه محرم، وليس ملكًا لك، وإنما ...
ج: يحرم التعامل بالربا مع البنوك وغيرها، وجميع الفوائد الناتجة عن الربا كلها محرمة، وليست مالًا لصاحبها، بل يجب صرفها في وجوه الخير، إذا كان قبضها وهو يعلم حكم الله في ذلك، أما إن كان لم يقبضها فليس له إلا رأس ماله؛ لقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ...