الجواب:
تكبير العيدين سنة في الفطر، من ليلة الفطر إلى أن انتهاء الخطبة، خطبة العيد، وفي ذي الحجة من أول ليلة ذي الحجة إلى نهاية يوم الثالث عشر، كله مشروع فيه التكبير، وليس جماعيّا، بل يكبر كل واحد على حسب حاله، هذا يكبر وهذا يكبر ولا يحتاج إلى جماعي، ...
الجواب:
سنة دائمة، قراءة سورة السجدة وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ سنة في الفجر يوم الجمعة دائمًا، كان النبي ﷺ يحافظ عليها، ولو تركها لم يحرم، لكن هذا هو السنة.
السؤال: يقسموها يا شيخ؟
الجواب: لا، السنة يقرأ هذه وهذه، القسم خلاف السنة، يقرأ ...
الجواب:
علِّموه، يتعلَّم، وإذا عجز فصلاته صحيحة: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، لكن يُعلّم الفاتحة ويجتهد في التعلم، والله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فيُعلِّمه أولاده وغيرهم، يتعلم ويسأل ربَّه التوفيق حتى ...
ج: الأذان والإقامة للرجال خاصة، كما جاء بذلك النص، أما النساء فلا إقامة ولا أذان عليهن، أما الجهر فيشرع لها أن تجهر في المغرب والعشاء والفجر كالرجل، لكن الجهر في المغرب والعشاء في الركعتين الأوليين.
ج: يجوز تكرار السورة في الأسبوع وفي اليوم وليس لذلك حد محدود، بل يجوز أن يكررها في الركعتين بعد الفاتحة في صلاة واحدة، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قرأ سورة في الركعتين الأولى والثانية[1].
نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الأول، ص (71)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
ج: لا حرج على الإمام إذا قرأ في الركعة الأولى أقل مما يقرأ في الثانية لعموم قول الله سبحانه: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل: 20] وعموم قول النبي ﷺ للذي أساء صلاته: إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ بما تيسر معك من ...
ج: قد روى أبو داود عن معاذ بن عبدالله الجهني بإسناد حسن: أن رجلًا من جهينة أخبره بأنه سمع النبي ﷺ يقرأ في الصبح إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ في الركعتين كلتيهما[1]، وأخرج النسائي بإسناد حسن عن عقبة بن عامر : أن النبي ﷺ قرأ في الفجر بالمعوذتين، لكن الأفضل ...
ج: الثابت في الأحاديث سكتتان: إحداهما: بعد التكبيرة الأولى، وهذه تسمى سكتة الاستفتاح، والثانية: عند آخر القراءة قبل أن يركع الإمام وهي سكتة لطيفة تفصل بين القراءة والركوع.
وروي سكتة ثالثة بعد قراءة الفاتحة، ولكن الحديث فيها ضعيف، وليس عليها دليل واضح ...
ج: الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية كالفجر والأولى والثانية في المغرب والعشاء سنة للإمام والمنفرد، ومن أسر فلا حرج عليه، لكنه قد ترك السنة. وإذا رأى المنفرد أن الإسرار أخشع له فلا بأس؛ لأنه ثبت عنه ﷺ أنه كان في صلاة الليل ربما جهر وربما أسر كما ذكرت ...
ج: يجوز ذلك إذا دعت إليه الحاجة كما تجوز القراءة من المصحف في التراويح لمن لا يحفظ القرآن، وقد كان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من مصحف، ذكره البخاري في صحيحه تعليقًا مجزومًا به، وتطويل القراءة في صلاة الفجر سنة، فإذا كان الإمام لا ...
ج: اختلف العلماء في ذلك، فبعضهم استحب الجهر بها، وبعضهم كره ذلك وأحب الإسرار بها، وهذا هو الأرجح والأفضل لما ثبت في الحديث الصحيح عن أنس قال: صليت خلف رسول الله ﷺ وخلف أبي بكر وعمر وكانوا لا يجهرون بـ بسم الله الرحمن الرحيم[1]، وجاء في معناه عدة أحاديث، ...
ج: السنة عدم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية، وإن جهر بعض الأحيان فلا حرج ليعلم المأموم أنه يسمي، وأن التسمية مشروعة؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ وعن الخلفاء الراشدين عدم الجهر بالبسملة.[1]
نشرت في (مجلة الدعوة) العدد (1549) في 25 صفر 1417 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب:
إذا قرأ الإمامُ سورةً واحدةً في ركعتين بعد الفاتحة ما نعلم فيه شيئًا، قد رواه أبو داود بإسنادٍ لا بأس به عن النبيِّ ﷺ: أنه قرأ "إذا زلزلت" في الركعتين جميعًا، فلا بأس أن يقرأ سورةً في الركعتين، مثل: "إذا زلزلت" و"الشمس وضحاها" ...
ج: الله سبحانه أعلم بحكمة شرعية الجهر في هذه المواضع، والأقرب والله أعلم أن الحكمة في ذلك أن الناس في الليل وفي صلاة الفجر أقرب إلى الاستفادة من الجهر وأقل شواغل من حالهم في صلاة الظهر والعصر[1].
نشرت في (جريدة المدينة) العدد (11497) بتاريخ 11 / 4 / 1415 هـ. (مجموع ...
ج: يجوز الجهر بالقراءة في الصلاة السرية مع الكراهة، والسنة أن يقرأ فيها سرًا؛ لأن النبي ﷺ كان يسر القراءة في الصلاة السرية، ويجهر بها في الجهرية، ويستحب أن يجهر ببعض الآيات في الصلاة السرية بعض الأحيان؛ لأن النبي ﷺ كان يفعل ذلك. متفق عليه من حديث أبي ...