الجواب:
لا حرج في الصلاة فيها -إن شاء الله- وأصحابها يتولى الله أمرهم، لا تهدم، ما بذلوا فيها من المال فهو لا يضر المصلين، والمسجد قائم، ولا يضر المصلين، وأما الأموال التي بذلوها، وهو أعلم بحالها، لا يفتش عنها، المسجد الذي قام لا يهدم، يصلى فيه، والحمد ...
الجواب:
التبرع في بيت الإمام، والمؤذن إعانة على عمارة المسجد، وإعانة على استقامة أحوال الجماعة في المسجد، لأن الإمام إذا كان موجودًا قريبًا من المسجد؛ استقام أمر المسجد، وحافظ عليه الإمام، وهكذا المؤذن.
ثم أيضًا كل مسجد لا يكون للإمام بيت، ولا للمؤذن ...
بَابُ جَامِعٌ فِيمَا تُصَانُ عَنْهُ الْمَسَاجِدُ وَمَا أُبِيحَ فِيهَا
636 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُدُ فِي مَسْجِدٍ ضَالَّةً فَلْيَقُلْ: لَا أَدَّاهَا اللَّهُ إلَيْك، فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ ...
الجواب:
نعم، تصح الصلاة فيه، ولو كان حوله قبور، إذا كان المسجد قائمًا، ووُضعت حوله القبور عن يمينه أو شماله أو أمامه أو خلفه، هذا لا يضر، وقد كان الناس فيما مضى يدفنون حول البلاد من الخوف والفتن والحروب، كانوا يدفنون حول مساجدهم، يخرج من المسجد، ويدفن ...
وَسُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ:
عَنْ إمَامٍ شَافِعِيٍّ يُصَلِّي بِجَمَاعَةِ حَنَفِيَّةٍ وَشَافِعِيَّةٍ، وَعِنْدَ الْوِتْرِ الْحَنَفِيَّةُ وَحْدَهُمْ.
فَأَجَابَ:
قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: صَلَاةُ اللَّيْلِ ...
الجواب:
الصلاة في المساجد التي فيها قبور ما تجوز، الرسول ﷺ قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة -رضي الله عنها-: يحذر ما صنعوا، قالت: ولولا ذلك؛ لأبرز قبره، يعني في البقيع، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدًا.
وقال -عليه ...
الجواب:
إذا كانت المساجد بعيدة عن القبور، أو بينها وبينها حائل؛ ما يضر، المقابر موجودة في كل مكان، لكن إذا كان بينها وبينها جدار، حائل بينها وبين القبور؛ كفى -والحمد لله- وإن تيسر إبعاد المصلى عن القبور؛ فالحمد لله، وإن ما تيسر؛ يجعل حائلًا، ويكفي ...
الجواب:
ما دام أن هذا التدريب ينفع في سبيل الله وفي جهاد أعدائه؛ فلا بأس، والرسول ﷺ أقر الحبشة، ولعبوا في المسجد بالدرق والحراب، يدورون في المسجد بالدرق والحراب.
فإذا كانت اللعبة يُستعان بها على الدفاع على النفس، وجهاد الأعداء، وتوقِّي شرهم، فلا ...
الجواب:
لا يضر هذا، إذا صلى في المسجد.. إذا جعل حوله مقبرة ما تضرهم، صلاتهم فيه صحيحة، الذي يضر كونهم يبنون المسجد على القبور، يعني يأتون إلى المقبرة، أو إلى القبر، ويبنى عليه المسجد، هذا منكر، أما إن كان مسجدًا مستقيمًا، ثم دفنوا حوله؛ لا يضرهم.
الجواب:
إذا كان القبران أحدثا في المسجد يجب نقلهما، يجب أن ينبشا، وأن تنقل رفاتهما إلى المقبرة العامة، ولا يجوز بقاؤها في المسجد أبدًا، النبي ﷺ يقول: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ويقول: ألا وإن من كان قبلكم يعني من الأمم كانوا ...
الجواب:
كثير من أهل العلم يكره ذلك في المساجد؛ لأنها قد تشوش على المصلين، ولا سيما في قبلة المصلين، فلا ينبغي تعليق شيء من الكتابات في قبلة المصلين؛ لأن هذه قد تشوش على الناس، وقد تشغل المصلي.
الجواب:
هذا منكر، لا يجوز الدفن في المساجد، المساجد ما هي مقبرة، الموتى تدفن خارج المساجد، في محلات في الصحراء، أما المسجد ما يجوز الدفن فيه، ولا يجوز أن يقام مسجد على القبور، لا يقبر فيه، ولا يقام على القبور الاثنين، يقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود ...
الجواب:
لا يجوز هذا العمل، الحجز في الصف الأول وهو يذهب لا، هذا ما يجوز، الصف الأول لمن تقدم بنفسه، لا لمن قدم نعليه، أو عصاه، أو ظرف، أو كذا أو كذا، لا، الواجب أن يتقدم بنفسه، ويجلس هو، فإذا تقدم بعصاه الذي يأتي يزيلها، ويجلس مكانه، ليس له أن يتقدم ...
في معناه عدة أحاديث: منها ما رواه الشيخان عن أنسٍ : أنه سُئل: أكان النبي يُصلي في نعليه؟ فقال: نعم.
وأحاديث أخرى دلَّت على ذلك، منها حديث: خالفوا اليهود؛ فإنهم لا يُصلون في نعالهم، ولا في خفافهم.
الحاصل أنَّ الصلاة في النِّعال والخِفاف سنة مُستحبة، ...
حديث أبي هريرة ، عن النبي ﷺ قال: قاتل الله اليهودَ اتَّخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق عليه. زاد مسلم: والنصارى. والمعنى .....: قاتل الله اليهود والنَّصارى، هكذا بلفظ: قاتل.
وفي "الصحيحين" من طريقٍ آخر: لعن الله اليهود والنصارى، بلفظ اللَّعن اتَّخذوا ...