الجواب:
الأئمة الأربعة من خيرة العلماء -رحمة الله عليهم- وهم أبو حنيفة النعمان بن ثابت، ومالك بن أنس، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد بن محمد بن حنبل، هؤلاء الأربعة هم الأئمة الأربعة، وهناك أئمة آخرون في زمانهم، وقبلهم وبعدهم، كالأوزاعي، وسفيان الثوري، ...
الجواب:
نعم، لا يجوز لأي مسلم أن يتساهل بالفتوى، يجب أن يتحرى الحق، وأن يكون عنده أهلية لهذا الأمر، وإلا فليمسك ولا يقول على الله بغير علم، الله يقول سبحانه: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذه المسألة وأشباهها من مسائل الخلاف بين العلماء، الواجب عرضها على الكتاب والسنة، والحكم فيها بالدليل؛ لقول الله -جل وعلا-: وَمَا ...
الجواب:
لابد أن يكون ذا علم وبصيرة، يستطيع أن يجتهد، يكون عنده علم بالأدلة الشرعية... علم القرآن والسنة، والعلم بأقوال العلماء، يكون عنده بصيرة، وعنده علم حتى يستطيع يرجح الراجح، ويزيف الزائف، لابد أن يكون عنده علم وبصيرة ... بصير ينظر، أو يطالع الكتب، ...
الجواب:
نعم، إذا كان عندها علم تفتي، كان أزواج النبي ﷺ يفتين -رضي الله عنهن- وهكذا جملة من الصحابيات، ومن أهل العلم بعد الصحابة، إذا كان عندها علم من كتاب الله، وسنة رسوله ﷺ تفتي، تعلم الناس، أو تنقل لهم من فتوى.
تقول: أفتاني فلان، أو سمعت في الإذاعة ...
الجواب:
نعم إذا كان يعني: يسير على منهج هذا المذهب وقد درس في كتبه، وعلى أهله، وصار يسير على هذا المذهب، لا بأس أن يقول: أنا على المذهب الشافعي، أو الحنبلي، أو المالكي، أو يرى أن هذا المذهب أصوله وما سار عليه أقرب إليه ويرجحها؛ فلا بأس أن ينتسب إليه، ...
الجواب:
ينبغي لأهل العلم الجد في التقارب، والاتفاق، والحرص على عدم الخلاف بأن كل واحد يجتهد؛ حتى يعرف الحق بدليله، وحتى يستقيموا على الدليل، ويتفقوا عليه؛ حتى لا يكون بينهم خلاف مهما أمكن.... الواجب على العلماء أن يحرصوا كثيرًا على جمع الكلمة، وأن ...
الجواب:
لا. تعلم وتنصح وتوجه لعلها تهتدي، لعل هذا عارض، توجه وإن كان ثبت أن عقلها معها تؤدب حتى تستقيم حتى تصلي، أما إن ثبت واتضح أن عقلها قد ذهب فرفع عنها القلم، صارت مثل المجانين المرفوع عنهم القلم، لكن يعالج موضوعها، تختبر حتى يتبين أمرها، إن كانت ...
الجواب:
الاختلاف لا بد منه في بعض المسائل الفرعية، ولا تمكن السلامة من ذلك، فقد كان موجودًا في عهد الصحابة ومن بعدهم، بسبب اختلاف الفهم، وبسبب خفاء الأدلة على بعض أهل العلم، فلهذا يقع بعض الخلاف؛ فإن بعض أهل العلم قد يبلغه الحديث عن رسول الله ...
الجواب:
كلها مترادفة: هذا يجوز، هذا يباح، هذا لا بأس به، هذا لا حرج فيه، كلها معان متقاربة معناها: المباح مستوي الطرفين.. ليس بسنة ولا بواجب ولا بمحرم ولا مكروه، هذا لا بأس به.. هذا مباح.. هذا لا حرج فيه.. هذا يجوز كلها مترادفة. نعم.
الجواب:
ليس له هذا، بل عليه أن يتحرى الحق ويعمل بالحق، وإذا أشكل عليه يسأل أهل العلم، أما أن يتنقل في المذاهب على هواه لا، يلزمه أن يتحرى الحق، فإذا اتضح له أن الحق ما قاله الشافعي أو مالك أو أحمد أو أبو حنيفة أو غيرهم أخذ بالحق الذي قام عليه الدليل، ...
الجواب:
المُحَرَّم: الممنوع، والجائز: المباح الذي إن شاء فعله وإن شاء تركه، والمكروه: الذي تركه أفضل، هذا المكروه، عدم فعله أفضل هذا يقال له: المكروه، يعني: جاء فيه ما يدل على أن تركه أفضل وأولى.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
استنبطها العلماء من الأدلة، من الأدلة الشرعية، فكون الإنسان يدرأ المفسدة أعظم من كونه يجلب المصلحة التي يتخيلها ويظنها، فإذا كان اجتماعه بزيد أو بعمرو يترتب عليه شر، فيترك هذا الاجتماع الذي يخشى منه شر، وإن كان يرجو فيه مصلحة بأنه يعطيه فلوسًا، ...
الجواب:
الإفتاء بغير علم من أعظم الكبائر والذنوب العظيمة، فيجب على المسلم أن يتقي الله، وأن لا يفتي إلا عن علم، وعن بصيرة، يقول الله -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ ...
الجواب:
الصحيح ضد الفاسد، كأن يقال: هذا البيع صحيح أو فاسد، والجائز معناه: غير محرم، الجائز ليس بمحرم، كأن يقال: بيع كذا، بيع طعام بالشروط الشرعية، بيع الأرض بالشروط الشرعية جائز، أما بيع ما حرمه الله كبيع الخمر فإنه غير جائز، بيع الدخان ...