السؤال:
منذ ثلاثة أيام تقريبًا مضتْ دار بيني وبين زوجتي خلاف لدرجة في هذا اليوم صرت عصبيًّا جدًا لدرجة لا أتخيله، فمسكت الحذاء -أعزكم الله- فضربت زوجتي به، يعني فقدت وعيي بالمرة رغم أنها حامل في الشهر السادس، ومعي ابنة عمرها سنتين في هذه الظروف الصعبة، وقالت لي زوجتي: طلقني -وكنت غضبان- فقلت لها: أنت طالق طالق طالق، قلتها أكثر من مرة، ولا أدري ما العدد بالضبط، ولكنني متأكد تمامًا أنها أكثر من مرة، والآن أنا في حيرة، زوجتي تبكي بالبيت، ولا تريد الفراق بعيدًا عني، كذلك أنا، فأفيدوني ماذا أعمل؛ لأني لا أنام الليل؟
السؤال:
هل يعد التقليد بالحركات، أو بالصوت، أو بالكلام من الغيبة؟ وإذا كان من الغيبة فإن المغتاب إذا قيل له: لا تغتاب قال: هذا ما يفعله أو يقوله فلان؟
السؤال:
الحكم في قطع الصلاة بالنسبة للكل، سواء كانت امرأة، أو رجلًا؟
السؤال:
لي والدة ولها طفل توفي منذ زمن قديم، وسبب الوفاة هو أنها كانت واضعة عليه الغطاء، أو اللحاف، وأنه من الصوف، ولقد توفيت هذه الطفلة إثر هذا اللحاف، علمًا بأنها لم تقصد هذا الفعل ولكن من جهلها بمثل هذه الأمور، والآن هل عليها كفارة أم لا؟
هل تجوز غيبة الكافر؟
السؤال:
هل التورية من آفات اللسان، ومن الكذب، أم لا؟ وهل إذا طلب من الشخص التحدث في موضوع ما، فتكلم فيه، وأطال، وتكلم بما هو في الحديث، وأطال فيه، فهل هذه من آفات اللسان؟
السؤال:
حديث: لا غيبة في فاسق؟
السؤال:
إذا كان الإنسان يحس أن عنده نقص في دينه، فهل يأمر بالمعروف وهو مقصر، وأحيانًا يخاف من الرياء ولا يوجد عنده علم يبلغه، أن يأمر بالمعروف؟
السؤال:
آمل إرشادي -جزاكم الله خيرًا- فيما يلي تنفيذًا لأمر الله بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، فإنني في كل حياتي أحاول ذلك، ولا أتركه، ولكن سبب لي ذلك مشاكل كثيرة في عملي، وفي سكني، ومع جيراني، وكثير من الناس صرح لي بأن دعوتي ينقصها اللين والحكمة، وقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن ألين من دعوتي، ولكن لم أستطع، بل تأخذني الحمية أحيانًا لأن أنفعل بطريقة غير حليمة، فماذا أفعل، وماذا تنصحونني؟
السؤال:
لنا أقرباء، وأنساب، ورحم يتهاونون في أداء الصلاة، هل يجوز لنا قطيعتهم، علمًا أننا نبادر بالنصح في ذلك؟ نرجو من سماحتكم التفضل بالإجابة على هذا، وجزاكم الله خير الجزاء.
السؤال:
أنا وأهلي نسكن في عمارة، ويسكن في هذه العمارة في الدور الثاني درزي من لبنان، فأمرت ابنه بالصلاة في المسجد، وذلك أكثر من مرة، ولم أجد منهم استجابة، فكلمت الأب، فقال: إننا دروز، ونحن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، ونشهد أن محمدًا خاتم الأنبياء، وعدد علي جميع فرائض الإسلام، ويقول: أحيانًا أصلي مع زملائي في العمل، وهم سعوديون، ولكن نحن لنا خلوة، وطال الكلام معه، والآن لا أدري ماذا أعمل، هل لنا إخراجه من العمارة؟! وإن رفض الخروج هل لنا البقاء معه في العمارة؟ علمًا أني أعلم أنهم غير مسلمين، آمل من سماحتكم توجيهي جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ما رأي سماحتكم في استمرار الزواج بين الزوج والزوجة الذين لا يصلون، هل يبطل عقد زواجهما، وإذا عادا وتابا إلى الله، وقاما للصلاة فهل يجدد العقد، أم لا؟
السؤال:
إني استقدمت عمالاً من الخارج، واتفقت معهم أنهم يدفعون لي كل واحد خمسمائة ريالًا مقابل كفالتهم لمدة سنتين، وبعضهم يستفيد أكثر من الذي يدفعه، وبعضهم لا يحصل على شيء، فهل هذا حرام، أم لا؟
السؤال:
إذا رأى إنسان في شخص ما شيئًا يخالف في الشرع، وهو لا يعرف هذا الشخص، ويخشى أن يأمره فلا يقبل، فهل يجوز له أن يؤخر هذه النصيحة حتى يكون التغيير بالفعل، بأن يمشي معه، فيدرك خطأه، ويقتنع بدون أن يكلمه، أم يجب أن يأمره مجرد أن يراه على خطإ؟
السؤال:
امرأة جاءها رمضان وهي نفساء، وبعد سبعة وعشرين يومًا من نفاسها طهرت؛ فاغتسلت، ثم صامت، وقبل نهاية رمضان بسبعة أيام جاءها دم، واستمر معها ستة أيام، هل يعتبر من النفاس، أم عادة شهرية؛ لأن عادتها الشهرية ستة أيام تقريبًا؟