الرقائق

كيف يواجه المسلم غُربة الدين آخر الزمان؟

الجواب: هذا هو الابتلاء والامتحان، ولا سيما في آخر الزمان، مثل زماننا هذا، نحن في آخر الزمان، وفي غُرْبَةٍ من الدين، فلا بدّ من الصبر، كما أخبر النبيُّ ﷺ: يأتي على الناس زمانٌ الصابر على دينه كالقابض على الجمر، ويقول ﷺ: بدأ الإسلامُ غريبًا، وسيعود ...

ما كيفية عذاب القبر ونعيمه للميّت؟

الجواب: القبر إمَّا روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، وهو أول منازل الآخرة، وأخبر النبي ﷺ أنَّ المؤمن إذا وُضع في قبره يُفتح له بابٌ إلى الجنة، ويرى مقعده من الجنة، ويأتيه من روحها ونعيمها، فضلًا من الله جلَّ وعلا، ويُفتح له بابٌ إلى النار، ...

ما حكم من تاب ويخشى أنه لا يُغفر له؟

الجواب: أسأل الله  أن يقبل توبتك، وأن يُصلح قلبك وعملك وسائر المسلمين، أسأل الله أن يُصلح قلوبنا وأعمالنا جميعًا، وأن يمُنَّ علينا بالتوبة النَّصوح، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يُعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. وننصحك بحُسن الظن بالله، ...

بِمَ يُنصح من استقام على الخير ثم تأخر؟

الجواب: الواجب على المؤمن والمؤمنة إذا مَنَّ الله عليه بالاستقامة أن يُحافظ عليها، وألا يُشدد على نفسه، وأن يصحب الأخيار، ويبتعد عن الأشرار، فالمؤمن مأمورٌ بالثبات على الحقِّ، والحذر من الغلو والجفاء، فلا يغلُ ويبتدع ويُشدد، ولا يجفُ ويقصر ...

ما العوامل التي تعين الشباب أمام الشهوات؟

الجواب: لا شكَّ أن التيار عظيم وخطير مع الشباب وغير الشباب، حتى الشيوخ على خطرٍ، حتى الكبار على خطر، فالأمر عظيم، وأسباب الفتنة كبيرة ومتنوعة: في الأسواق، وفي البيوت، وفي كل مكانٍ، حتى على الشيوخ، حتى على الكبار، فكيف بالشباب؟! وطريق النَّجاة هو الحذر ...

ما النصيحة لمن يجد في نفسه ميلًا للشهوات؟

الجواب: أنصحك بأن تتذكر المقام بين يدي الله، وأنت مسؤولٌ عن جوارحك كلها: هل صُنتها وحفظتها؟ ومنها عينك وأذنك ولسانك ويدك ورجلك، وأعظمها قلبك، فعليك أن تصونه عن الهوى المحرم.  إذا شغلت قلبك بذكر الله والتَّفكير فيما أوجب الله عليك وبتدبُّر القرآن ...

كيف يستفيد المسلم من وقته وفراغه؟

الجواب: تذكر أنَّ الوقت من ذهبٍ، بل أعز من الذهب، الوقت أعزّ من الذهب، فاحرص على حفظه، ولا تشغله بالسَّوالف الباطلة، والأحاديث التي لا فائدةَ فيها، لا مع زملائك، ولا مع غيرهم، احفظه، ولا تصرف الوقتَ إلا فيما ينفعك.  فالوقت له شأنٌ عظيمٌ، فاحفظه ...

كيف تكون توبةُ مَن نَوَى سيئة ولم يفعل؟

الجواب: إذا غَيَّر النية قبل أن يعمل؛ ما في شيء، أو إذا غَيَّرها قبل أن يعمل؛ قبل أن يَصَدَّق، قبل أن يجاهد، قبل أن يصلي، وأصلح نيته؛ فعلى نيته الأخيرة الطيِّبة.

ما أنواع الهَمُّ بالسيئة؟ وماذا يترتب عليها؟

الجواب: الهَمُّ بالفعل له أحوال ثلاث: إذا هَمَّ وعمل فله ما عمل، هم بالحسنة وعملها؛ له أجرها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة. الثاني: هَمَّ ولكن تساهل وترك تهاونًا وكسلاً، وهَمَّ بالسيئة؛ فهذا ليس عليه شيء. الثالث: هَمَّ بالسيئة وتركها من أجل الله؛ ...

حكم التوبة من بعض الذنوب دون بعض

الجواب: تقبل، مُبَعّض، الذنوب.....، لو تاب من الزنا ولم يتب من الخمر قُبلت توبته إذا كانت توبته استوفت الشروط، وهكذا إذا تاب من العقوق للوالدين تُقبل توبته وإن كان عنده ذنوب أخرى.  لكن الواجب عليه أن يتوب منها كلها، الواجب عليه أن يتوب من جميع الذنوب، ...

حكم التهاون في نصح الصغار حتى يكبروا

الجواب: لا، ما يصلح هذا، الواجب جهاده ونصيحته، من يقول له أنه يكبر؟! قد يموت وهو ابن ستة عشر سنة أو سبعة عشر، لا، هذا غلط، هذا تسويف، من طاعة الشيطان. الواجب البِدار بالتوبة ولو هو ابن سبعة عشر أو ثمانية عشر أو ستة عشر، المقصود أنه متى بلغ الحُلُم وَجَب ...

حكم تعليق التوبة بحدث مُعَيَّن

الجواب: لا ما يجوز هذا، من قال له؟! سوف يهجم عليه الأجل، الأجل مُغَطَّى، قد يهجم عليه الأجل وهو في أول الشباب، الواجب البِدَار بالتوبة، وعدم التعليق.

حكم اليأس مِن عودة من ارتدَّ عن الإسلام

الجواب: لا، يُنصح حتى يتوب ويرجع؛ فكثير من الناس ارتد ورجع  وحَسُن إسلامه، مثل عبدالله بن سعد بن أبي سرح وغيره. الإنسان إذا وُجد منه شيء يُنصح حتى يرجع إلى الصواب، لا ييأسوا ولا ينبغي وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ [يوسف:87].  بعد موت النبي ...