الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى الوضوء في الحمامات فلا بأس؛ لأن التسمية واجبة عند جمع من أهل العلم، فلا يترك الواجب لشيء مكروه، فإذا فعل الواجب زالت الكراهية، فإذا لم يتيسر له الوضوء خارج الحمام سمى باسم الله وبدأ الوضوء ولا حرج، وإن تيسر له الوضوء خارج ...
الجواب:
لا حرج، (صحيح) إذا توضأ في الحمام فلا بأس، لكن إذا فرغ يخرج من الحمام ويتشهد وهو خارج الحمام، ويسمي عند الوضوء، لا بأس أن يسمي عند بدء الوضوء؛ لأن التسمية أوجبها بعض أهل العلم مع الذكر، فهي متأكدة، يسمي عند الوضوء وتزول الكراهية لأجل شدة التأكيد ...
الجواب:
النبي ﷺ توضأ مرة مرة، ومرة مرتين، وثلاثًا ثلاثًا، فالوضوء شرط للصلاة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ...
الجواب:
الوضوء الشرعي الوارد في القرآن الكريم والأحاديث عن رسول الله ﷺ هو: أن يتمضمض ويستنشق، ويغسل وجهه ويديه مع المرفقين، ويمسح رأسه وأذنيه، ويغسل رجليه مع الكعبين، هذا هو الوضوء الشرعي المذكور في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ...
الجواب:
ليس لها ذلك، وليس لها لبس الضيق، بل هذا لا يجوز، بل عليها أن تلبس لباسًا يمكن حسره عن مرفقها حتى تغسل المرفق، المرفق من الذراع لا بد أن تغسل ذراعها مع المرفق، والواجب عليها ترك هذا الضيق، وأن تلبس لباسًا تستطع معه غسل مرفقيها[1].
مجموع فتاوى ...
الجواب:
لا حرج عليك أن تتوضأ قبل الاستحمام أو بعده، لكن إذا كان الاستحمام عن الجنابة فالسنة أن تبدأ بالوضوء تأسيًا بالنبي ﷺ.
أما إذا كنت في البحر تسبح فلا حرج عليك أن تتوضأ وأنت في البحر، مع مراعاة الترتيب والموالاة، تبدأ بوجهك، ثم يديك اليمنى ثم ...
الجواب:
عليك أن تسأل أهل العلم عن صفة وضوء النبي ﷺ وتعمل بذلك لقول الله : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ[النساء:59]، وقوله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، وإذا كنت من طلبة العلم فراجع كتب الحديث ...
الجواب:
دهن الشعر بالزيت أو غيره من أنواع الأدهان لا يمنع مسحه في الوضوء، ولا غسله من الجنابة والحيض والنفاس؛ لما ثبت عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله إني أشد شعر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة والحيض؟ فقال: إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث ...
الجواب:
لا نعلم شيئًا في هذا، لكن تركه أولى لعدم الحاجة إليه، ولأنه يحول دون وصول الماء إلى البشرة عند الوضوء، الحاصل: أن تركه أولى، والاكتفاء بالحناء والذي عليه الأوائل أولى، فإن استعملته فالواجب أن تزيليه عند الوضوء؛ لأنه كما قلنا يحول دون وصول ...
الجواب:
لا أصل لهذا، وليس مثل المسح على الخفين حتى يوضع خمسة فروض، هذا التحديد للخفين التي يجوز المسح عليهما، أما المناكير فلا ينبغي وضعها، وإذا وضعت فلتغسل وتزال عند الوضوء، ويكفي عنها الحناء، فالحناء كافية، لكن هذا إنما دخل على الناس ليتشبهن بغير ...
الجواب:
كون السائل لفت نظره مرة أو مرتين إلى لمعة في قدمه لم يصلها الماء حينما توضأ لا يعني الحكم على طهاراته الأخرى أنها غير صحيحة؛ لأن الأصل إن شاء الله أنه توضأ وضوءًا صحيحًا، ولا ينتقض الأصل بالشكوك، وكذا الأمر بالنسبة إلى غسله من الجنابة الأصل ...
الجواب:
الذي عليه جمهورُ أهل العلم أنها سنة مُؤكَّدة، وذهب بعضُ أهل العلم إلى وجوبها مع الذِّكْر، فإن سقطت ناسيًا أو جهلًا فلا بأس.
ومَن قال بوجوبها احتجَّ بما يُروى عنه ﷺ أنه قال: لا وضوءَ لمن لم يذكر اسم الله عليه، وهذا حديثٌ قال أحمد رحمه الله وجماعةٌ: ...
الجواب:
الرجل مثل المرأة، هذه قاعدة الرجل والمرأة في الأحكام، سواء، إلا ما خصَّه الدليل، فما جاء في حقِّ الرجال يلزم النساء، وما جاء في حقِّ النساء يلزم الرجال، إلا ما خصَّه الدليل، واستثناه الدليل.
والوضوء في حقِّ الرجال والنساء سواء، تغسل وجهها ...
الجواب:
الواجب مرة، يسبغ الوضوء على العضو الوجه واليدين، ومسح الرأس مرة مع الأذنين والرجلين مرة، هذا الواجب، أما إذا كان كرر ثنتين فهو أفضل، كرر ثلاث فهو أفضل ما عدا الرأس والأذنين مسحة واحدة، النبي ﷺ توضأ مرة مرة، وتوضأ مرتين مرتين، وتوضأ ثلاثًا ...
الجواب:
إذا كان يؤلمه يتيمّم ولا يُعرِّضها للماء إذا كان يضره الماء.
س: بس ممكن يدخل أصابعه؟
الشيخ: لا، المس ما ينفع، لا بدّ من الاستنشاق بالماء، لكن إذا كان ما يستطيع يتيمم، إذا فرغ من الوضوء يتيمم بالنية عن الأنف إذا كان يَضُرُّه الماء.