السؤال:
سعاد محفوظ من الشرقية، بعثت بهذه الرسالة، تقول: إنها حجت هذا العام وضيعت، وتقول: وضِعْتُ من زوجي وأطفالي في الحرم مما اضطرني للتحدث مع الرجال للوصول لزوجي، ووصلت إلى مرحلة من اليأس والقنوط، وتمنيت في نفسي لو أن الله لا يحسب لي هذه الحجة، وأعيدها في عام آخر، ثم جلست وفكرت وندمت واستغفرت ربي على ما كنت أهجس به، وصليت العشاء جماعة من غير وضوء بسبب القلق والاضطراب، أفيدوني، ماذا يجب علي؟
وجزاكم الله عني خير الجزاء.
السؤال:
من جمهورية مصر العربية، بعث الأخ فتحي أحمد فاضل بهذه الرسالة، يقول: أنه أعرفكم بأني حجيت هذا العام، وفي اليوم الأخير ذهبت لأداء طواف الوداع، وبعد الطواف أذن العصر، فصليت العصر بالحرم، وبعد ذلك ذهبت إلى مزدلفة، فوجدت أحد زملائي لم يحضروا إلى السيارة، فأذن المغرب وصليت المغرب بمزدلفة، وبعد الصلاة سافرت من مزدلفة إلى الرياض، فما الحكم في ذلك؟
أفيدوني، جزاكم الله عنا خيرًا، هو في الحقيقة يسأل عن تأخره.
السؤال:
فتحي أحمد فاضل، وقد استمع إلى سؤاله هذه الرسالة بعده جاءتنا من أحمد ناصر من دوحة قطر، يقول في رسالته بعد السلام على فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، يقول: نجد بعض الناس يسمون أولادهم مثل عبدالنبي وعبدالحسين، وهذه منتشرة كثيرًا عندنا، فما رأي فضيلة العلماء ورأي فضيلته -وفقه الله وأمد في عمره- في هذا؟
أفيدونا، جزاكم الله عنا خير الجزاء.
السؤال:
أيضًا أحمد ناصر يقول: نحن عندنا مدرسون -وهو يقصد في الدوحة- غير مسلمين، وغالبًا ما نناديهم بكلمة (sir) باللغة الإنجليزية، وهذه الكلمة تعني: سيدي بالعربي، فهل هذا يجوز؟
أفيدونا، جزاكم الله عنا خير الجزاء.
السؤال:
هذه الرسالة وردتنا من محمد سعيد أبو عين، يقول في رسالته محمد: اشتريت سيارة ديزل خمسة ركاب على أقساط، دفعت ألفين دينارًا عند استلام السيارة، وبقي ألفين، أدفع كل شهر مائة دينار، وكان لي شريك قريب لي فقلت قدام شريكي: إذا أن السيارة أوفت الأقساط سوف أذبح بقرة نذر، وأن السيارة أوفت الأقساط، وعندما أوفت الأقساط بعنا السيارة، وطلبت من شريكي أن نوفي النذر، رفض ذلك.
ما هو الحل عندكم؟ مع جزيل الشكر، هل أنا ملزم به لوحدي أم لا؟
وفقكم الله.
السؤال:
سؤاله الثاني يقول: هل الأذان والرجل لابس للحذاء مكروه أم حرام؟
نرجو الإفادة، ولكم من الله الشكر.
السؤال:
من جنوب المملكة وردتنا هذه الرسالة من (ع. ص) الغامدي يقول في رسالته: استمعت في إحدى الليالي إلى برنامجكم المحبوب -برنامج نور على الدرب- وكان يجيب عليها أحد المشائخ الأفاضل -وفقهم الله- وذلك حول التحجب، ويقول: أنه محرم على أخ الزوج أن يكشف على زوجة أخيه، ولكن هذه الظاهرة منتشرة في بلادنا الجنوب، ولا يقدر الأخ أن يمنع أخيه من مطالعة زوجته؛ لأنها عادة.
أما أن يكون المنزل يسكنه هو وإخوانه ووالده ووالدته، وهذه عادة متصلة من الآباء والأجداد، وعادة قبلية، والرجاء من سماحتكم أن تدلونا إلى الطريق الصحيح.
وفقكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال:
هذه رسالة وردتنا من العراق، ويرجو فيها أن يسمع الإجابة، يقول: الاسم (ع. ك) من العراق، يقول: متى تستحق الزكاة؟ وكم زكاة الفلوس العراقية إذا كان المبلغ ألفين ومائتين دينار عراقي؟
السؤال:
إذًا السؤال الأخير في لقائنا هذا من (ع. ك) من العراق يقول فيه: إنني كنت أشتغل في شركة أجنبية ليس عراقية، بتاريخ سنة اثنين وسبعين، يعني: اثنين وتسعين، وبعد انتهاء الشركة من عملها أخذوا بعض الأغراض الزائدة بإلقائها في منطقة تحت أشعة الشمس، ومطر الشتاء، وإنني أخذت من ذلك الأغراض، بعد تقريب أربع سنوات جاءت شركة واشتغلت فيها، وذكرت تلك الأغراض، وطلبوا مني شراءها، لحاجتهم بها، وبعتها بملغ مائة وخمسين دينار عراقيًا، وهل تعتبر حرام؟ وكيف أتخلص منها؟
لأنني تبت إلى الله توبة نصوح -إن شاء الله تعالى-.
السؤال:
أيضًا يسأل ويقول: لدي أخ أصيبت يده بكسرٍ في عام ألف وأربعمائة وسبعة، في شهر رمضان المبارك، وكان عمره ذلك الوقت ثنتي عشرة سنة، وقد صام في هذا الشهر خمسة عشر يومًا، وأفطر باقي الأيام، فهل عليه أن يقضيها؟
السؤال:
هل للمرأة في الحج أن تغطي جميع وجهها وهي محرمة أو تضع المرأة على عينيها شيئًا؟
أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
السؤال الأخير لأخينا يقول: لدي أخت من أم، رضعت مع ابن خالي، فتقدم ابن خالي للزواج من أختي شقيقتي، فهل له أن يتزوجها أم لا؟
السؤال:
وهذه رسالة المستمع (س. ق. ع) يقول: رجل أراد السفر لطلب العلم، وله أهل من الزوجة والأولاد، وشاور مع زوجته في طلاقها، وعدم نفقتها، وقالت: لا تطلقني، وقد عفوت عن نفقتي وخلافه، فهل تبقى بدون نفقة ولا يضره شيء أم لا؟
السؤال:
هذا سائل للبرنامج، السائلة (أ. ع) من حائل، لها مجموعة من الأسئلة، وكتبت هذه الأسئلة بأسلوبها الخاص تقول: سماحة الشيخ، إذا سهيت في صلاتي مرتين، فهل يكفي سجود سهو واحد، أم يجب علي إعادة الصلاة؟
السؤال:
أيضًا يقول: إذا تحلل الحاج التحلل الأصغر، وبقي عليه الإفاضة والسعي، فهل له أن يخطب ويعقد القران؟ لقد فعلت ذلك منذ تسع سنوات، وتذكرت ذلك في حج هذا العام.