ج: يجوز للمسلم والمسلمة قراءة القرآن ولو كانا على غير طهارة إذا كانا ليسا على جنابة، فيجوز لهما أن يقرأا عن ظهر قلب سورًا أو آيات؛ لعموم الأدلة، أما من المصحف فلا يقرأا حتى يتوضأا؛ لأن النبي ﷺ قال: لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر أما الجنب فلا يقرأ حتى يغتسل، ...
ج: لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير، ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء.
أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقًا حتى يغتسل، وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات؛ لما ثبت عن ...
ج: لا يختص الحكم بالمساجد، فلو كانوا في محلٍّ آخر كالمدرسة والبيت والمجلس العام، فيُوجههم المدرس أو غيره حتى لا يُشوش بعضُهم على بعضٍ[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (11/ 312).
الجواب:
الشيخ: لا أصل لهذا، إنما هي عادة تُعرف بين الناس، ولا نعلم لها أصلًا.
الذي ينبغي تركها؛ لأنَّها لا أصلَ لها، وقد أدَّت الحالُ إلى بعض الناس حتى يقولها في الصلاة وهو يُصلي، فالعادات إذا اعتادها الناسُ لزموها وصارت عبادات، فينبغي تركها، والقواعد ...
ج: لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرأون دعاء الختمة في صلاة رمضان، ولا نعلم في هذا نزاعًا بينهم، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ، لكن لا يُطول على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة، مثل: ما قالت عائشة رضي الله عنها: "كان النبي ﷺ يستحب جوامع الدعاء، ...
ج: الأفضل أن يكون بعد أن يكمل المعوذتين، فإذا أكمل القرآن يدعو، سواء في الركعة الأولى أو في الثانية أو في الأخيرة، يعني: بعدما يُكمل قراءة القرآن يبدأ في الدعاء بما يتيسر، في أي وقتٍ من الصلاة؛ في الأولى منها، أو في الوسط، أو في آخر ركعة. كل ذلك لا بأس ...
الجواب:
لا أعلم شيئًا صريحًا في هذا، إلا أنه كان من عادة النبي ﷺ إذا اجتمع مع أصحابه أن يقرأ القرآن، أو يقرؤوا عليه عليه الصلاة والسلام، وهذا من جنس هذا، فلا نعلم مانعًا من ذلك، وفيه خيرٌ كثيرٌ: تنبيه على ما ينفع من كتاب الله ، وخير ما فتح به الكلام ...
الجواب: لا بأس بذلك، لا بأس أن يقرأ القرآن قائماً وقاعداً ومضطجعاً، لا حرج في ذلك، لقول الله سبحانه وتعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [النساء:103] والذكر يعم التسبيح والتهليل والتكبير، ...
الجواب: لا أعلم في هذا شيء، وإن كان أخذه باليمنى أفضل، اليمين أفضل في كل حال، كان الرسول ﷺ يجعل يده اليمنى لطهارته ولترجله، وللأخذ والعطاء، وللمصافحة ونحو ذلك، واليسرى لما سوى ذلك، فإذا دعت الحاجة إلى أن يأخذ المصحف باليسار؛ لأن اليمين تعبت، أو لأنه ...
الجواب: لا نعلم حرجاً في ذلك، ... لا نعلم حرجاً في أن يتكلم وهو يقرأ؛ لكن كونه يشتغل في قراءته ولا يشغل بالكلام أولى حتى يحضره بقلبه بالتدبر والتعقل، يكون هذا أفضل إذا لم تدع حاجة إلى الكلام، أما إذا دعت الحاجة للكلام فلا حرج إن شاء الله، يتكلم ثم يرجع ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إن كان إحراقه لخللٍ فيه؛ لأن طباعته فاسدة مُغيرة للقرآن، وأُدخلت آيات في آيات، أو كان قد تمزق؛ فلا بأس بإحراقه، وقد أحرق عثمان المصاحف التي رأى أن الواجب عدم بقائها، فإنها تُحرق أو تُدفن في أرضٍ طيبةٍ.
أما إحراق القرآن عبثًا ...
الجواب: هذا لا يستنكر؛ لأن القراءة وجيهة والظاهر أنها قراءتان بالتاء والياء يؤثرون للغيبة، وتؤثرون للمخاطب، وتكون لمخاطبة المبعوث إليهم النبي عليه الصلاة والسلام، وهم الكفرة، فالياء إخبار عن جنس الكفرة أنهم يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة، وبالتاء ...
الجواب: لا نعلم سورة خاصة تعين على حفظ القرآن أو على فهم القرآن، وإنما الذي يعين على ذلك تقوى الله سبحانه وتعالى، فليتق ربه، ويجتهد في طاعته سبحانه وتعالى والحذر من معصيته، هذا من أعظم الأسباب في فهم القرآن وفي حفظه.
كذلك سؤال الله عز وجل، كونه يسأل ...
الجواب: السجع الذي غير مقصود ما يضر، إنما السجع المقصود هو الذي يكره؛ لأنه من عمل الكهنة، أما السجع الذي لا يقصد يأتي في كلام الإنسان أو في كتاباته أو في خطبه من غير قصد فلا بأس، وقد وقع في القرآن فواصل متشابهة تشبه السجع لكنه غير المقصود بل لحكم وأسرار ...
الجواب: عليك أن تجتهد وتقرأ على من تيسر من الإخوان الذين هم أعرف منك بالقرآن، حتى تزداد بصيرة بالقرآن، النبي عليه الصلاة والسلام قال: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق أو يتتعتع فيه له أجران، فأنت على خير إن شاء الله ...