فالنواقض التي تنقض الإسلام كثيرة منها: قول مثل سب الله، هذا قول ينقض الدين، سب الرسول ﷺ يعني اللعن والسب لله ولرسوله أو العيب كونه يقول: إن الله ظالم إن الله بخيل إن الله فقير إن الله جلا وعلا لا يعلم بعض الأمور أو لا يقدر على بعض الأمور كل هذا يقال ردة ...
وسمعتم من محاضرة الشيخ عبد الرحمن أن التشاؤم بصفر في الزواج أو في الأسفار أو في غير ذلك منكر من عمل الجاهلية قد أبطله النبي ﷺ بقوله: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، المشهور في تفسير الحديث أن المراد بصفر بهذا أن الرسول أبطل ما تظنه الجاهلية، وقيل: ...
ومن ذلك أيضًا محاربة الشرك بأنواعه، الشرك الأكبر فإن دعوة الأموات والاستغاثة بالأموات وبالأصنام والأشجار والأحجار كفر أيضًا كفر أكبر، وهكذا ما عليه الشوعية من إنكار وجود الله، وإنكار الشرائع، وإنكار الجنة والنار والآخرة، ردة كبرى، أعظم من كفر ...
وقد سمعتم ما يتعلق بأمور الجاهلية في العدوى والطيرة لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول، وأنهم يتشاءمون بهذه الأمور، ويعتقدون فيها أمرًا باطلًا، فيظنون أن العدوى تعدي بطبعها، وأنه متى وقع البعير الأجرب في الإبل الصحاح جربت حتمًا، ...
ومما يجب التنبيه عليه وقد نبه عليه المشايخ وهو أن ما يفعله الناس في غالب البلدان من البناء على القبور وإسراجها وتجصيصها وفرشها واتخاذ المساجد عليها أن هذا من البدع الحادثة التي أحدثها الناس، فالقبور في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض يدفن ...
أما ما يتعلق بالكهنة والمنجمين والرمالين فقد علمتم ما أوضحه المحاضر الشيخ عبدالرحمن، وأن هذه الأشياء من أبطل الباطل، وأن التعلق بالمنجمين والرمالين أو الكهنة أنه أمر لا يجوز، ولا يجوز سؤالهم، ولا إتيانهم، ولا تصديقهم، كلها لا تجوز، وهؤلاء يدعون علم ...
ومع ترك النواهي التي نهى عنها الرسول ﷺ وأعظمها وأخطرها الشرك بالله أصغره وأكبره، الشرك الأكبر ما بين الله في كتابه على لسان رسوله ﷺ، وهو ما يخرج عن الملة، ويوجب الخلود في النار، وهو صرف بعض العبادة لغير الله، هذا يقال له: الشرك الأكبر، كمن يدعو الأموات ...
ومن النواقض العقدية والفعلية والقولية ما يفعله عباد القبور اليوم في كثير من الأمصار من دعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، وطلب المدد، يقول: يا سيدي المدد المدد، الغوث الغوث، أنا في جوارك، اشف مريضي، ورد غائبي، أصلح قلبي، انصرني على عدوي، يخاطب الميت ...
فبين سبحانه أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه، من مات يشرك بالله لا يغفر -نعوذ بالله-، لكن من مات على المعاصي فهو تحت مشيئة الله، إذا مات وهو يشرب الخمر ما استحله يعلم أنه حرام يعلم أنها معصية ولكن غلبه الهوى -نعوذ بالله- فشرب الخمر ومات على ذلك فهذا تحت مشيئة ...
ثم ما يتعلق بتحكيم الشريعة من جهة حكم من تركها وقد سمعتم في كلام المشايخ وأن من حكم القوانين وآراء الرجال وصرف حكم الله فله أربع حالات لا يخرج عنها: في ثلاثة حالات يكفر، وفي الحالة الرابعة يكون صاحب جريمة وكبيرة عظيمة يستحق عليها العقاب الشديد، ولكنه ...
وفي هذا الباب ما جاء في الحديث قول النبي ﷺ لما خطب الناس في يوم وعليهم مطر قال لهم عليه الصلاة والسلام يبين لهم ما قال ربنا قال: قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب، وأما من قال مطرنا بفضل الله ...
فهذه العقيدة العظيمة الإسلامية التي مضمونها توحيد الله، والإخلاص له، والإيمان برسوله محمد ﷺ، وأنه رسول الله حقًا، والإيمان بجميع المرسلين، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج، والإيمان بملائكة الله وكتب الله ورسل الله واليوم الآخر وبالقدر ...
فالغلو في الإطراء نهاية الشرك نعوذ بالله، فهؤلاء الذين يقيمون الموالد قد يفضي بهم هذا الأمر وليس كلهم لكن قد يفضي بكثير منهم في بلدان كثيرة قد يفضي بهم إلى الغلو والشرك الأكبر، فتجده يستغيث بالرسول، يا رسول الله أغثنا، يا رسول الله انصرنا، اشف مرضانا، ...
شيء آخر قد يقع في كلام بعض الناس، وهو ما يتعلق بالشرك، وهو أعظم الذنوب، وهو أعظم الجرائم، والشرك هو صرف العبادة لغير الله، أو صرف بعض العبادة لغير الله، وهو أنواع كثيرة، لكن هذا منه، فمن ذلك أن يصلي لغير الله، أن يسجد لغير الله، أن يستغيث بغير الله من ...
ومن أنواع الردة العقدية التي يعتقدها بقلبه ولا يتكلم ولا فعل لكن بقلبه يعتقد بقلبه إذا اعتقد بقلبه أن الله جل وعلا فقير، أو أنه بخيل، أو أنه ظالم، ولو ما تكلم ولو ما فعل شيئًا هذا كفر مجرد هذه العقيدة، أو اعتقد بقلبه أن ما هناك بعث ولا نشور كل هذا ماله ...