الجواب: الحديث الصحيح عند أهل العلم بالحديث هو الذي بلغ رجاله الذروة في الحفظ، يعني: موصوف بالحفظ والإتقان مع العدالة، مع الاتصال وعدم الشذوذ والعلة، يقال له: صحيح، إذا كان رجاله ثقات ضابطين، يعني: عندهم كمال الضبط مع الثقة والعدالة، ومع اتصال السند ...
الجواب: هذا بحث آخر في غير الصحيحين، الأحاديث لها ميزان الذي ذكره أهل العلم، وبينوا أسباب الصحة وأسباب التضعيف، فلا يجوز لأحد أن يتعرض للتصحيح والتضعيف إلا عن علم، ولا يدخل في ذلك من ليس عنده علم، بل إنما يتكلم في هذا أهل العلم الذين عرفوا مصطلح أهل ...
الجواب:
هذا اصطلاح للترمذي -رحمه الله- إذا كان الحديث لا يروى إلا من طريق واحد قال: حسن غريب، إذا كان سنده لا بأس به، أو له شواهد، قال فيه: حسن غريب، إذا كان مداره على واحد، أو غريبًا نسبيًا، غرابة نسبية، إذا كان من طريق شخص، انفرد به عن شخص، وإن ...
الجواب:
هذا يقوله ابن كثير كثيرًا في تفسيره، إذا قال: تفرد به أحمد؛ معناه دون الستة، يعني: دون البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وإذا قال: تفرد به البخاري؛ معناه: عن بقية السبعة، وإذا قال: تفرد به ابن ماجة؛ معناه عن بقية السبعة، ...
الجواب:
هذا محل نظر، الإنسان يتثبت في الأمر، ويسأل آخرين حتى يترجح عنده تضعيف هذا، أو تصحيح هذا، ويحتاط لدينه، ولا يعجل، وفي سؤاله للعلماء ما يرجح عنده أحد الأمرين، فيتحرى أهل العلم المعروفين، ويسألهم حتى يطمئن قلبه إلى أحد القولين، فيعمل بما اطمأن ...
الجواب:
إذا كان لها شواهد، أو موافقة للأصول؛ فلا بأس من باب الترغيب والترهيب، والتشجيع على الخير، فإذا كانت موافقة للأصول، أو لأدلة أخرى صحيحة؛ فلا بأس من باب التقوية، أما إذا كان ما في أحد، ما في شيء غيرها؛ فلا يعمل بها إذا كانت ضعيفة.
فالأصل السلامة، ...
الجواب:
الإنسان يتحرى ما جاءت به السنة من الدعوات الطيبة، والأذكار الشرعية، ويراجع كتب أهل العلم المعتمدة، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه في ذلك، لا يكون إمعة يقبل ما هب ودب لا، يسأل أهل العلم، إذا كان ما عنده علم يسأل أهل العلم في بلاده المعروفين بالعقيدة ...
الجواب:
إذا كنت تعلمين صحة الحديث؛ فلا حاجة، اذكري قال رسول الله ﷺ إذا كان عندك علم أن الحديث صحيح لا بأس أن تقولي: قال رسول الله ﷺ. ولا حاجة إلى السند، ولا حاجة إلى ذكر الصحابي، لكن إذا ذكرت الصحابي: قال أبو هريرة.. عن ابن عمر.. عن أبي سعيد.. عن فلان.. ...
الجواب:
يسأل أهل العلم، إذا كان جاهلًا يسأل أهل العلم عنها، يسأل أهل العلم والبصيرة حتى يعلموه. نعم.
الجواب:
أما الموضوعة لا، يجب بيان بطلانها، ولا يستدل بها، وهي المكذوبة التي لا أساس لها، ولا أصل لها، أما الضعيفة لضعف بعض الرواة، أو لعنعنة بعض المدلسين، أو ما أشبه ذلك، لكن ليست بموضوعة، بل فيها ضعف، في رواتها ضعف، إما لقلة حفظ، أو لغير هذا من أسباب ...
الجواب:
الحديث ما ينسب إلى الرسول ﷺ يقال له: حديث.
والأثر يطلق على ما ينسب إلى الرسول ﷺ، وعلى ما ينسب إلى الصحابة والتابعين يقال له: أثر.
والغالب أن الأثر ما يروى عن الصحابة والتابعين يسمى أثرًا، وما يطلق عليه حديث: هو ما ينسب إلى النبي ﷺ.
نعم.
الجواب:
الغريب تارة يكون ضعيفًا، وتارة يكون صحيحًا، فالغريب: الذي جاء من طريق واحدة يسمى غريبًا، فإن كان رجاله ثقات فهو صحيح ولو أنه غريب؛ يعمل به، وإن كان في رجاله بعض الضعفاء؛ فهو لا يعمل به يسمى غريبًا وضعيفًا جميعًا.
والمرسل: الذي ما فيه صحابي، ...
الجواب:
نعم. ما رواه البخاري ومسلم فهو صحيح، أو أحدهما فهو صحيح، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
هذا فيه تفصيل:
إن كانت طرقه كثيرة أو الرواة لهم صفات خاصة في العلم والفضل والتقى فإنه يفيد اليقين، أما إن كان آحاد ليس هناك من الطرق الكثيرة أو من الصفات التي يعني تقام مقام الطرق فإنه يكون ظنًا، وقد ذكر أهل العلم ذلك كالحافظ ابن حجر وغيره، ...
الجواب:
العبادات توقيفية، لا يشرع عبادة إلا بدليل؛ فالعبادات التي ما عليها دليل تكون بدعة، أما إذا كان فيما يتعلق بالحرام والحلال هذا الأصل الحلال إلا أن يعلم أنه حرمه الشرع.
المقدم: حفظكم الله.