الجواب: إذا كان الميت معصومًا في حياته -سواء كان مسلمًا أو كافرًا، وسواء كان رجلًا أو امرأة- فإنه لا يجوز تشريحه؛ لما في ذلك من الإساءة إليه، وانتهاك حرمته، وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: كسر عظم الميت ككسره حيًا[1] أما إذا كان غير معصوم؛ كالمرتد والحربي ...
الجواب:
القرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء -بإذن الله-. والأدلة على ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [فصلت:44]، وقوله سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].
وكان ...
الجواب:
وأفيدك بأن ما حصل على والدتك إنما هو بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم أن يرضى بذلك ويصبر ويحتسب ما عند الله من الأجر؛ عملًا بقوله سبحانه: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ ...
الجواب:
لا أعلم لهذا العمل أصلًا شرعيًا، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله وقراءة القرآن، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من نزل منزلًا فقال: أعوذ بكلمات ...
الجواب:
لا أعلم حرجًا في ذلك إذا كان القراء من المعروفين بحسن العقيدة والسيرة. وأسال الله أن يوفقنا وإياكم وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به، إنه سميع قريب[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال مقدم من صاحب السمو الأمير ع. م. س أجاب عنه ...
الجواب:
الترتيب ليس على هذا الترتيب، لكن يسأل ربه الشفاء، والحمد لله، يسأل ربه، الذي ورد اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا، يكرر ثلاث مرات: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكر في السؤال فالرقية كافية، والحمد لله[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1687، بتاريخ 29 ذي الحجة 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 278).
الجواب:
هذا قد وقع شيء منه من بعض العلماء السابقين مثل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى، فقد كان يخاطب الجني ويخنقه ويضربه حتى يخرج، أما المبالغة في هذه الأمور مما نسمعه عن بعض القراء فلا وجه لها[1].
نشر في جريدة عكاظ، العدد (11714) بتاريخ ...
الجواب:
هذا العمل بدعة وباطل، ولا أصل له في الشرع المطهر، فالواجب تركه والتحذير منه؛ لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته، وفي رواية لمسلم رحمه الله: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[2]، والله ولي التوفيق[3].
أخرجه ...
الجواب:
لا أعلم لهذا العمل أصلًا شرعيًّا، والواجب تركه؛ لكونه من الخرافات التي لا أصل لها، وإنما تطرد الشياطين بالإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس، في رمضان أو في أيام الحج أو العمرة، فلا بأس في ذلك[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 29/115).
الجواب:
هذا فيه خلافٌ بين العلماء: فمنهم مَن أجازه إذا سمح الورثةُ، ومنهم مَن منع ذلك وقالوا: لا يجوز التَّصرف بالميت؛ لأنها مُثْلَة، وقطع جزءٍ من أجزائه هذا محل نظرٍ، وقد بحث هذا أكثرُ العلماء، وأجازه الأكثر، وعندي التَّوقف في ذلك؛ لما فيه من العبث ...
الجواب:
إذا قرر الأطباء أنَّ عليها خطرًا من الولد، وأنَّ على حياتها خطرًا فلا مانع من إسقاطه، ولا حرج في ذلك؛ لأن حياتها مُقدَّمة على حياته، وليس فيه شيء؛ لأنه عمد لمصلحة المرأة.
وقد قرر مجلس هيئة كبار العلماء عندنا أنَّ مثل هذا لا حرج فيه؛ لأن ذلك ...
الجواب:
العلاج من السحر يكون بالرقية من كلام الله، وبالدعوات الطيبة، يُرقى المريضُ بالآيات: آية الكرسي، بالفاتحة، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، والمعوذتين، وغيرها من الآيات، وإذا قرأ في ماءٍ أيضًا وشرب منه وتروش به فهو من العلاج، وهو أيضًا مما ينفع ...
الجواب:
لا بأس بالتَّداوي إذا خشي وقوع الداء، إن خشي وقوع الداء لوجود الوباء أو أسبابٍ أخرى يخشى من وقوع..... بها فلا بأس بتعاطي الدواء؛ لدفع البلاء الذي يخشى منه، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: مَن تصبَّح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضرّه سحرٌ ولا ...