الجواب:
هو على إحرامه، وخلعه للإحرام لا يجعله حلالًا، بل هو جهل منه، وعليه الاستمرار في الإحرام الذي أحرم به من الميقات، وخلعه لملابس الإحرام لا يجعله حلالًا، وليس عليه شيء، إذا كان جاهلًا، ليس عليه شيء؛ لأجل جهله؛ لأن النبي ﷺ قال لرجلٍ أحرم في الجبة، ...
الجواب:
حجك صحيح إذا كنت أديت أعمال الحج، وتكوني قارنة بين الحج والعمرة، فإذا كنت طفت وسعيت وكملت أعمال الحج فأنت قارنة بين الحج والعمرة، وحجك صحيح.
والزيادة في الرمي لا يضر، الزيادة في الرمي على السبع لا تضر، لكن لا يشرع ذلك، ولا ينبغي ذلك، إلا إذا ...
الجواب: إذا اغتسل من منى فلا حرج في ذلك لكن الأفضل أن يغتسل قبل إحرامه في بيته أو في أي مكان في مكة، ثم يحرم بالحج في منزله ولا حاجة إلى دخوله المسجد الحرام للطواف؛ لأن الخارج إلى منى يوم التروية ليس عليه وداع، فإذا أحرم من دون غسل فلا حرج، وإذا اغتسل بعد ...
الجواب: يحرم من منزله كما أحرم أصحاب النبي ﷺ من منازلهم في الأبطح في حجة الوداع بأمر النبي ﷺ. وهكذا من كان في داخل مكة يحرم من منزله؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق، وهو قوله ﷺ: ومن كان دون ذلك -أي دون المواقيت- فمهله من أهله حتى أهل مكة يهلون من ...
الجواب: الجالس في منى يشرع له أن يحرم من منى والحمد لله، ولا حاجة إلى الدخول إلى مكة بل يلبي من مكانه بالحج إذا جاء وقته[1].
نشر في جريدة (عكاظ) العدد 11543 في 2/12/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 251).
الجواب: نعم يمكنه أن يدرك الحج، فإن كان قد ساق الهدي حج قارنًا، وإلا حج متمتعًا أو مفردًا، والتمتع أولى لمن لم يسق الهدي، وآخر حد لانتهاء الوقوف بعرفة طلوع فجر يوم العيد[1].
نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1540 في 22/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز ...
الجواب: ما فعلته هو السنة لمن أحرم بالعمرة متمتعًا بها إلى الحج ولو أحرم المتمتع بالحج من حين يقصر ولم يخلع ملابس الإحرام فلا بأس، لكن إذا خلعها واغتسل وتطيب ثم أحرم بالحج يكون ذلك أكمل وأفضل. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من ...
الجواب:
نعم فعلها صحيح، وليس هناك حاجة للتجديد، فهي أحرمت من الميقات، ثم أصابها الحيض، تبقى على إحرامها، وتفعل أفعال الحج ما عدا الطواف، والسعي يؤجل، فتقف مع الناس بعرفة، وفي مزدلفة، وترمي الجمار، وتقص من رأسها، وتحل، فإذا طهرت؛ طافت، وسعت والحمد ...
الجواب:
إذا قدم الإنسان إلى جدة بنية الذهاب إلى المدينة، ثم يحرم من المدينة، ولكنه لم يتيسر له ذلك بسبب مرض أو غيره أو أمور رسمية، لم يحصل له بسببها الذهاب إلى المدينة؛ فإنه يحرم من جدة من محله الذي أنشأ فيه الإحرام ويكفيه وليس عليه فدية.
والذي أفتى ...
الجواب:
نعم، الغسل ما هو بواجب مستحب والغسل في البيت كاف، الغسل في البيت كاف والحمد لله، والغسل ما هو بواجب ليس بواجب، ولكنه مستحب في الحج والعمرة قبل الإحرام، إذا تيسر ذلك وليس بلازم، الحمد لله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب: إذا أحصر الإنسان عن الحج بعدما أحرم بمرض أو غيره، جاز له التحلل بعد أن ينحر هديًا، ثم يحلق رأسه أو يقصره؛ لقول الله : وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، إذا كانا قد اشترطا عند الإحرام: إن أصابهما حابس فمحلهما حيث حبسا، أو ما هذا معناه، فإنهما يحلان ولا شيء عليهما؛ بسبب المرض الذي يشق على المرأة معه أداء مناسك العمرة؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لضباعة بنت الزبير رضي الله ...
الجواب: قد أخطأت فيما فعلت عفا الله عنا وعنك، وكان الواجب عليك أن تكمل العمرة في وقت آخر غير وقت الزحام؛ لقول الله سبحانه: وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ [البقرة:196].
وقد أجمع العلماء، على أنه يجب على من أحرم بحج أو عمرة أن يكمل ذلك، وألا ...
الجواب:
ليس لهذا أصل، بل يحرم ويلبس ملابس الإحرام ويلبي بالعمرة أو الحج، وما جاز له فعله فعله ولو ما أحضره عند الإحرام، له أن يجعل النقود في إزاره، أو شيء من الحاجات، ولو ما استحضرها عند الإحرام هذا شيء لا أصل له.
إنما يغتسل أفضل ويتوضأ، ويصلي ركعتين ...
الجواب:
الصواب أنه يحرم بالحج من بيته، أهل مكة المقيمون بمكة والمحلون بمكة يحرمون من بيوتهم، ولا يحرمون من تحت الميزاب، وليس عليه دليل.
والميزاب هو المرزام الذي يصب معه السيل من سطح الكعبة على الحجر، هذا يقال له الميزاب، يعني: المرزام، الذي يسمونه ...