الجواب: إذا استمر الدم بالمرأة فإنها تكون مستحاضة، وتصلي وتصوم ولو معها الدم ولو كان معها الدم، مثل صاحب السلس الذي يستمر معه البول دائماً ولا ينقطع إلا في أشياء يسيرة، يصلي على حسب حاله دائماً، ويستنجي إذا دخل الوقت ويصلي في الوقت الفريضة والنوافل، ...
الجواب:
إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم مقدمة، ولكنها منفصلة فلا بأس فيها تصومين وتصلين، لأنها كدرة وصفرة ما تمنع.
وهكذا بعد الطهر إذا جاءت كدرة أو صفرة بعد الطهر لا تمنع صلاة ولا صيام، ولكنها تكون كالبول، تستنجين منها وتصلين، أما إذا ...
الجواب: لا حرج في ذلك، لا حرج على المرأة أن تضع الحناء في يديها وهي في النفاس أو في الحيض لا يضر ذلك تتحنى في يديها أو في رأسها أو في رجليها لا حرج في هذا وإن كانت في حال الحيض. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: إذا كان الدخول لحاجة تأخذ حاجة من المسجد، تأخذ سجادة من المسجد تأخذ عصا تأخذ نعلين تأخذ حاجة من المسجد لا بأس، أما الجلوس فيه لا تجلس النبي ﷺ قال لـعائشة: ناوليني الخمرة - الحصير الذي يصلي عليه سجادة- قالت: يا رسول الله! إني حائض قال: إن حيضتك ليست ...
الجواب: لا حرج في القراءة في أعمالك أعمال البيت، من طبخ أو غيره لا حرج، وكذلك لو قرأتي وأنت في حال الحيض أو النفاس الصواب لا حرج في ذلك عن ظهر قلب، لأن الحيض والنفاس ليس مثل الجنابة، الجنابة مدتها قصيرة يغتسل ويقرأ وهكذا المرأة تغتسل وتقرأ، لكن مدة الحيض ...
الجواب: الاغتسال من الاستحاضة مستحب وليس بواجب، الغسل الواجب من الحيض إذا انتهت مدته ورأت الطهارة تغتسل وجوباً كالجنب، أما الاستحاضة الدماء التي تأتيها بعد الحيض المستمر النزيف المستمر فهذا يستحب منه الغسل، لصلاتي الظهر والعصر والمغرب والعشاء غسلاً ...
الجواب: نعم إذا اغتسلت الحائض في العصر تصلي الظهر والعصر، أفتى بهذا جماعة من الصحابة وهكذا إذا اغتسلت في الليل في أوله أو في آخره تصلي المغرب والعشاء، لأن الظهر والعصر حكمهما حكماً واحداً في حق المعذور لأنهما يجمعان والمغرب والعشاء كذلك في حق المعذور ...
الجواب: هذه مسألة خلاف بين أهل العلم هل تقرأ الحائض والنفساء أم لا؟ والأرجح: أنها تقرأ عن ظهر قلب؛ لأنها قد تنساه وتطول المدة، وقال بعض أهل العلم: ليس لها أن تقرأ إلا إذا خشيت النسيان، إذا خافت فلها أن تقرأ وإلا فلا، والأرجح والأقرب أن لها أن تقرأ عن ظهر ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالواجب على من أفطرت في رمضان من أجل النفاس أو الحيض القضاء قبل أن يأتي رمضان الآخر الذي بعده؛ لقول الله جل وعلا: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا ...
الجواب: إذا كان هذا بعد الطهر لا يجب عليها شيء، بل هذا مثل البول عليها أن تستنجي وتتوضأ وضوء الصلاة، لقول أم عطية رضي الله عنها، -وهي صحابية جليلة-: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً.
فإذا كان بعد الطهر ورأت سائلاً فيه صفرة أو كدرة، فلا عبرة به، ...
الجواب: الرجل والمرأة له القراءة إذا كان على غير وضوء، يقرأ عن ظهر قلب من غير المصحف، يقرأ الرجل وإن كان ليس على طهارة إذا لم يكن جنب إذا كان ماهو بعلى وضوء، قد أتى بول أو غائط أو ريح له القراءة عن ظهر قلب، ولكن لا يقرأ من المصحف لا الرجل ولا المرأة حتى ...
الجواب: نعم. نعم يجوز لها أن تقرأ القرآن على الصحيح، لكن من دون مس المصحف عن ظهر قلب، تقرأ آية الكرسي عند النوم، تقرأ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) والمعوذتين عند النوم ثلاث مرات، كل هذا مشروع، تأتي بالأذكار الشرعية في الصباح والمساء، كل ذلك مشروع، وإن ...
الجواب: الواجب عليهن إذا بدأت الدورة ترك الصلاة والصيام وكذلك مس المصحف للقراءة؛ لأن الحائض ممنوعة من الصلاة والصوم كما أنها ممنوعة من الجماع، ولا ينبغي في هذا التردد، الله يقول جل وعلا: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا ...
الجواب: ليس عليها قضاء ذلك اليوم، إذا كان الدم ارتفع عنها ذلك اليوم ولم تر دماً إلا بعد غروب الشمس، فإن ذلك اليوم صومه صحيح، والدم الذي عاد عليها بعد ذلك اليوم يعتبر دم الحيض إذا كان في العدة في أيام العادة، أما إن كان خارج العادة، بأن كانت عادتها أربعة ...
الجواب: لا أعلم مانعاً من ذلك، تتعاطى ما يمنع الحيض في حال الحج أو العمرة أو في شهر رمضان حتى تصوم مع الناس كل هذا لا حرج فيه إن شاء الله نعم، إذا كان لا يترتب عليه ضرر، إذا كانت الحبوب التي تتعاطاها لا يترتب عليها ضرر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.