ج: لا نعلم دليلًا على شرعية تقبيله، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس، لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول هذا كلام ربي، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه، ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته، ولكن لو قبله ...
ج: لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول ﷺ وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزنًا متخشعًا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك. أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى ...
ج: ليس عليك إثم إن شاء الله في ذلك؛ لقول الله تعالى: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا [طه: 115] وقول النبي ﷺ: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني ولأن النسيان يغلب على الإنسان ولا يستطيع السلامة ...
الجواب:
إذا قرأ عند الميت من باب الإحسان إليه عند المحتضر من باب الإحسان إليه، لا بالأجر. يقرأ على الحاضرين؛ ليرتفع عنه .. لعله يدعو، لعله يذكر الله، لعله يتوب، يستفيد من القرآن، هذا طيب قراءة القرآن عند المرضى لا بأس، أما بعد الموت لا.
الجواب:
إن ربك حكيم عليم، ليس لنا اعتراض على الله وربنا ذكر بعض الأحكام في القرآن، وبعض الأحكام في السنة، فالسنة وحي ثانٍ، القرآن وحي، والسنة وحي، وكونه سبحانه ذكر الجلد في القرآن، ثم جاءت السنة بالرجم، لا اعتراض على الله، فهو الحكيم العليم ...
الجواب:
هو من ذلك، لكن تحسين الصوت أجمع من ذلك، في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: ما أذن الله لشيء ما أذن لحسن الصوت بالقرآن يجهر به وفي اللفظ الآخر: ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به.
فتحسين الصوت يحصل فيه خشوع للقارئ، وتحزن، وإعطاء المقام ...
الجواب:
في آخر الزمان ينزع القرآن إذا تركه الناس، وعطلوه، نزع من القلوب، ونزع من الصحف، ويصبح الناس لا أحد يتلو شيئًا من القرآن، ولا يوجد في الصحف شيئًا بيضاء بلا كتاب، بلا شيء، لا حول ولا قوة إلا بالله، منه بدأ، وإليه يعود.
الجواب:
ثبت في الحديث الصحيح: أن النبي ﷺ قال لعبدالله بن عمرو -وكان يختم القرآن كل ليلة ويصوم كل يوم- فقال له النبي ﷺ: اختمه في شهر فقال: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: اختمه في عشرين قال: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: اختمه في عشر قال: إني أطيق أفضل ...
الجواب:
أما السيمفونية ما أعرف سيمفونية، أما قطعة موسيقية هذا كلام منكر، وباطل، ليس من الموسيقى، ولا من الموسيقى في شيء، بل هو من كلام الله الذي هو أفضل كلام، وأحسن كلام، وأحسن القصص، وهذا الذي يقول هذا الكلام أرى أنه -والله أعلم- مرتد؛ لأن هذا ذم ...
الجواب:
نعم نعم، من أسباب حفظ القرآن الكريم -وهي ميسرة بحمد الله-: طاعة الله والبعد عن معاصيه، يقول الشافعي -رحمه الله- الإمام الشافعي أبو عبدالله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم ...
الجواب:
لم يرد في هذا ما يدل على شرعية ذلك؛ وإن كان بعض أهل العلم يرى إهداء القرآن، لكن لم يرد فيه دليل.
فالأفضل: أن تدعو لهما، وأن تتصدق عنهما بالمال، هذا هو المشروع المجمع عليه بين أهل العلم.
الجواب:
عليه خطر، وعليه التوبة والاستغفار، ولا يكون إلا خيرًا، يرجع إلى كتاب الله، ويعيد قراءته، وتذكر ما فيه، وإن شاء الله لا حرج، هذه زلة يرجع إلى الله، ويتوب إلى الله، ويستغفر الله، ومن تاب؛ تاب الله عليه.
السؤال: المشاغل الآن استغرقت الأوقات ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: أما التلاوة فقد ذكر غير واحد إجماع العلماء على تحريم أخذ الأجرة على التلاوة، كونه يقول: اقرأ لي كذا بكذا وكذا، أو اقرأ للميت بكذا وكذا، هذا لا يجوز، لا يجوز التعاقد على التلاوة بجزء، أو جزئين لفلان، أو الميت فلان، هذا لا يجوز.
أما ...
الجواب:
أنواعه كثيرة: منها هجر ألفاظه، فلا يقرأ، وهذه أسهلها، هذه قد يمضي عليه أوقات ما قرأ، وإذا كان يعمل به؛ لا يضره، لكن ترك ما هو الأفضل، والذي ينبغي.
وأعظم منها هجر معانيه، لا يتدبر، ولا يتعقل، هذه أشد.
ومنها هجر العمل به، وهذا أعظم، وأنكر، وهو ...
الجواب:
هذا ما له أصل، هذا ليس له أصل، القرآن يقرأ على المريض، وينفث عليه، ويدعى له، أو يكتب في لوح، أو صحن، أو قرطاس تكتب آيات من آيات الله -جل وعلا- وبعض الدعوات، ثم تغسل بالماء، ويشربه المريض، هذا فعله جماعة من السلف، لكن ما هو معناه أنه يحصل له الرزق.
تفعل ...