الرقائق

حكم المحاسبة على الذنوب بعد ترك الصلاة

الجواب: من تاب توبة صحيحة تاب الله عليه، عن المعاصي، أو ترك الصلاة، أو أنواع من الشرك، التوبة تجب ما قبلها، فإذا تاب وهو ابن عشرين سنة، أو ابن ثلاثين سنة، أو ابن خمسين سنة، أو ابن مائة سنة، توبة صحيحة من الشرك، من المعاصي كلها؛ تاب الله عليه، إذا ...

مسألة تلاقي أرواح الموتى

الجواب: هذا لم يرد فيه شيء واضح -يعني- يجزم به، لكن هناك وقائع تدل على أنه قد تتلاقى الأرواح، ولكن ليس هناك شيء نعلمه في الأحاديث الصحيحة يدل على هذا، فقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: إن أرواح المؤمنين في الجنة، طائر يعلق بشجر الجنة، وأرواح الشهداء في أجواف ...

حكم الذين يموتون قبل سن التكليف وهم لم يتزوجوا

الجواب: نعم. إذا ماتوا قبل التكليف وهم من أولاد المسلمين، فهم من أهل الجنة بإجماع المسلمين، إذا ماتوا فهم من أهل الجنة، إنما الخلاف في أولاد المشركين، أما أولاد المسلمين فهم في الجنة، والجنة ليس فيها عزب، كل أهل الجنة يتزوجون، كل أهل الجنة يتزوجون، ...

الفرق بين الخطيئة والسيئة والذنب

الجواب: السيئة والخطيئة والذنب كلها بمعنى واحد، السيئات والخطايا والذنوب هي المعاصي، هي المعاصي .. والحسنات والطاعات والأعمال الصالحات كلها متقاربة بمعنى واحد، فما جاء في النصوص من الذنوب والسيئات والخطايا هذا معناه ما يفعله العبد من الجريمة. لكن ...

بيان من تكون أعمالهم هباءً منثورًا يوم القيامة

الجواب: هذه أعمال المشركين، قال الله -جل وعلا-: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا [الفرقان:23] وقال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وقال تعالى: وَمَنْ ...

نعيم الجنة والطرق الموصلة إليها

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.  فإن الله -جل وعلا- بيّن في كتابه الكريم صفة الجنة، وصفة نعيمها، وصفة أهلها، كما بين سبحانه صفة النار، وأغلالها، وأنواع شرها، وصفات ...

هل يحاسب المصاب بالوساوس على وساوسه؟

الجواب: الوساوس من الشيطان مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ [الناس:4] والواجب على من ابتلي بها أن يحذرها، وأن يضرع إلى الله، أن يعيذه من الشيطان، فيستعيذ بالله من الشيطان، يسأل ربه العافية، ويحذر من الاسترسال مع الوساوس؛ لأن الله أمره بالاستعاذة، ...

علامات قبول التوبة والأعمال الصالحة

الجواب: من علامات قبول الله لتوبة العبد، وأعماله، استقامته على الحق والهدى، والسير على المنهج القويم، فهذا من علامات أن الله وفقه، وقبل به، متى تاب إلى الله، وأناب إليه، واستقام على الحق، فهذا من علامات التوفيق، وأن الله، قد تاب عليه، انحرافه، وعدم ...

توجيه لمن يشعر بارتكابه المعاصي مع طاعته لله

الجواب: هذه وساوس يا أخي، اتق الله، هذه وساوس، اطرحها من بالك، وتعوذ بالله من الشيطان، إذا كنت لا تعلم شيئًا من الذنوب؛ فاطرح هذه الوساوس، واعلم أنها من الشيطان، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا بأس أن تتفل عن يسارك، ولو في الصلاة ثلاث مرات، ...

ما يلزم من تعمد إتلاف مال غيره ثم تاب؟

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.  فالواجب عليك -يا أخي- التوبة إلى الله -جل وعلا- لأن هذه جريمة وظلم، فالواجب عليك التوبة إلى الله  توبة صادقة بالندم على ما مضى ...

حكم شارب الخمر إذا كان يصلي ويتصدق

الجواب: حكمه أنه عاصٍ، وعلى خطر عظيم؛ لأن الخمر من كبائر الذنوب، الرسول ﷺ لعن الخمر، وشاربها، وساقيها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها شرها عظيم.. أم الخبائث، والله يقول فيها: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا ...

ما هي مكفرات الكبائر؟

الجواب: كفارة الكبائر التوبة، هي التي تكفر كل شيء الشرك والكبائر، التوبة متى تاب إلى الله كفر الله عنه الشرك وما دونه من جميع الذنوب، ولا يزول الشرك والكبائر إلا بالتوبة، هذا الصحيح: إنما التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله، فالزنا والسرقة ...

علاج الحسد

الجواب: له علاج، نعم، يتقي الله، ويسأل ربه العافية، وإذا رأى شيئًا؛ يدعو فيه بالبركة يقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، بارك الله في كذا، هذا من أسباب السلامة من الحسد، والعين، ويسأل ربه العافية، وأن الله يكفيه شر عينه، وشر نفسه الأمارة بالسوء، ما ...

كيفية دفع تسلط الشياطين على الإنس

الجواب: الشياطين مسلطون على الإنسان، كما قال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا [فاطر:6] وقال سبحانه: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200] وقال -جل وعلا-: وَكَذَلِكَ ...

بيان كيفية صيام الجوارح

الجواب: صوم الجوارح بعدها عما حرم الله عليها، فاللسان يصوم عما حرم الله عليه من الغيبة والنميمة، والكذب، ونحو ذلك، واليد تصوم عما حرم الله عليها من السرقة من الظلم والعدوان، ونحو ذلك. والقدم أيضًا تبتعد عما حرم الله عليها، فلا يسير إلى ما حرم الله، ...