الجواب:
يعني: نفعاً، الغناء النفع، قتل ناسًا كثيرين من المشركين، وأعجب الناس بنشاطه في القتال، فكان فيما سبق من علم الله أنه يقتل نفسه -نسأل الله العافية- وهذا من باب الوعيد، إذا كان ما هو منافق يكون من باب الوعيد، أما إن كان منافقًا فجاء في بعض الروايات ...
الجواب:
يعني: يدع إيذاء الناس: من غيبةٍ، أو نميمةٍ، أو ضربٍ، أو غير هذا من أنواع الشرِّ، إذا اعتزل صار بعيدًا عن الشرِّ، فإيذاء الناس أن يُؤذيهم أو يُؤذوه جميعًا.
الجواب:
ما يُنافي هذا، لا بأس به، إسناده حسن، رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسنٍ لا بأس به، لكن هذا عند النفع، وعند حصول الفائدة.
أما إذا كان يخشى على نفسه فبُعده أسلم؛ لأنَّ هذا الحديث أصحّ منه، رواية البخاري، هذا أصح.
الجواب:
ما في منافاة، تكون الغربة مع الطائفة المنصورة، يكون غريبًا، والطائفة المنصورة موجودة، لكنها قليلة بالنسبة لأهل الشر.
الجواب:
نعم، ينطبق عليهم وعلى غيرهم من المشركين والضّلال والمنافقين..... يوصفون بالإسلام وهم بعيدون عنه.
الرسل من أولياء الله يقينًا، والأنبياء من أولياء الله، والمؤمنون من أولياء الله، كل مؤمنٍ هو من أولياء الله، فمَن عادى المؤمنين فقد عادى أولياء الله، مَن عادى أهل الاستقامة في طاعة الله فقد عادى أولياء الله، هم مؤمنون، لكن الإنسان لا يُزَكِّي نفسه، ...
الجواب:
يعني: تسديده وتوفيقه لهذا الشيء؛ لأنه قال بعده: ولئن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وفي اللفظ الآخر: وبي يسمع، وبي يُبصر، وبي يمشي يعني: أنه يُوفَّق في حركاته، وفي سكناته، وفي حواسه، وفي جوارحه؛ بسبب طاعته لله، وإيمانه به، وتقواه ...
الجواب:
على ظاهره، حُفاة: بدون نعالٍ.
الجواب:
جاء في رواية أخرى: وزادني مع كل ألف سبعين ألفًا كما ذكره المؤلف، وذكره الحافظ ابن كثير عند قوله سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران:110] فإنه جاء له طرق فيها: زادني مع كل ألف سبعين ألفًا وفي لفظ: مع كل واحد سبعين ألفًا ...
الجواب:
ما يلزم من هذا الفضل الذي خصهم الله أن يكون غيرهم دونهم؛ لكن فيه فضل أنهم يدخلون الجنة بغير حساب، ثم دخول الجنة بغير حساب متفاوت قد يدخلون جميعًا وهم ملايين بغير حساب؛ ولكنهم طبقات بعضهم فوق بعض، فالصديق مثلًا يدخل الجنة بغير حساب، وعمر يدخل ...
الجواب:
هذا يدل على أنه لا يلزم أن يكونوا سابقين، وإن كانوا دخلوها بغير حساب، لكن لا يلزم أن يكونوا أسبق الناس إليها، قد يسبقهم غيرهم كالصحابة بالنسبة إلى من بعدهم، ولهذا قال: إني أرجو ألا يدخلوها إلا وقد تبوأتم منازلكم أنتم في الجنة يعني الصحابة ...
الجواب:
التي وعدهم بها: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42]، ساقه يعني .
الجواب:
كله داخلٌ: توجيههم، وإذا أهملاه وصار على ما هم عليه.
الجواب:
من الخطبة، يقول أنه خطبهم ﷺ خطبةً عظيمةً طوَّل فيها، حتى دخل أهلُ الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، يعني: أخبر ما يكون في مستقبل الزمان مما أوحى الله إليه، وعلم هذا من علمه، وجهله مَن جهله، ونسيه مَن نسيه.
يقول أنه تحدث بعض الأشياء ...
الجواب:
كذلك فيه دلالة على أنَّ الحقَّ قد يُؤيَّد برجلٍ فاجرٍ لأسبابٍ: إما لريائه، أو لينصر قومه، أو لينصر وطنه، أو لغير هذا، لم يقصد الدين، وقد يقصد الدين، ويُؤيد الدين، لكن لغرضٍ آخر غير الإخلاص لله وطلب الثواب من الله ، بل لأسبابٍ أخرى، فكم من ...