الجواب:
تعذيب المتهم لا بأس به إذا صار متهمًا، فالنبي ﷺ أمر بعمِّ حُيي بن أخطب أن يُعَذَّب حتى يقرَّ بالكنز الذي خلفه حُيي من الذهب، لما قال: "أكلته النفقة يا رسول الله!" قال: لا، المدة قصيرة والمال كثير، وأمر الزبير أن يمسه بعذابٍ حتى يُقِرَّ.
الجواب:
عَبْدٌ أو أمَة.
س: الغُرَّة هنا ما المقصود بها؟
ج: هي العبد أو الأمة، تفسيرها: غُرَّةٌ: عَبْدٌ أو أمَة.
س: لا بد أن تكون بيضاء؟
ج: لا، ما هو بلازم.
الجواب:
الظاهر أنَّه قصاص....؛ لأنَّ الله قال: وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ [البقرة:179]، كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ [البقرة:178].
الجواب:
لا، ما يُحَرَّقون إلا إذا حرَّقوا.
س: يعني من باب المقابلة؟
ج: نعم.
س: كذلك المُثْلَة؟
ج: من باب القِصاص كذلك، لكن ترك المُثْلة أولى؛ لقوله ﷺ: ولا تُمَثِّلوا.
س: حتى ولو مثَّلوا؟
ج: تركها أوْلى، ولو مثَّلوا.
س: علي بن أبي طالب أحرق شيعته؟
ج: ...
الجواب:
لا ما يجوز هذا، إذا كان يستحق الأدب يُؤَدَّب، مثل: إقامة حد القذف، وحد التعزير، أما التعزير بالنار أو الآلات الكهربائية فلا يجوز.
س: أو قتله مثلًا بالصعق؟
ج: لا يجوز قتله بتقطيع الأعضاء: إذا قتلتم فأحسنوا القتلة.
الجواب:
يقول النبيُّ ﷺ: مَن قتل نفسَه بشيءٍ عُذِّبَ به يوم القيامة، فلا يجوز أن يقتل نفسَه من أجل فلان أو فلان، أو الدفاع عن فلان، لا، يُدافع عنه لكن لا يقتل نفسَه.
س: هل على فلانٍ حساب؟
ج: الحساب إلى الله، هو الذي يُحاسبه، إن شاء عفا وغفر ، فالأمر ...
الجواب:
هذا شرع مَن قبلنا، جعله الله لهم، ما هو بشرعٍ لنا، شرعنا تحريم القتل، فالإنسان لا يقتل نفسه ولا يأذن في قتل نفسه إلا في الجهاد.
س: قصدي مَن يأخذه في التفجيرات؟
ج: ما يجوز، التفجيرات لا تجوز، كونه يُفجِّر نفسه ما يجوز.
س: هناك مَن يستدل بهذا على ...
الجواب:
عليها التوبة إلى الله، وعليها الدية، وعليها التعزير، ينبغي أن تُعزر وتُؤَدَّب.
س: ما عليها كفارة؟
ج: لا، إن كان عمدًا ما فيه كفَّارة، الكفَّارة في الخطأ وشبه العمد.
الجواب:
لا، لا بدّ من بينة، شاهدين عدلين في جميع الحدود، إلا الزنا لا بدّ من أربعة شهود.
س: أقصد مع البينة ومع الشهود هل يجوز أن يتغاضوا عنه أم يلزمهم..؟
الشيخ: يجب إقامة الحد، إذا ثبت وجب إقامته.
س: ولو لم يبلغ القاضي؟
الشيخ: يُرفع إلى القاضي.
س: ولو ...
الجواب:
إذا كان بأسبابه يصوم شهرين متتابعين.
س: وإذا كان الخطأ على الاثنين؟
ج: كل واحدٍ منهما عليه شهران.
س: لكن ولدي هذا حالته الصحية ما يتحمّل الصيام؟
ج: إذا قَدِر..، يبقى في ذمته حتى يتيسر، فليس هناك إلا العتق، والعتق غير متيسر.
الجواب:
يضمن إذا كان مُتَسَبِّبًا في الحادث، مثل: السرعة، أو النّعاس، أو تفريط في العجلة، وإن لم يكن مُتَسَبِّبًا فلا شيء عليه، وهذا يرجع إلى المرور.
الجواب:
إذا كان قد أطلق شيئًا لا يقتل مثله فعليه الكفَّارة؛ لأنه يكون قتل خطأ، أمَّا إذا كان قد رماه بالسيف أو بالبندقية أو بالفرد فهذا يُريد قتله، فيصير قتل عمدٍ، وليس فيه كفَّارة.
س: هو رماه ببندقية، لكن ما أراد قتله، أراد مثلًا كسر قدمه أو جرحه؟
ج: ...
الجواب:
لا، ما يجوز، لا الملك ولا غيره، المصالح في إقامة الحدود، فلا يجوز للملك ولا لرئيس الجمهورية ولا للمسؤولين ترك الحدود إذا كانوا مسلمين، فالحدود تُقام إذا كان الحدُّ لله.
الجواب:
مَن بدَّل دينَه فاقتلوه.
س: يعني: يقتلوه؟
ج: مَن بدَّل دينَه يُسْتَتاب، فإن تابَ وإلا قُتِلَ.
الجواب:
وأيش قال المرورُ عنك؟
س: عندي سُكَّر، وصار عندي نوع من الغيبوبة، وصار عليَّ حادثٌ، وانقلبتُ، وتُوفِّيت معي ابنتي، والصيام يكلّف عليَّ بسبب السكر، وعندي ضغطٌ، فيقولون: هناك دولة يعتقون فيها الرِّقاب؟
ج: قد يُبطئ، اكتب لنا لعله يتيسر ...