الجواب:
إن كان الحبر له جسم يمنع الماء فلا بد تعيد الوضوء، في ذراعك أو في رجلك، لا بد تعيد الوضوء.
أما إن كان ما له جسم مجرد صفرة، أو سواد صبغ ما يمنع الماء، فلا بأس ولا حرج، أما إذا كان له جسم يمنع الماء فهذا لا بد من إزالته قبل الوضوء، وإذا نسيت ...
الجواب:
إذا كانت اللحية كثيفة كفى مرور الماء عليها، وإن خللها فهو أفضل، خللها وعركها فهو أفضل، وإلا كان النبي ﷺ يمر الماء عليها، وربما خللها بعض الأحيان -عليه الصلاة والسلام-.
أما إن كانت صغيرة ما تستر البشرة، فإنه يعركها حتى يصل الماء إلى البشرة، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن الله -جل وعلا- شرع لعباده الوضوء عند إرادة الصلاة، قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ ...
الجواب:
هذا القول قول على الله بغير علم وغلط، الواجب مرة واحدة، والثلاث أفضل، النبي ﷺ توضأ مرة مرة، وتوضأ مرتين مرتين، وتوضأ ثلاثًا ثلاثًا -عليه الصلاة والسلام-، فإن توضأ مرة، وغسل وجهه مرة، وتمضمض مرة، واستنشق مرة، وغسل يديه مرة، ومسح رأسه مرة، ...
الجواب:
الريح لا توجب الاستنجاء، الريح فيها الوضوء الذي يسمونه التمسح، غسل الوجه واليدين ومسح الرأس والأذنين وغسل الرجلين، هذا التمسح، وهو الوضوء المطلق، إذا كان ريح أو مس الفرج باليد، أو نوم ما فيه استنجاء، الاستنجاء يكون من البول والغائط، إذا كان ...
الجواب:
غير مشروع، إنما يمسح الرأس فقط، من مقدمه إلى مؤخره، أما مسح الرقبة فليس بمشروع.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
المسح كافٍ، ولو ما أرجع يديه، المسح كافٍ للرجل والمرأة، لكن إذا رد يديه كان أفضل؛ لفعل النبي ﷺ كان يبدأ بمُقَدَّم رأسه، ثم يذهب بهما إلى قفاه، ثم يردهما إلى المكان الذي بدأ منه، إذا فعل هذا فهو أفضل، وإن مسح من وسط الرأس وعمَّمَه، أو من ...
الجواب:
لا، لا تبالغ مبالغة تضرك، الرسول ﷺ قال: بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا فإذا كان يشق عليك استنشق واطرح الأذى من أنفك، ويكفي، ولا تبالغ مبالغة تضرك، نعم.
الجواب:
نعم، الاستنشاق والمضمضة لا بد منهما من غسل الوجه، من جملة الوجه، فلا يصح غسل الوجه إلا بالمضمضة والاستنشاق، ولو مرة واحدة، والأفضل ثلاث.
فالذي لم يستنشق، أو لم يتمضمض وضوؤه غير صحيح، يعيده من أوله، نعم.
المقدم: حفظكم الله.
الجواب:
النبي ﷺ أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة، قال: توضئي لوقت كل صلاة والمستحاضة هي التي يتبعها الدم الدائم، أو الغالب معها، أمرها أن تتوضأ لوقت كل صلاة.
وصاحب السلس سلس البول، أو الريح الدائمة أو الغالبة مثل المستحاضة يتوضأ لكل صلاة، يلف ...
الجواب:
لا حرج عليه، إذا كان لا يرغب ببقائها في رجليه، لا بأس، لا حرج، إن شاء أبقاها ومسح، وإن شاء خلعها، الحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا حرج، الحمد لله، إذا كان على وضوء، فالحمد لله يكفيكم الوضوء، أما إذا كان ما هو على وضوء يلزمه الوضوء، ولو كان برد، يسخن الماء، الحمد لله، يسخن الماء، ويتوضأ، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، إذا كان بعيدًا عن وسائل التسخين سماحة الشيخ؟
الشيخ: ...
الجواب:
لا يجزئ عن الوضوء، لا بد من الوضوء المرتب، أما في الجنابة إذا اغتسل للجنابة، ونواهما؛ فإنه يجزي عند جمع من أهل العلم، والأفضل أن يتوضأ حتى في الجنابة، يتوضأ، ثم يكمل غسله، هذا هو الأفضل.
كان النبي ﷺ في غسله من الجنابة يتوضأ، أولًا يستنجي، ...
الجواب:
لا حرج فيما يوضع على الرأس، تمسح على ما يجعل على الرأس، تمسح عليه والحمد لله، ولو فيه ضماد من الحناء وغيره، كان الصحابيات يمسحن عليه في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- يمسحن على رؤوسهن، وفيها الضماد، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الرسول ﷺ أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة، والعلماء ذكروا أصحاب السلس مثل المستحاضة، لا يتوضأ إلا بعد دخول الوقت لجميع الأوقات، يتوضأ لدخول الوقت، ولو فات بعض الصلاة، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ.