الدعوة والدعاة

حكم مخالطة الجيران إذا لم يُعرف حالهم

الجواب: يدرس أحوال المجتمع وينظر في المصلحة، فإذا اقتضت المصلحةُ وعظهم وتذكيرهم ومخالطتهم فعل ذلك، وإذا رأى أنَّ المصلحة تقتضي اعتزالهم اعتزلهم، فعليه أن ينظر إلى الأمر الذي وقع بالناس، فالناس في حاجةٍ إلى التّوجيه والإرشاد والتعليم، والأمر بالمعروف ...

كيف يكون التعامل مع المُتَكَبِّر؟

الجواب: يُجاهد نفسه في التّواضع. س: أقصد: كيف يتعامل المُتواضع مع المُتكبر؟ ج: ينصحه ويُوجهه إلى الخير. س: لكن يستمر في تواضعه حتى مع المُتكبر؟ ج: نعم، مع كلِّ أحدٍ، وينصحه. س: بعض الناس إذا نصحته قال: عليك بنفسك؟ ج: ولو، قل له: عليَّ بنفسي، وعليَّ بك، ...

كيف يُجمع بين الرفق وبين الانتقام لله تعالى؟

الجواب: يُنكر بالحكمة، وهذا من الغضب لله: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]، لا يسكت، أما إذا كان في حقِّ نفسه فلا بأس أن يُسامح ويسكت.

حكم الفرح بالبلاء يصيب مسلمًا شديد الأذى

الجواب: هذا ينصح له، ويُوجِّهه إلى الخير، يقول له: اتَّقِ الله، يقول الله: وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر]، ويقول ...

ما يفعل مَنْ له جيران لا يصلون إلا برمضان؟

الجواب: إذا كان له جيران لا يصلون إلا في رمضان أو في بعض الأوقات يُنكر عليهم ويعلّمهم وينصحهم، فإن أبوا يرفع بأمرهم إلى الجهات المختصة –الهيئة- حتى تقوم بالواجب، لكن بعد النصيحة. وإذا تيسر يذهب إليهم مع بعض إخوانه؛ لأن الواحد قد لا يبالون بذلك، ...

هل يمنع إنكار القلب حدوث العقاب العام؟

الجواب: ما يكفي، لا بدّ من إنكاره بالفعل والقول مع القدرة، أما الذي ما يقدر يكفيه القلب. س: هذا يمنع العقوبة؟ الشيخ: عنه هو، العقوبة عنه هو، يعني ما يُعاقب يوم القيامة، لكن تَعُمُّه العقوبات العامة. س: الذي يستطيع يغيّر بلسانه وغيّر بقلبه، لو عُذّب ...

حكم قطيعة القريب المؤذي بعد نصحه

الجواب: إن تيسرت النصيحة فهو أوْلى، يناصحه لعل الله يهديه، فإذا كان الاتصال به يفضي إلى شر؛ فلا يتصل به والحمد لله، إذا كان رجلًا لئيمًا فاسقًا لا يبالي ولا ينفع معه النصيحة؛ يقطع، الحمد لله، أقل أحواله السُّنِّية. س: ولا يعتبر من الشحناء؟ الشيخ: ...

هل يجب التَّحقق من قصد من أراد أن يُسْلِم؟

الجواب: ينبغي أن يُسارع في مساعدته وتشويقه للإسلام وترغيبه وتسهيل أمره من باب التعاون على البر والتقوى. س: ولا يفتش عن النوايا؟ الشيخ: لا، أمره إلى الله، ينبغي أن يُحمل على أحسن المحامل؛ تشجيعًا للدخول في الإسلام.

كيف يكون إظهار الدين في بلاد الكفار؟

الجواب: إظهار الدين: كونه يصلي ويصوم ويدعو إلى الله ويأمر بالمعروف ويعلم الناس الخير، يعلم الناس التوحيد، ويعلم الناس الشرك، وما هو بلزوم يقول للناس: أنتم كفار، يدعو إلى الله وبس ويكفي، هذا إظهار الدين.

مَنْ يدخل في أجر الشريط والوسائل الدعوية؟

الجواب: الأقرب -والله أعلم- أن صاحب الشريط على أجره، والذي يوزعه على الناس له أجره، كلهم دعاة خير، إذا كان شريطًا صالحًا مفيدًا، فصاحبه على أجر والموزع له مثل الذي ينشر الكتب وينقل المحاضرات إلى الناس، يكتبها ويوزعها على الناس، شركاء في الأجر.

هل يكون جُلُّ وقت الداعية للعلم؟

الجواب: حسب التيسير فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] قد يكون عنده حاجة ما عنده مَن يقوم بها، عنده حاجة إلى ما ينفقه على أهله، يكون له وقت للعلم والدعوة والتوجيه، ووقت لطلب الرزق. وطلب الرزق لا يمنع من الدعوة؛ مع البائع ومع المشتري ...

هل تجب الدعوة للأقرب فالأقرب أو عامة؟

الجواب: مع الأقرب، ومع غيرهم، لكن إذا بدأ بالأقرب هذا من أهم المهمات، لكن لا يمنعه هذا من كونه لا يدعو إلى الله ولو الأبعدين إذا انتهز الفرصة، إذا تيسّر له أن يدعو.