الجواب:
صلاتك غير صحيحة، ويجب أن تقضيها أربعًا؛ لأنه قد صح عن النبي ﷺ ما يدل على أن المسافر إذا صلى خلف المقيم فإنه يلزمه أن يصلي أربعًا، والله ولي التوفيق[1].
نشر في جريدة المسلمون، العدد 711 بتاريخ 28/5/1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/215).
الجواب:
الواجب على المسافر إذا صلى خلف المقيم أن يتم الصلاة أربعًا ولو لم يدرك إلا بعض الصلاة، هكذا جاءت السنة عن رسول الله ﷺ، وفق الله الجميع[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 5/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ...
الجواب:
الصواب الذي عليه سلف الأمة وخلفها هو ما أنتم عليه، لا ما جاءكم من المثال، وهو أن المسافر إذا صلى خلف المقيم عليه أن يتم أربعًا، وقد ثبت في مسند أحمد وصحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ما يدل على ذلك، أما إذا كان المسافر هو الإمام فإن السنة ...
الجواب:
إذا صلى المسافر مع المقيم وجب عليه الإتمام، كما جاءت السنة بذلك، فكونك سلمت بعدما قام للثالثة فإن هذا غلط منك وعليك القضاء، قضاؤها أربعًا ولو كنت مسافرا؛ لأن كل من صلى خلف الإمام المقيم يصلي أربعًا، وإذا سلم من ثنتين قد غلط، وعليه أن يأتي بأربع؛ ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
عليك أن تعيد العشاء لأنك صليتها قبل وقتها وقبل أن تسافر، وفق الله الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
سؤال شخصي مقدم لسماحته، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 11/11/1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب:
إذا ذكرت في السفر أنك صليت العصر أو غيرها في الحضر على غير وضوء فإنك تقضيها أربعًا؛ لأنها وجبت عليك أربعًا، وهكذا لو ذكرت أنك صليت في السفر الظهر أو العصر أو العشاء بغير وضوء، ثم ذكرت ذلك في الحضر، فإنك تصليها أربعًا؛ لأن سبب القصر قد زال وهو ...
الجواب:
المسافر يشرع له قصر الصلاة في السفر ويباح له الجمع بين الصلاتين؛ لصحة الأحاديث بذلك عن النبي ﷺ، والأفضل له ترك الجمع إذا كان نازلًا، كما فعل النبي ﷺ في حجة الوداع حين نزوله في منى، في أيام التشريق فإنه لم يجمع بين الصلاتين، بل كان يصلي كل صلاة ...
الجواب:
الشيخ: الأصل أنَّ جدة سفر من مكة، هذا هو الأصل، وأن المسافة 70 كيلو أو أكثر، ولكن بلغني أخيرًا أن البنايات تقاربت، وامتدَّ بناء مكة، وامتدَّ بناء جدة إلى مسافةٍ طويلةٍ، حتى صارت الفجوةُ التي بينهما قليلة، وهذا يحتاج إلى تأمُّلٍ ونظرٍ، فإذا ...
لا بأس، إذا صلَّى المسافر مع المقيمين المغرب، ثم صلَّى بعدها العشاء قصرًا فلا بأس، وهكذا لو صلَّى معهم الظهر تمامًا، ثم صلَّى العصر قصرًا وسافر؛ لا بأس بهذا، الحمد لله؛ لأنَّ المسافر إذا صلَّى مع المقيمين أتمَّ، ثم يُصلي الثانية قصرًا مع إخوانه المسافرين.
الجواب:
فيه خلافٌ بين أهل العلم في مثل هذا، فالأرجح في هذا أنكم إذا كنتم عازمين على الإقامة أكثر من أربعة أيام بالأوامر التي عندكم: تُصلون أربعًا ولا تقصرون، ومَن قصر بسبب فتوى أفتاه بها بعضُ العلماء فصلاته صحيحة، وليس عليه إعادة.
لكن الذي ينبغي له ...
الجواب:
ما دمتُم نويتُم أكثر من أربعة أيام فإنَّكم تُتمُّون، تُصلون أربعًا، وتمسحون الخفَّين يومًا وليلةً، وتعملون أعمال المقيمين؛ لأنَّ الذي عليه جمهور الأئمة أنَّه متى عزم المسافرُ على الإقامة أكثر من أربعة أيام أتمَّ؛ لأنَّ الأصل في حقِّ المقيمين ...
الجواب:
السنة في السفر ولو للنزهة -على الصواب- أن يُصلي ركعتين، ولو كان في النزهة، إذا كانت الإقامةُ أربعة أيامٍ فأقلّ، أما إن كانت أكثر فالذي عليه جمهورُ أهل العلم أنه يُتمُّ، كما فعل النبيُّ في حجة الوداع، فإنه أقام أربعة أيامٍ قبل خروجه إلى منى يقصر ...
الجواب:
إن كان على ظهر سير ما هو نازلٌ فالجمع أفضل مع القصر.
وإن كان نازلًا مُستريحًا يقصر ولا يجمع، هذا الأفضل: يقصر ولكن لا يجمع، هذا الأفضل، كان إذا نزل قصر ولم يجمع، كما جرى في أيام مِنى: نزل في مِنى ﷺ وقصر ولم يجمع، وهذا الغالب عليه.
لكن إذا كان ...
الجواب:
يصلي في الطائرة، إن كان سافر قبل دخول وقت الصلاة ويخشى أن يفوته الوقتُ فيُصلي في الطائرة، ولكن من الرياض لجدة يصل في وقت العصر.
س: طيب، القبلة يا شيخ؟
ج: يستقبل القبلة مع الطائرة، ينحرف حتى يكون وجهه إلى القبلة في الفريضة.
س: ما يتسنى له في الطائرة؛ ...
الجواب:
لا، السُّنة القصر ولو كان سفر نزهةٍ، هذا الصحيح.
س: لكن لو رأى أنه حضر؟
ج: الأمر سهل، إذا أتم؛ الأمر سهل، كانت عائشة تُتِمُّ رضي الله عنها، وجماعة، الأمر واسع، وعثمان أتمَّ، فالأمر واسع، إنما القصر أفضل فقط.