الجواب:
نعم، إذا جلس بينهم للدَّعوة والتَّوجيه إلى الخير فهذا مأجورٌ ومشكورٌ، النبي كان يمرُّ على القبائل من الكفرة ويدعوهم إلى الله في منى، وهكذا في مكة: يأتي مجالسهم ويدعوهم إلى الله، هذا مأجورٌ، هو جهادٌ إذا كان بهذا القصد.
أما جلوسه معهم للصحبة ...
الجواب:
يدعون إلى الله فيما يتَّفقون عليه، ويدرسون ما أشكل عليهم من جهة الأدلة، أو مع أهل العلم الذين هم أعلم منهم، حتى يتَّفقوا؛ لأنَّ النزاع قد يضرُّ، فيدعون إلى الله فيما اتَّفقوا عليه، ولا يختلفون عند الناس، ويدرسون ما اختلفوا فيه حتى يتَّفقوا، ...
الجواب:
الواجب على الدُّعاة إلى الله في أي مكانٍ، سواء كانوا شبابًا أو شيبًا أو كهولًا، الواجب عليهم أن يرفقوا بالناس، وألا يحتقروهم، بل عليهم أن يُعلِّموهم ويُرشدوهم ويرحموهم، لعلهم يقبلون منهم، ولعلهم يهتدون، يقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصحيح: مَن ...
الجواب:
نعم، يجب على الشباب وغير الشباب، يجب على أهل العلم، وعلى كل مؤمنٍ التَّثبت في الأمور وعدم العجلة، وهكذا يجب على كل مؤمنةٍ التَّثبت في الأمور وعدم العجلة، فإذا رأى ما يُخالف الشرع المطهر أو سمع به أنكره حسب طاقته مع الشخص، ينصحه، المرأة مع المرأة ...
الجواب:
الواجب على الطبيب أداء الأمانة، يُعالجه كما يُعالج غيره؛ لأنَّ هذا صار في محلِّ الأمان، ومحل الاستئمان ما هو محل الحرب، إذا كان تبعنا أو دخل عندنا بالأمان: موظف، وطبيب، أو مع المجاهدين الآن، مع الميليشيات التي تُحارب الآن، لو جرى عليه شيءٌ ...
الجواب:
نعم، يجب عليكم وعلى المدير وجوبًا النُّصح والمنع أيضًا، مَن له قدرة كالمدير عليه المنع، وأن يلبسن لباسًا ليس فيه تبرج، ويتسترن، ويحتجبن، ويعتنين بذلك حتى لا يَفتن ولا يُفتنَّ، هذا واجبٌ، تلبس لباسًا ليس فيه فتنة، وتكون تغطي وجهها: إما بالخمار ...
الجواب:
يتعامل معهم على الشريعة: لا يبدؤهم بالسلام، وإذا بدؤوا يردّ عليهم وينصحهم ويُعلِّمهم ويُوجِّههم إلى الخير، لما يسَّر الله له وجودهم يُوجِّههم إلى الخير، يدعوهم إلى الله، ويُعلِّمهم، يقول النبي ﷺ: مَن دلَّ على خيرٍ فله مثل أجر فاعله، ويقول ...
الجواب:
التذكير عند القبور فعله النبي ﷺ لحديث علي في الصحيحين كان جالسًا عند قبر فوعظ الناس وقال: ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل ...
الجواب:
يُنصحون، على من يعرف حالهم من أهل العلم نُصْحُهم؛ حتى يجتمعوا على الحق. أما يكونوا أحزابًا وفِرَقًا ما يصلح.
س: ما هو ضابط الاجتماع؟
ج: على الكتاب والسنة، إذا كانت دعوتهم كلهم على الكتاب والسنة لا يختلفون، هذا الضابط.
الجواب:
النصيحة بالرفق، تنصحه بالرفق، تُعَلِّمه، إذا رأيته يسبل إزاره تنصحه، رأيته ما يلعق أصابعه تُعَلِّمه، رأيت يأكل باليسار تُعَلِّمه، رأيته يفعل أشياء أخرى مما لا توافق الشرع تنصحه، لكن بالكلام الطيب والأسلوب الحسن، كما قال ربنا : ادْعُ إِلَى ...
الجواب:
يُعلَّمون ويُنصحون، فالتوحيد هو الأول، فإذا كان المسلمون على التوحيد يُعلمونهم ما يجهلون في صلاتهم، وفي صومهم.
أما إذا كانوا في أناسٍ عندهم شرك فيبدؤون بالتوحيد، يُعلِّمونهم التوحيد أولًا؛ لأن الأعمال ما تصحّ إلا بعد السلامة من الشرك.
أما ...
الجواب:
الواجب نصيحتهم حتى يجتمعوا، وتحذيرهم من الفرقة، حتى يتفاهموا ويزول الإشكال، أما التناقض هذا فيُنَفِّر الناس من الدعوة، حتى يقول العامي: "مَن معه الحقّ؟!"، هذه فتنة!
فالواجب الاجتماع والتعاون وإزالة الخلاف بالطرق الشرعية، فعلى العلماء ...
الجواب:
الواجب السعي في إلغائهم حتى يكونوا كتلةً واحدةً، وحتى تكون دعوتهم واحدةً، فعلى ولاة الأمور وعلى أهل الحل والعقد أن يتوسَّطوا بالطرق الشرعية حتى تجتمع كلمتُهم، وحتى يزول الخلافُ بينهم؛ لأنَّ الخلاف يضرّ المدعوين: لا يدرون مَن معه الحق؟!
س: ...
الجواب:
هذا من غربة الإسلام.
س: ما العلاج؟
ج: العلاج التناصح، والتعاون على البر والتقوى بين المسلمين، وبين دعاة الحق، وبين أهل العلم، وبين العقلاء، هذا هو الواجب؛ فالله يقول: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة:2]، ويقول سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ ...
الجواب:
كذلك حديث شرب الخمر: إذا شرب يُنصح ويُوضّح ويُوجّه للخير، وألا يعود.
ولا يُلْعَن، ولا يُسبّ، لا يُعان عليه الشيطان، وليقال: هداه الله، اللهم أصلحه، اللهم اهده، اللهم مُنَّ عليه بالتوبة، المسلم أخو المسلم يُحب له الخير، ولما قيل: يا رسول ...