فإن الحاكمين بالقوانين الوضعية والآراء البشرية التي تخالف شرع الله لا يخرجون عن أحوال ثلاثة: إما أن يقولوا: إنها أفضل من شرع الله، وإما أن يقولوا: إنها تساوي شرع الله، وإما أن يقولوا إنها دون شرع الله، ولكن يجوز العمل بها، يجوز الأخذ بها ولو كانت دون ...
والله جل وعلا أبدى وأعاد في كتابه العظيم في موضوع التوحيد، وفي موضوع الشرك، وحذر الناس من الشرك، وأمرهم بالتوحيد في آيات كثيرات، بل كل القرآن في ذلك، إذا تأملت كتاب الله كله في هذا الأمر العظيم، ولا يكون العبد موحدًا إلا إذا أخلص لله العبادة، وخصه بها ...
وأما تركها بالكلية فسمعتهم شأنه، وأن شأنه عظيم، تركها بالكلية كفر وضلال ونفاق أكبر، نسأل الله العافية، ولهذا صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح، والكفر إذا عُرِّف والشرك إذا عُرِّف بأل ...
لا شك أن هذا الموضوع الذي طرقه المشايخ وتكلموا فيه موضوع مهم، والناس في حاجة دائمًا إلى بيان ما شرع الله في ذلك، وما نهى الله عنه في ذلك، حتى يكون الناس على بصيرة، وأمور القبور الناس قد ابتلوا فيها من قديم الزمان، من عهد نوح عليه الصلاة والسلام، فقد وقعت ...
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا المحاضرة القيمة التي ألقاها الأخ الكريم، وصاحب الفضيلة الشيخ محمد بن حسن الدريعي، في موضوع عظيم، وهو أعظم موضوع، هو موضوع الشرك ووسائله، وقد أجاد، ...
والمنكرات كثيرة، منها: التهاون بالصلاة، فالذي يترك الصلاة قد أتى منكرًا عظيمًا، وكفرا أكبر، نعوذ بالله، ثم تجده بين الناس لا يبالى بأمره، يأكل مع الناس، ويشرب مع الناس، ويتقهوى مع الناس، لا يهجر ولا ينكر عليه بين جماعته، أين الغيرة لله؟ أين إنكار المنكر؟ ...
فالتوحيد هو أهم الأمور، والشرك هو أعظم الجرائم، التوحيد هو أعظم الفرائض، والشرك هو أعظم الجرائم، ولهذا بعث الله الرسل لبيان هذا الأمر أول شيء، وأنزل الكتب لبيان هذا الأمر أول شيء، ثم بعد ذلك الفروع، الصلوات، الصيام، الزكوات، والحج، والأمور الأخرى، ...
والشرك شركان: أكبر، وأصغر، كما ذكر فضيلة المحاضر، أكبر مثل دعاء غير الله، وطلب المدد من القبور، اعتقاد أن فلانًا أو فلانًا يتصرف في الكون، من الأنبياء أو غير الأنبياء، يتصرفون في الكون، أو أن الولي فلان يتصرف في الكون، ينفع ويضر، ويتصرف في الكون ...
هذه أمور عظيمة أحببت الإفاضة لأنها عظيمة، ولأن الخطأ فيها عظيم، ولأن اليوم العالم اختلط بالكافر، العالم اليوم اختلط بالكافر، سافروا إلى بلاد الكفار، سافروا إلى أمريكا، سافروا إلى إنجلترا، وسافروا إلى فرنسا، سافروا إلى بلاد فيها كفر وضلال، سافروا ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المباركة من صاحب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر، فيما يتعلق بالاعتقادات الفاسدة في النجوم والبروج وغير ذلك من الشهور ...
أما ما يتعلق بالكهنة والمنجمين والرمالين فقد علمتم ما أوضحه المحاضر الشيخ عبدالرحمن، وأن هذه الأشياء من أبطل الباطل، وأن التعلق بالمنجمين والرمالين أو الكهنة أنه أمر لا يجوز، ولا يجوز سؤالهم، ولا إتيانهم، ولا تصديقهم، كلها لا تجوز، وهؤلاء يدعون علم ...
والطيرة التشاؤم بالمرئيات والمسموعات، ومن عمل أهل الجاهلية، وهي قادحة من قوادح العقيدة، لكنها دون الكفر الأكبر، هي شرك ولكنها شرك أصغر، التطير والتشاؤم بالمرئي والمسموع كانوا في الجاهلية يتشاءمون إذا رأوا شيئًا ما يناسبهم، طائر ما يناسبهم في صورة ...
فبين سبحانه أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه، من مات يشرك بالله لا يغفر -نعوذ بالله-، لكن من مات على المعاصي فهو تحت مشيئة الله، إذا مات وهو يشرب الخمر ما استحله يعلم أنه حرام يعلم أنها معصية ولكن غلبه الهوى -نعوذ بالله- فشرب الخمر ومات على ذلك فهذا تحت مشيئة ...
وقد كان أهل الشرك من أهل مكة وغيرهم قبل بعث النبي عليه الصلاة والسلام يعبدون الله ويعبدون معه غيره، وهذه حالة الأمم من الأعاجم على اختلاف أنواعهم وأشكالهم وطبقاتهم وأجناسهم، داؤهم داء العرب يعبدون مع الله غيره، هذا يعبد المسيح ابن مريم، وهذا يعبد العزير، ...
فهذه العقيدة العظيمة الإسلامية التي مضمونها توحيد الله، والإخلاص له، والإيمان برسوله محمد ﷺ، وأنه رسول الله حقًا، والإيمان بجميع المرسلين، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج، والإيمان بملائكة الله وكتب الله ورسل الله واليوم الآخر وبالقدر ...