الجواب:
لا، الواجب على الأقل هجره؛ لأنك إذا واكلته وشاربته ضعف الإنكار، وتساهل معك، ولم يُبالِ؛ لكن مع الإنكار: تَرْك المجالسة.
س: وإذا كان الإنكارُ في مجلسه دائمًا؟
ج: الإنسان إذا أنكر المنكر لا يكون جليسًا لصاحبه ولا أكيلًا له، أما المجلس العام ...
الجواب:
الإنكار باللسان تقول: اتَّقِ الله، هذا لا يجوز، راقب الله، هذا الإنكار باللسان.
وباليد: إذا كانت "ملاهي" تكسرها، صورة تكسرها، اجتماع على باطلٍ تُفرِّقه إذا كنت تقدر، مثل صاحب البيت، ومثل رجل الحسبة، ومثل الأمير، فهؤلاء لهم قدرة.
الجواب:
إذا كان عاجزًا عن اليد واللسان بَرِئ، أما إذا كان يقدر ما يبرأ.
الجواب:
أما سمعت الحديث: مَن رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه؟ كل بحسب طاقته، الأمير له شأن، والعالم له شأن، وربّ البيت له شأن، والجيران فيما بينهم لهم شأن، كل على حسب طاقته.
الجواب:
كلها دعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيه إلزام، وهو أشد وأقوى.
الجواب:
نعم، الشريط الطيب ينفع الله به، إذا وزَّعه على الناس من أهل العلم المأمونين، طيب، هذه نصيحة.
الجواب:
إذا كان بين الناس يُنْكَر علنًا، أما بينك وبين صاحبه الذي كان منه تتكلَّم بينك وبينه، تنصحه، أما إذا فعله عند الناس فيُبَيَّن عند الناس أنَّ هذا منكر ولا يجوز، حتى لا يغتَرَّ به أحدٌ، أما إذا رأيتَه يفعل المنكر فعليك أن تنصحه بينك وبينه، ...
الجواب:
لا شكَّ أنَّ من الدعوة إلى الله: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعطفها في قوله جل وعلا: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ .. [آل عمران:104] هذا من عطف الخاص على العام، فالذي يدعو إلى الله، أو ...
الجواب:
يجب على المؤمن إنكار المنكر على نفسه وعلى غيره، إذا رأى المنكر يُجاهد نفسه حتى يدع المنكر، ويجاهد غيره في ترك المنكر، يعني: يكون نشيطًا في محاربة المنكر من جهة نفسه حتى يستقيم على الحقِّ، ومن جهة دعوة الناس إلى الخير وإرشادهم وأمرهم بالمعروف ...
الجواب:
لا، يُنصح، عليه النصيحة مع الجماعة جيرانهم، فالجيران لا يسكتون عن حاله، فيتعاونون على نصيحته وتوجيهه إلى الخير حتى لا تقع فتنة..... على كل حال، إذا كان يخشى أو يظن أنه قد يفعل؛ يسقط عنه الواجب، لكن في مثل هذا يكون من جماعةٍ أحسن، لعله ينتبه، ...
الجواب:
يدرس أحوال المجتمع وينظر في المصلحة، فإذا اقتضت المصلحةُ وعظهم وتذكيرهم ومخالطتهم فعل ذلك، وإذا رأى أنَّ المصلحة تقتضي اعتزالهم اعتزلهم، فعليه أن ينظر إلى الأمر الذي وقع بالناس، فالناس في حاجةٍ إلى التّوجيه والإرشاد والتعليم، والأمر بالمعروف ...
الجواب:
يُجاهد نفسه في التّواضع.
س: أقصد: كيف يتعامل المُتواضع مع المُتكبر؟
ج: ينصحه ويُوجهه إلى الخير.
س: لكن يستمر في تواضعه حتى مع المُتكبر؟
ج: نعم، مع كلِّ أحدٍ، وينصحه.
س: بعض الناس إذا نصحته قال: عليك بنفسك؟
ج: ولو، قل له: عليَّ بنفسي، وعليَّ بك، ...
الجواب:
يُنكر بالحكمة، وهذا من الغضب لله: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]، لا يسكت، أما إذا كان في حقِّ نفسه فلا بأس أن يُسامح ويسكت.
الجواب:
لا، ليست إهانةً، فدعوة الرسل لا شكَّ أنها مهمةٌ جدًّا عن الأمراء والعلماء، ودعوة الرسل واجبةٌ على الأمراء والعلماء جميعًا، فهي واجب الجميع.
الجواب:
هذا ينصح له، ويُوجِّهه إلى الخير، يقول له: اتَّقِ الله، يقول الله: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر]، ويقول ...