الجواب:
لا مانع من الانتساب إلى مذهب من المذاهب الأربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية، لكن لا يجوز التمسك به في كل شيء سواء أصاب أو أخطأ، لا، بل يسأل طالب العلم، وينظر إن كان عنده بصيرة، فإذا وجد مسألة الحق فيها خلاف المذهب أخذ بالحق؛ لأن ...
الجواب:
نعم، أحاديث الرسول ﷺ وحي من الله، يقول الله : وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم:1] هذا قسم من الله بالنجم وهو يقسم من خلقه بما يشاء ، كما قال تعالى: وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُور [الطور:2] وقال: وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ [البروج:1] ...
الجواب:
ليس العلم مقصورًا في المذاهب الأربعة، بل هناك مذاهب أخرى مثل: التابعين، وأتباع التابعين، والأئمة المعروفين من أهل العلم غير الأربعة، هناك الأوزاعي، وهناك الثوري، وهناك إسحاق بن راهويه، وهناك أئمة كبار لهم آراء، ولهم معلومات نقلها العلماء ...
الجواب:
نعم تخبرهم بما سمعت، سمعت فلان يقول كذا. نعم.
الجواب:
السن الذي يحاسب عليه إذا بلغ البلوغ الذي يحصل به التكليف، وذلك بإكمال خمسة عشر سنة، أو بإنبات الشعر حول الفرج، هذا يسمى بالغًا ويسمى مكلفًا، والمرأة كذلك تسمى مكلفة وبالغة، وتزيد أمرًا رابعًا وهو الحيض، إذا حاضت صارت مكلفة، عليها ...
الجواب:
الكتب من قديم الزمان لابد أن يكون فيها تخالف؛ لأن الآراء والاجتهادات تختلف في الفروع والأحكام؛ فليس هذا ببدع، بل هو معروف. فالمؤمن وطالب العلم يتحرى الدليل، فما قام عليه الدليل فهو الواجب الاتباع في مسائل الخلاف، أما ما أجمع العلماء، فإجماعهم ...
الجواب:
هذا من أهم الأمور، وهذا البرنامج وهو (نور على الدرب) من هذا القبيل؛ فإنه -والحمد لله- هو القائم بهذه المهمة، وإذا تيسر من العلماء من يقوم بذلك -كالعون لهذا البرنامج- فهذا من الخير العظيم.
والمقصود: أن هذا البرنامج بحمد الله فيه خير عظيم ونفع ...
الجواب:
العبادات توقيفية فلا يشرع منها إلا ما جاء به الشرع؛ كالصلوات الخمس والزكاة وصوم رمضان والحج وغير ذلك مما شرع الله من نوافل الصلاة والصدقة والصوم والحج والجهاد وغير ذلك مما ثبت عن رسول الله ﷺ الدلالة على شرعيته من قول أو عمل، كصلاة الضحى، وصلاة ...
الجواب:
إذا ثبت بلوغ الغلام أو الجارية بإحدى الأمارات المثبتة لذلك تعلقت بهما أحكام التكليف من وجوب الصلاة والصيام ونحوهما وإقامة الحدود ونحو ذلك كسائر المكلفين.
قال ابن المنذر رحمه الله: أجمعوا على أن الفرائض والأحكام تجب على المحتلم العاقل والمرأة ...
الجواب:
لا، الأعمال لا تلزم، أفعاله ﷺ تدل على السُّنية، إلا ما جاء به الأمر، أو كان تفسيرًا لواجب ما جاء به الأمر، فالأمر أصله للوجوب، أو كان تفسيرًا لواجبٍ: كتفسير إقام الصلاة، تفسير إيتاء الزكاة، فهو واجبٌ؛ لأنه تفسيرٌ لما أوجب الله.
أما غير ذلك ...
الجواب:
لا، لابد أن يُراجع العلماء، الأطباء لهم شأنُهم، والعلم له أهله، فلا يعمل بالفتوى إلا بعد مُراجعة أهل العلم، ولو بالتليفون، ولو يُرسل أحدًا منهم، أو بالهاتف، أو يُرسل مَن يسألهم ويرجع يعلمه، والطبيب لا يجوز له أن يُفتي إلا عن علمٍ، الطبيب يسأل، ...
الجواب:
البلوغ يحصل بأحد ثلاثةٍ في حقِّ الرجل: بإكمال خمس عشرة سنة؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في "الصحيحين": أن الرسول ﷺ لما أكمل ابنُ عمر خمسة عشر أجازه في الجهاد، ولم يُجزه قبل ذلك، قال: "فأجازني"، وفي روايةٍ أخرى: "ورآني قد بلغتُ"، ...
الجواب:
هذا فيه تفصيلٌ:
ما ثبت بالأدلة الشرعية أنه ليس بواجبٍ فلا حرج على مَن تركه، مثل النوافل: سنة الضحى، سنة الظهر، سنة العصر، سنة المغرب، سنة العشاء والوتر، هذه نوافل مَن تركها فلا شيء عليه، ومَن حافظ عليها فهو أفضل وأكمل، ومن أسباب حفظه للفرائض، ...
الجواب:
المعروف أنه ﷺ أوتي القرآن ومثله معه، كما قال ﷺ، فهو يُخبر عن الله وعن شرعه، لا عن رأيه هو: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:1- 4].
قد ذكر ...
الجواب:
السُّنة عند الفقهاء ضد الواجب، والسُّنة في اصطلاح المحدثين هي سُنة الرسول ﷺ سواء كانت واجبة أو مستحبة.
يُعَلَّم الفقيه أنها سنة واجبة، يبين لها أنها فريضة واجب، ما هو مستحب.