الجواب:
في التأويل مندوحة عن الكذب، إذا تأول للحاجة من دون أن يجحد حقًا، أو يدعو إلى باطل، ففي التأويل، وفي التعريض مندوحة عليه أن يتحرى في كلامه الحق.
وإذا كان يخشى من التصريح شيئًا يأتي بالمعاريض التي يحصل بها المقصود من دون أن يكذب على ...
الجواب:
فيما أظهر، غيبته فيما أظهر من كفره، يقال: فلان فعل كذا، وفعل كذا نعم، بل قد تجب عند الحاجة إلى ذلك؛ حتى يقام عليه الحد الشرعي من استتابته، أو قتله، وهكذا الفاسق فيما أظهر من فسقه، ليس له غيبة فيما أظهر.
الجواب:
الواجب على الزوج أن يعدل فيما يتعلق بالزوجات، وليس له الحيف، هو مسؤول عن هذا الشيء، فالواجب على الأزواج أن يعدلوا بين الزوجات، وأن يستعينوا بالله، وأن يراقبوه في كل شيء، في القسم، وفي النفقة، وفيما يتعلق بجبر الخواطر بينهن، وعدم إشاعة الشحناء ...
الجواب:
الشكر لمن فعل معروفًا طيب لا يشكر الله من لا يشكر الناس الرسول ﷺ يقول: من فعل إليكم معروفًا؛ فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه به؛ فادعوا له المقصود: إذا شكر على نجاح العملية، وأن العملية انتهت ما يضر، سواء كان كافرًا أو مسلمًا.
الجواب:
عليك أن ترد عليها ذهبها إذا كانت أعطتك الذهب وسمحت لك أن تبيعه وتنفقه في حاجاتك، فالذهب يعتبر قرضًا عليك وزنًا بوزن، فإن كنت بعته على حسابها، ورضيت بأن يكون القرض هو الثمن؛ فعليك رد الثمن، أما إن كان القرض الذي بينك وبينها نفس الذهب أن ترد عليها ...
فَصْلٌ
فَإِذَا عُرِفَ ذَلِكَ فَكُلُّ حَيٍّ لَهُ إِرَادَةٌ وَمَحَبَّةٌ وَعَمَلٌ بِحَسَبِهِ، وَكُلُّ مُتَحَرِّكٍ فَأَصْلُ حَرَكَتِهِ الْمَحَبَّةُ وَالْإِرَادَةُ، وَلَا صَلَاحَ لِلْمَوْجُودَاتِ إِلَّا بِأَنْ تَكُونَ حَرَكَاتُهَا وَمَحَبَّتُهَا ...
الجواب:
الواسطات قسمان: واسطة بالخير، وواسطة بالشر:
أما الوساطة في الخير وتكثيره ونفع المسلمين فهذه وساطة صالحة مشروعة، قال النبيُّ ﷺ: اشفعوا تُؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما يشاء، فالذي يتوسط لدى الدكتور عبدالله في أن يقبل فلانًا في كذا، في ...
الجواب:
الحديث ليس بصحيحٍ فيما أعلم.
لكن ذكر العلماءُ ستة أشياء، تجوز فيها الغيبة:
إذا أظهر الفسق.
وهكذا في الاستفتاء.
وهكذا في التَّظلم.
وهكذا في جرح الشهود، وجرح الرواة.
كل هذه أمور لا بأس فيها.
وهكذا في المُناصحة؛ أن يستنصحك ويستشيرك.
فهذه ...
وَأمَّا الْجَمال الْخَاصّ: فَهُوَ سُبْحَانَهُ جميلٌ يُحبّ الْجَمال، وَالْجمال الَّذِي لِلْخَلقِ من الْعِلم وَالْإِيمَان وَالتَّقوى أعظم من الْجَمال الَّذِي لِلْخَلقِ وَهُوَ الصُّورَة الظَّاهِرَة.
وَكَذَلِكَ الْجَمِيل من اللِّبَاس الظَّاهِر، ...
بَابُ الْقَسْمِ
1066- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْسِمُ فَيَعْدِلُ، وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ. رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ ...
بَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ
1468- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
1469- وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ ...
بَابُ التَّرْغِيبِ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ
1533- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ...
فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي خُطْبَتِهِ
خَطَبَ ﷺ عَلَى الْأَرْضِ، وَعَلَى الْمِنْبَرِ، وَعَلَى الْبَعِيرِ، وَعَلَى النَّاقَةِ.
وَكَانَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، ...
فَصْلٌ
وَكَانَ ﷺ يَضْطَجِعُ بَعْدَ سُنَّةِ الْفَجْرِ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ، هَذَا الَّذِي ثَبَتَ عَنْهُ فِي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ حَدِيثِ عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
وَذَكَرَ الترمذي مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْهُ ﷺ أَنَّهُ ...
7/626- وعن أبي هُريرة قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه ﷺ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، قَالَ: تَقْوى اللَّهِ وَحُسْنُ الخُلُق، وَسُئِلَ عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ: الفَمُ وَالفَرْجُ.
رواه الترمذي وقال: حديث حسن ...