الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الشيخ محمد الدريعي، والشيخ محمد الراوي، والشيخ جعفر شيخ إدريس، المتعلقة بالتوبة، ولقد أجادوا وأفادوا، ...

فهذه الشرور العظيمة التي تظهر بين الناس في كل زمان ومكان وتتفاوت بين وقت وآخر وفي مكان وآخر أسبابها سمعتم بعضها لها أسباب كثيرة، منها الجهل بالله ودينه، فالجاهل الذي لا يتعلم ولا يتبصر يقع في المعصية ولا يشعر، ثم يعتادها، وتكون سجية له، ومنها ضعف الإيمان، ...

أما ما يتعلق بشرعية الطلاق ومحرمه ومكروهه فقد سمعتم ما ذكر المشايخ في الندوة، فإن الطلاق على أقسام خمسة: مباح تارة، ويستحب أخرى، ويحرم في حال، ويكره في حال، ويجب في حال، فهو ذو أحوال، فإذا كانت الحال مستقيمة فلا ينبغي الطلاق ويكره الطلاق ولا حاجة إليه، ...

فعلينا معشر المسلمين في كل مكان أن نساعد المجاهدين في أفغانستان وفي كل مكان يكون فيه جهاد في سبيل الله؛ لأن المسلمين شيء واحد وأمة واحدة وجسد واحد وبناء واحد إذا اشتكى بعضه اشتكى كله، هكذا قال المصطفى عليه الصلاة والسلام: مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم ...

فعليكم معشر المؤمنين أن تتعاونوا جميعًا مع الدولة في إزالة هذا البلاء، وفي القضاء عليه، والتشديد على أهله، وتحذيرهم من تعاطيه، والأخذ على أيديهم بكل وسيلة ممكنة مما أباح الله ، ولا ريب أن المسلمين إذا تعاونوا وتكاتفوا لإزالة الشر وإقامة الخير والقضايا ...

ثم بعد ذلك لك في الصلة مصالح مع الدين دنيوية مع مصلحة الدين ورضا الرب  والسلامة من النار ومن غضب الله  وقطيعته لك، لك مصالح في هذه الدار، يقول ﷺ في الحديث الصحيح: من أحب أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أجله فليصل رحمه من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ...

وختاما لهذا البحث أود أن أذكر أن سجود السهو لا بأس أن يقدم ويؤخر، لا بأس أن يؤتى به قبل السلام، ولا بأس أن يؤتى به بعد السلام، سجود السهو له محلان: قبل السلام، وبعد السلام، فإذا أخره الإمام وسجد بعد السلام فلا بأس، وإن قدمه قبل السلام فلا بأس، لكن له أحوال ...

وسمعتم من محاضرة الشيخ عبد الرحمن أن التشاؤم بصفر في الزواج أو في الأسفار أو في غير ذلك منكر من عمل الجاهلية قد أبطله النبي ﷺ بقوله: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، المشهور في تفسير الحديث أن المراد بصفر بهذا أن الرسول أبطل ما تظنه الجاهلية، وقيل: ...

قد عرفها الأولون وجربوها وعملوا بها فاستفادوا وأفادوا الناس، ولم يقعوا فيما حرم الله عز وجل، قد جربها الآن الكثير أيضًا البنوك الإسلامية فأفادوا واستفادوا، ولا شك في هذا لا شك أن الله  إذا حرم شيئًا أحل ما يقوم مقامه، فالمعاملات الشرعية كالبيع والشراء ...

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحبا الفضيلة: الشيخ محمد بن ......، والشيخ عبد الرحمن بن حماد آل عمر في بيان لزوم جماعة المسلمين، ...

... وقام بها صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن عثمان المنيعي فيما يتعلق بتربية الأولاد، ولقد أجاد وأفاد فيما بين لإخوانه من كون هذه التربية ووجوب العناية بها، وبيان أن الأولاد أمانة يجب أن ترعى، وأن يعتنى بها كما قال سبحانه وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ ...

فهذه الندوة التي سمعتم لها شأن عظيم، فينبغي لكل منكم أن يبلغ من وراءه لا يغفل، كان النبي ﷺ إذا خطب الناس يهتم بالخطبة عليه الصلاة والسلام، ويغضب في الخطبة، ويسمع الناس إذا خطب علا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم عليه الصلاة والسلام، ...

وهنا شيء لم يبسط فيه الإخوان وهو من الآيات قال الله جل وعلا: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ [الذاريات:21]، يعني آيات في أنفسكم أنتم آيات، كما في الأرض آيات وفي السماء آيات وفي الليل آيات وفي الجبال آيات وفي المعادن آيات وفي البحار آيات وفي ...

ثم كتب ذلك وهو العالم بكل شيء من غير حاجة للكتابة، ولكن كتب ذلك لحكمة بالغة، وجعل هناك لوحًا محفوظًا أحصى فيه كل شيء وكتب كل شيء كما قال : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ ...

وجدير بنا -أيها الإخوة- أن نهتم بهذا الأمر، وأن يكون العناية بكتاب ربنا تلاوة وتدبرًا وتعقلًا وعمًلا واستفادة، ويكون أيضًا لنا عناية بالتواصي بذلك، لا نكتفي بهذا في أنفسنا بل نتواصى بذلك ونتعاون على البر والتقوى أينما كنا، ننبه الغافل، ونذكر الناسي، ...