ذكر إرساله عليه الصلاة والسلام إلى النصارى في الشام:
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ شُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ أَخَا بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي شَمرٍ الغسَّاني صَاحِبِ دِمَشْقَ.
قَالَ ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
قصة حاطب بن أبي بلتعة:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَر، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَغَيْرِهِ مِنْ عُلَمَائِنَا قَالُوا: لَمَّا أَجْمَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَسِيرَ إِلَى مَكَّةَ كَتَبَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الْفَقِيهُ: أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ: أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ: حدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ: ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
غزوة الطائف:
قَالَ عُرْوَةُ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ: قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ، وَحَاصَرَ الطَّائِفَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَلَمَّا قَدِمَ فَلّ ثقيف -الطائف- أغلقوا ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
وَقَدْ أَوْرَدَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ في أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَ الطَّائِفِ فَيَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَأَذِنَ لَهُ، ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ: أَنْبَأَنا أَبُو عَبْدِاللَّهِ الْحَافِظُ: حدثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ الْمُزَنِيُّ: حدثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى: حدثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ: حدثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنِي عَبْدُاللَّهِ ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
كِتَابُ الْجِهَادِ
1271- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
1272- وَعَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: جَاهِدُوا ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        لو كان المطعم بن عدي حيًّا ثم كلَّمني في هؤلاء النَّتنى لتركتُهم له.
المطعم هو أبو جبير، وهو أخو طعيمة الذي سبق أنه قُتل في أسرى بدر، والمطعم كانت له يدٌ على النبيِّ ﷺ؛ حين رجع من الطائف دخل في جواره إلى مكة، فأمضته قريش، وقالوا: مثلك لا يُخفر. فكانت ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        قال ابنُ القيم رحمه الله تعالى:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَقَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
وَقَدْ ظَهَرَ سِرُّ هَذَا التَّفْضِيلِ وَالِاخْتِصَاصِ فِي انْجِذَابِ الْأَفْئِدَةِ، وَهَوَى الْقُلُوبِ وَانْعِطَافِهَا وَمَحَبَّتِهَا لِهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ، فَجَذْبُهُ لِلْقُلُوبِ أَعْظَمُ مِنْ جَذْبِ الْمِغْنَاطِيسِ لِلْحَدِيدِ، ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
فَصْلٌ
فِي نَسَبِهِ ﷺ
وَهُوَ خَيْرُ أَهْلِ الْأَرْضِ نَسَبًا عَلَى الْإِطْلَاقِ، فَلِنَسَبِهِ مِنَ الشَّرَفِ أَعْلَى ذِرْوَةٍ، وَأَعْدَاؤُهُ كَانُوا يَشْهَدُونَ لَهُ بِذَلِكَ؛ وَلِهَذَا شَهِدَ لَهُ بِهِ عَدُوُّهُ إِذْ ذَاكَ أبو سفيان بَيْنَ ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
فَصْلٌ
فِي خُدَّامِهِ ﷺ
فَمِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَكَانَ عَلَى حَوَائِجِهِ، وَعَبْدُاللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ صَاحِبُ نَعْلِهِ وَسِوَاكِهِ، وَعُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ صَاحِبُ بَغْلَتِهِ، يَقُودُ بِهِ فِي الْأَسْفَارِ، وأسلع ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
فَصْلٌ
وَاشْتَرَى سَرَاوِيلَ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ إِنَّمَا اشْتَرَاهَا لِيَلْبَسَهَا، وَقَدْ رُوِيَ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ أَنَّهُ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، وَكَانُوا يَلْبَسُونَ السَّرَاوِيلَاتِ بِإِذْنِهِ.
الشيخ: والغالب على العرب الأُزُر؛ ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
وَكَانَ إِذَا انْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ، ثُمَّ يَتَسَوَّكُ، وَرُبَّمَا قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ مِنْ آخِرِ "آلِ عِمْرَانَ"، مِنْ قَوْلِهِ: إِنَّ فِي ...                    
                
                            
                                            
                                        
                    
                        
فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي الْفِطْرَةِ وَتَوَابِعِهَا
قَدْ سَبَقَ الْخِلَافُ.
س: ...........؟
ج: عند قضاء الحاجة لا يردّ السلام.
س: والكلام العادي؟
ج: ترك الكلام أولى، وإن كان في السند ضعفٌ، لكن جاء في حديثٍ فيه ضعف: أنَّ الله يمقت على ذلك. وبكل ...